الباحث القرآني
﴿فَلَمّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أرْسَلَتْ إلَيْهِنَّ وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَئًا وآتَتْ كُلَّ واحِدَةٍ مِنهُنَّ سِكِّينًا وقالَتُ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمّا رَأيْنَهُ أكْبَرْنَهُ وقَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ وقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما هَذا بَشَرًا إنْ هَذا إلّا مَلَكٌ كَرِيمٌ﴾ ﴿قالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ولَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فاسْتَعْصَمَ ولَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ ولَيَكُونَنْ مِنَ الصّاغِرِينَ﴾
حَقُّ سَمِعَ أنْ يُعَدّى إلى المَسْمُوعِ بِنَفْسِهِ، فَتَعْدِيَتُهُ بِالباءِ هُنا إمّا لِأنَّهُ ضُمِّنَ مَعْنى أُخْبِرَتْ، كَقَوْلِ المَثَلِ: ”تَسْمَعُ بِالمُعِيدِيِّ خَيْرٌ مِن أنْ تَراهُ“ أيْ تُخْبَرُ عَنْهُ. وإمّا أنْ تَكُونَ الباءُ مَزِيدَةً لِلتَّوْكِيدِ مِثْلَ قَوْلِهِ - تَعالى: ﴿وامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ﴾ [المائدة: ٦] .
(p-٢٦٢)وأطْلَقَ عَلى كَلامِهِنَّ اسْمَ المَكْرِ، قِيلَ: لِأنَّهُنَّ أرَدْنَ بِذَلِكَ أنْ يَبْلُغَ قَوْلُهُنَّ إلَيْهِا فَيُغْرِيَها بِعَرْضِها يُوسُفَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - عَلَيْهِنَّ فَيَرَيْنَ جَمالَهُ لِأنَّهُنَّ أحْبَبْنَ أنْ يَرَيْنَهُ. وقِيلَ: لِأنَّهُنَّ قُلْنَهُ خُفْيَةً فَأشْبَهَ المَكْرَ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ أُطْلِقَ عَلى قَوْلِهِنَّ اسْمُ المَكْرِ لِأنَّهُنَّ قُلْنَهُ في صُورَةِ الإنْكارِ وهُنَّ يُضْمِرْنَ حَسَدَها عَلى اقْتِناءِ مِثْلِهِ، إذْ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ الشَّغَفُ بِالعَبْدِ في عادَتِهِمْ غَيْرَ مُنْكَرٍ.
﴿وأعْتَدَتْ﴾: أصْلُهُ أعْدَدَتْ، أُبْدِلَتِ الدّالُ الأُولى تاءً، كَما تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ - تَعالى: ﴿وأعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذابًا مُهِينًا﴾ [النساء: ٣٧] في سُورَةِ النِّساءِ.
والمُتَّكَأُ: مَحَلُّ الِاتِّكاءِ. والِاتِّكاءُ: جَلْسَةٌ قَرِيبَةٌ مِنَ الِاضْطِجاعِ عَلى الجَنْبِ مَعَ انْتِصابٍ قَلِيلٍ في النِّصْفِ الأعْلى. وإنَّما يَكُونُ الِاتِّكاءُ إذا أُرِيدَ إطالَةُ المُكْثِ والِاسْتِراحَةِ، أيْ أحْضَرَتْ لَهُنَّ نَمارِقَ يَتَّكِئْنَ عَلَيْها لِتَناوُلِ طَعامٍ. وكانَ أهْلُ التَّرَفِ يَأْكُلُونَ مُتَّكِئِينَ كَما كانَتْ عادَةً لِلرُّومانِ، ولَمْ تَزَلْ أسِرَّةُ اتِّكائِهِمْ مَوْجُودَةً في دِيارِ الآثارِ. وقالَ النَّبِيُّ ﷺ «أمّا أنا فَلا آكُلُ مُتَّكِئًا» .
ومَعْنى ﴿آتَتْ﴾ [الكهف: ٣٣] أمَرَتْ خَدَمَها بِالإيتاءِ كَقَوْلِهِ: ﴿يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحًا﴾ [غافر: ٣٦]
والسِّكِّينُ: آلَةُ قَطْعِ اللَّحْمِ وغَيْرِهِ. قِيلَ: أحْضَرَتْ لَهُنَّ أُتْرُجًّا ومَوْزًا فَحَضَرْنَ واتَّكَأْنَ، وقَدْ حَذَفَ هَذانِ الفِعْلانِ إيجازًا. وأعْطَتْ كُلَّ واحِدَةٍ سِكِّينًا لِقَشْرِ الثِّمارِ.
وقَوْلُهُا ﴿اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ﴾ يَقْتَضِي أنَّهُ كانَ في بَيْتٍ آخَرَ وكانَ لا يَدْخُلُ عَلَيْها إلّا بِإذْنِها. وعُدِّيَ فِعْلُ الخُرُوجِ بِحَرْفِ عَلى لِأنَّهُ ضُمًّنَ مَعْنى ”ادْخُلْ“ لِأنَّ المَقْصُودَ دُخُولُهُ عَلَيْهِنَّ لا مُجَرَّدَ خُرُوجِهِ مِنَ البَيْتِ الَّذِي هو فِيهِ.
ومَعْنى ﴿أكْبَرْنَهُ﴾ أعْظَمْنَهُ، أيْ أعَظَمْنَ جَمالَهُ وشَمائِلَهُ، فالهَمْزَةُ فِيهِ لِلْعَدِّ، أيْ أعْدَدْنَهُ كَبِيرًا. وأُطْلِقَ الكِبَرُ عَلى عَظِيمِ الصِّفاتِ تَشْبِيهًا لِوَفْرَةِ الصِّفاتِ بِعِظَمِ الذّاتِ.
(p-٢٦٣)وتَقْطِيعُ أيْدِيَهُنَّ كانَ مِنَ الذُّهُولِ. أيْ أجْرَيْنَ السَّكاكِينَ عَلى أيْدِيهِنَّ يَحْسَبْنَ أنَّهُنَّ يَقْطَعْنَ الفَواكِهَ. وأُرِيدَ بِالقَطْعِ الجَرْحُ، أُطْلِقَ عَلَيْهِ القَطْعُ مَجازًا لِلْمُبالَغَةِ في شِدَّتِهِ حَتّى كَأنَّهُ قَطَعَ قِطْعَةً مِن لَحْمِ اليَدِ.
و﴿حاشَ لِلَّهِ﴾ تَرْكِيبٌ عَرَبِيٌّ جَرى مَجْرى المَثَلِ يُرادُ مِنهُ إبْطالُ شَيْءٍ عَنْ شَيْءٍ وبَراءَتُهُ مِنهُ. وأصْلُ ”حاشا“ فِعْلٌ يَدُلُّ عَلى المُباعَدَةِ عَنْ شَيْءٍ، ثُمَّ يُعامَلُ مُعامَلَةَ الحَرْفِ فَيُجَرُّ بِهِ في الِاسْتِثْناءِ فَيُقْتَصِرُ عَلَيْهِ تارَةً. وقَدْ يُوصَلُ بِهِ اسْمُ الجَلالَةِ فَيَصِيرُ كاليَمِينِ عَلى النَّفْيِ يُقالُ: حاشا اللَّهَ، أيْ أُحاشِيَهُ عَنْ أنْ يَكْذِبَ، كَما يُقالُ: لا أُقْسِمُ. وقَدْ تُزادُ فِيهِ لامُ الجَرِّ فَيُقالُ: حاشا لِلَّهِ وحاشَ لِلَّهِ، بِحَذْفِ الألِفِ، أيْ حاشا لِأجْلِهِ، أيْ لِخَوْفِهِ أنْ أكْذِبَ. حُكِيَ بِهَذا التَّرْكِيبِ كَلامٌ قالَتْهُ النِّسْوَةُ يَدُلُّ عَلى هَذا المَعْنى في لُغَةِ القِبْطِ حِكايَةً بِالمَعْنى.
وقَرَأ أبُو عَمْرٍو ”حاشا لِلَّهِ“ بِإثْباتِ ألْفِ حاشا في الوَصْلِ. وقَرَأ البَقِيَّةَ بِحَذْفِها فِيهِ. واتَّفَقُوا عَلى الحَذْفِ في حالَةِ الوَقْفِ.
وقَوْلُهُنَّ ﴿ما هَذا بَشَرًا﴾ مُبالَغَةٌ في فَوْتِهِ مَحاسِنَ البَشَرِ، فَمَعْناهُ التَّفْضِيلُ في مَحاسِنِ البَشَرِ، وهو ضِدُّ مَعْنى التَّشابُهِ في بابِ التَّشْبِيهِ.
ثُمَّ شَبَّهْنَهُ بِواحِدٍ مِنَ المَلائِكَةِ بِطَرِيقَةِ حَصْرِهِ في جِنْسِ المَلائِكَةِ تَشْبِيهًا بَلِيغًا مُؤَكَّدًا. وكانَ القِبْطُ يَعْتَقِدُونَ وُجُودَ مَوْجُوداتٍ عُلْوِيَّةٍ هي مِن جِنْسِ الأرْواحِ العُلْوِيَّةِ، ويُعَبِّرُونَ عَنْها بِالآلِهَةِ أوْ قُضاةِ يَوْمَ الجَزاءِ، ويَجْعَلُونَ لَها صُوَرًا، ولَعَلَّهم كانُوا يَتَوَخَّوْنَ أنْ تَكُونَ ذَواتًا حَسَنَةً. ومِنها ما هي مُدافِعَةٌ عَنِ المَيِّتِ يَوْمَ الجَزاءِ. فَأطْلَقَ في الآيَةِ اسْمَ المَلَكِ عَلى ما كانَتْ حَقِيقَتُهُ مُماثِلَةً لِحَقِيقَةِ مُسَمّى المَلَكِ في اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ تَقْرِيبًا لِأفْهامِ السّامِعِينَ.
فَهَذا التَّشْبِيهُ مِن تَشْبِيهِ المَحْسُوسِ بِالمُتَخَيَّلِ، كَقَوْلِ امْرِئِ القَيْسِ:
؎ومَسْنُونَةُ زُرْقٍ كَأنْيابِ أغْوالِ
(p-٢٦٤)والفاءُ في ﴿فَذَلِكُنَّ﴾ فاءُ الفَصِيحَةِ، أيْ إنْ كانَ هَذا كَما زَعَمْتُنَّ مَلَكًا فَهو الَّذِي بَلَغَكُنَّ خَبَرُهُ فَلُمْتُنَّنِي فِيهِ.
و﴿لُمْتُنَّنِي فِيهِ﴾ ”في“ لِلتَّعْلِيلِ، مِثْلَ «دَخَلَتِ امْرَأةٌ النّارَ في هِرَّةٍ» . وهُنالِكَ مُضافٌ مَحْذُوفٌ، والتَّقْدِيرُ: في شَأْنِهِ أوْ في مَحَبَّتِهِ.
والإشارَةُ بِـ ذَلِكُنَّ لِتَمْيِيزِ يُوسُفَ - عَلَيْهِ السَّلامُ -، إذْ كُنَّ لَمْ يَرَيْنَهُ قَبْلُ. والتَّعْبِيرُ عَنْهُ بِالمَوْصُولِيَّةِ لِعَدَمِ عِلْمِ النِّسْوَةِ بِشَيْءٍ مِن مُعَرِّفاتِهِ غَيْرَ تِلْكَ الصِّلَةِ، وقَدْ باحَتْ لَهُنَّ بِأنَّها راوَدَتْهُ لِأنَّها رَأتْ مِنهُنَّ الِافْتِنانَ بِهِ فَعَلِمَتْ أنَّهُنَّ قَدْ عَذَرْنَها. والظّاهِرُ أنَّهُنَّ كُنَّ خَلائِلَ لَها فَلَمْ تَكْتُمْ عَنْهُنَّ أمْرَها.
واسْتَعْصَمَ: مُبالَغَةٌ في عَصَمَ نَفْسَهُ، فالسِّينُ والتّاءُ لِلْمُبالَغَةِ، مِثْلَ: اسْتَمْسَكَ واسْتَجْمَعَ الرَّأْيَ واسْتَجابَ. فالمَعْنى: أنَّهُ امْتَنَعَ امْتِناعَ مَعْصُومٍ، أيْ جاعِلًا المُراوَدَةَ خَطِيئَةً عَصَمَ نَفْسَهُ مِنها.
ولَمْ تَزَلْ مُصَمِّمَةً عَلى مُراوَدَتِهِ تَصْرِيحًا بِفَرْطِ حُبِّها إيّاهُ، واسْتِشْماخًا بِعَظَمَتِها، وأنْ لا يَعْصِيَ أمْرَها، فَأكَّدَتْ حُصُولَ سِجْنِهِ بِنُونَيِ التَّوْكِيدِ، وقَدْ قالَتْ ذَلِكَ بِمَسْمَعٍ مِنهُ إرْهابًا لَهُ.
وحُذِفَ عائِدُ صِلَةِ ﴿ما آمُرُهُ﴾ وهو ضَمِيرٌ مَجْرُورٌ بِالباءِ عَلى نَزْعِ الخافِضِ مِثْلَ: أمَرْتُكَ الخَيْرَ. . .
والسَّجْنُ بِفَتْحِ السِّينِ: قِياسُ مَصْدَرِ سَجَنَهُ، بِمَعْنى الحَبْسِ في مَكانٍ مُحِيطٍ لا يَخْرُجُ مِنهُ. ولَمْ أرَهُ في كَلامِهِمْ بِفَتْحِ السِّينِ إلّا في قِراءَةِ يَعْقُوبَ هَذِهِ الآيَةَ. والسِّجْنُ بِكَسْرِ السِّينِ: اسْمٌ لِلْبَيْتِ الَّذِي يُسْجَنُ فِيهِ، كَأنَّهم سَمَّوْهُ بِصِيغَةِ المَفْعُولِ كالذَّبْحِ وأرادُوا المَسْجُونَ فِيهِ. وقَدْ تَقَدَّمَ قَوْلُهُا آنِفًا ﴿إلّا أنْ يُسْجَنَ أوْ عَذابٌ ألِيمٌ﴾ [يوسف: ٢٥]
والصّاغِرُ: الذَّلِيلُ. وتَرْكِيبُ ﴿مِنَ الصّاغِرِينَ﴾ أقْوى في مَعْنى الوَصْفِ بِالصَّغارِ مِن أنْ يُقالَ: ولَيَكُونَنَّ صاغِرًا، كَما تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ - تَعالى: (p-٢٦٥)﴿قالَ أعُوذُ بِاللَّهِ أنْ أكُونَ مِنَ الجاهِلِينَ﴾ [البقرة: ٦٧] في سُورَةِ البَقَرَةِ، وقَوْلِهِ: ﴿وكُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ﴾ [التوبة: ١١٩] في آخِرِ سُورَةِ بَراءَةَ.
وإعْدادُ المُتَّكَأِ لَهُنَّ، وبَوْحُها بِسِرِّها لَهُنَّ يَدُلُّ عَلى أنَّهُنَّ كُنَّ مِن خَلائِلِها.
{"ayahs_start":31,"ayahs":["فَلَمَّا سَمِعَتۡ بِمَكۡرِهِنَّ أَرۡسَلَتۡ إِلَیۡهِنَّ وَأَعۡتَدَتۡ لَهُنَّ مُتَّكَـࣰٔا وَءَاتَتۡ كُلَّ وَ ٰحِدَةࣲ مِّنۡهُنَّ سِكِّینࣰا وَقَالَتِ ٱخۡرُجۡ عَلَیۡهِنَّۖ فَلَمَّا رَأَیۡنَهُۥۤ أَكۡبَرۡنَهُۥ وَقَطَّعۡنَ أَیۡدِیَهُنَّ وَقُلۡنَ حَـٰشَ لِلَّهِ مَا هَـٰذَا بَشَرًا إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا مَلَكࣱ كَرِیمࣱ","قَالَتۡ فَذَ ٰلِكُنَّ ٱلَّذِی لُمۡتُنَّنِی فِیهِۖ وَلَقَدۡ رَ ٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ فَٱسۡتَعۡصَمَۖ وَلَىِٕن لَّمۡ یَفۡعَلۡ مَاۤ ءَامُرُهُۥ لَیُسۡجَنَنَّ وَلَیَكُونࣰا مِّنَ ٱلصَّـٰغِرِینَ"],"ayah":"فَلَمَّا سَمِعَتۡ بِمَكۡرِهِنَّ أَرۡسَلَتۡ إِلَیۡهِنَّ وَأَعۡتَدَتۡ لَهُنَّ مُتَّكَـࣰٔا وَءَاتَتۡ كُلَّ وَ ٰحِدَةࣲ مِّنۡهُنَّ سِكِّینࣰا وَقَالَتِ ٱخۡرُجۡ عَلَیۡهِنَّۖ فَلَمَّا رَأَیۡنَهُۥۤ أَكۡبَرۡنَهُۥ وَقَطَّعۡنَ أَیۡدِیَهُنَّ وَقُلۡنَ حَـٰشَ لِلَّهِ مَا هَـٰذَا بَشَرًا إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا مَلَكࣱ كَرِیمࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق