الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولا تَقْرَبُوا مالَ اليَتِيمِ﴾ [٨٠٧٩] - حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ آدَمَ، ثَنا إسْرائِيلُ، عَنْ عَطاءِ بْنِ السّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: «لَمّا نَزَلَتْ: ﴿ولا تَقْرَبُوا مالَ اليَتِيمِ إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾ عَزَلُوا أمْوالَ اليَتامى، حَتّى جَعَلَ الطَّعامُ يَفْسَدُ واللَّحْمُ يَنْتِنُ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَنَزَلَتْ: ﴿وإنْ تُخالِطُوهم فَإخْوانُكُمْ، واللَّهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ مِنَ المُصْلِحِ﴾ [البقرة: ٢٢٠] قالَ: فَخالَطُوهم». [٨٠٨٠] - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَمّادٍ الطِّهْرانِيُّ، ثَنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ العَدَنِيُّ، ثَنا الحَكَمُ بْنُ أبانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَقْرَبُوا مالَ اليَتِيمِ إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾ قالَ: لَيْسَ لِوَلِيِّ اليَتِيمِ أنْ يَلْبَسَ قَلَنْسُوَةً ولا عِمامَةً مِن مالِهِ، ولَكِنْ يَدُهُ مَعَ يَدِهِ الوَجْهُ الثّانِي [٨٠٨١] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا حَفْصٌ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ: ﴿ولا تَقْرَبُوا مالَ اليَتِيمِ إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾ قالَ: طَلَبُ التِّجارَةِ فِيهِ والرِّبْحُ فِيهِ [٨٠٨٢]- حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ، ثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عامِرِ بْنِ زُرارَةَ، ثَنا شَرِيكٌ، عَنْ أبِي إسْحاقَ، في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَقْرَبُوا مالَ اليَتِيمِ إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾ قالَ: لا يَشْتَرِي مِنهُ شَيْئًا، أحْسَبُهُ الوَصِيَّ قَوْلُهُ: ﴿إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾ [٨٠٨٣]- حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ إسْماعِيلَ الأحْمَسِيُّ، ثَنا وكِيعٌ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، عَنْ (p-١٤١٩)سَلِيطٍ، عَنِ الضَّحّاكِ: ﴿ولا تَقْرَبُوا مالَ اليَتِيمِ إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾ قالَ: يَبْتَغِي اليَتِيمَ في مالِهِ ورُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ نَحْوُ ذَلِكَ. [٨٠٨٤]- أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كُتِبَ إلَيَّ، أنا أصْبَغُ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، في قَوْلِهِ: ﴿ولا تَقْرَبُوا مالَ اليَتِيمِ إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾ قالَ: ﴿الَّتِي هي أحْسَنُ﴾ [الإسراء: ٥٣] أنْ يَأْكُلَ بِالمَعْرُوفِ إنِ افْتَقَرَ، وإنِ اسْتَغْنى فَلا يَأْكُلُ. قالَ اللَّهُ: ﴿ومَن كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ، ومَن كانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالمَعْرُوفِ﴾ [النساء: ٦] فَسُئِلَ عَنِ الكِسْوَةِ، فَقالَ: لَمْ يَذْكُرِ اللَّهُ كِسْوَةً، وإنَّما ذَكَرَ الأكْلَ [٨٠٨٥]- حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو غَسّانَ، ثَنا حَسَنُ بْنُ صالِحٍ، في هَذِهِ الآيَةِ: ﴿ولا تَقْرَبُوا مالَ اليَتِيمِ إلا بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾ قالَ: يَبْتَغِي لَهُ مِن فَضْلِ اللَّهِ، ولا يَكُونُ لِلَّذِي يَبْتَغِي لَهُ فِيهِ مِن شَيْءٍ قَوْلُهُ: ﴿حَتّى يَبْلُغَ أشُدَّهُ﴾ [٨٠٨٦] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ إدْرِيسَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿أشُدَّهُ﴾ قالَ: ثَلاثٌ وثَلاثُونَ ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ، وقَتادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ. والوَجْهُ الثّانِي: [٨٠٨٧] - حَدَّثَنا المُنْذِرُ بْنُ شاذانَ، ثَنا زَكَرِيّا بْنُ عَدِيٍّ، أنا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنصُورٍ، عَنِ الحَسَنِ: ﴿أشُدَّهُ﴾ قالَ: أرْبَعُونَ والوَجْهُ الثّالِثُ [٨٠٨٨] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَمْرُو بْنُ رافِعٍ، أنْبَأ هُشَيْمٌ، عَنْ مُجالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أنَّهُ قالَ الأشُدُّ: الحُلُمُ إذا كُتِبَتْ لَهُ الحَسَناتُ وكُتِبَتْ عَلَيْهِ السَّيِّئاتُ ورُوِيَ عَنْ رَبِيعَةَ، وزَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، ومالِكٍ، قالُوا: الحُلُمُ والوَجْهُ الرّابِعُ [٨٠٨٩]- حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ (p-١٤٢٠)، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: قَوْلُهُ: ﴿حَتّى يَبْلُغَ أشُدَّهُ﴾ قالَ: ثَمانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً الوَجْهُ الخامِسُ [٨٠٩٠] - أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ، فِيما كُتِبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: ﴿حَتّى يَبْلُغَ أشُدَّهُ﴾ أمّا أشُدُّهُ فَثَلاثُونَ سَنَةً الوَجْهُ السّادِسُ [٨٠٩١]- حَدَّثَنِي أبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمّادٍ الطِّهْرانِيُّ، أنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، ثَنا الحَكَمُ بْنُ أبانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿أشُدَّهُ﴾ قالَ: خَمْسٌ وعِشْرُونَ سَنَةً والوَجْهُ السّابِعُ [٨٠٩٢]- ذُكِرَ عَنْ أبِي مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، قَوْلُهُ: ﴿أشُدَّهُ﴾ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وأوْفُوا الكَيْلَ والمِيزانَ بِالقِسْطِ﴾ [٨٠٩٣] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابُ بْنُ الحارِثِ، أنا بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿بِالقِسْطِ﴾ قالَ: يَعْنِي بِالعَدْلِ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلا وُسْعَها﴾ [٨٠٩٤]- حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، كاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، في قَوْلِهِ: ﴿لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلا وُسْعَها﴾ قالَ: هُمُ المُؤْمِنُونِ، وسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أمْرَ دِينِهِمْ فَقالَ: ﴿وما جَعَلَ عَلَيْكم في الدِّينِ مِن حَرَجٍ﴾ [الحج: ٧٨] قَوْلُهُ: ﴿إلا وُسْعَها﴾ [٨٠٩٥]- حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءُ بْنُ دِينارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿إلا وُسْعَها﴾ يَعْنِي: إلّا طاقَتَها والوَجْهُ الثّانِي: ]٨٠٩٦[ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، ثَنا عَبْدانُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ جَبَلَةَ، ثَنا عَبّادُ بْنُ العَوّامِ، عَنْ إسْماعِيلَ بْنِ أبِي خالِدٍ، عَنْ عامِرِ الشَّعْبِيِّ: ﴿لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلا وُسْعَها﴾ إلّا ما عَمِلَتْ لَها (p-١٤٢١)والوَجْهُ الثّالِثُ ]٨٠٩٧[ - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ الزِّبْرِقانِ، ثَنا فُضَيْلُ بْنُ عِياضٍ، عَنْ سُفْيانَ، في قَوْلِهِ: ﴿لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلا وُسْعَها﴾ قالَ: أداءُ الفَرائِضِ قَوْلُهُ: ﴿وإذا قُلْتُمْ فاعْدِلُوا﴾ ]٨٠٩٨[ - أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كُتِبَ إلَيَّ، ثَنا أصْبَغُ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، في قَوْلِهِ: ﴿وإذا قُلْتُمْ فاعْدِلُوا﴾ قالَ: قُولُوا الحَقَّ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولَوْ كانَ ذا قُرْبى﴾ [٨٠٩٩] - حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا يَحْيى، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَوْلُهُ: ﴿وإذا قُلْتُمْ فاعْدِلُوا ولَوْ كانَ ذا قُرْبى﴾ يَعْنِي: ولَوْ كانَ قَرابَتَكَ فَقُلْ فِيهِ الحَقَّ قَوْلُهُ: ﴿وبِعَهْدِ اللَّهِ أوْفُوا﴾ [٨١٠٠] وبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، في قَوْلِ اللَّهِ تَعالى: ﴿وبِعَهْدِ اللَّهِ أوْفُوا﴾ وقَوْلِهِ في النَّحْلِ: ﴿وأوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إذا عاهَدْتُمْ﴾ [النحل: ٩١] وقَوْلِهِ: ﴿ولا تَنْقُضُوا الأيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها﴾ [النحل: ٩١] يَعْنِي: بَعْدَ تَغْلِيظِها وتَشْدِيدِها قَوْلُهُ: ﴿ذَلِكم وصّاكم بِهِ﴾ [الأنعام: ١٥٣] قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب