الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَلَمّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ﴾
[١١٥٣١] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا صَفْوانُ بْنُ صالِحٍ، ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿فَلَمّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ:﴾ بِحَدِيثِهِنَّ.
[١١٥٣٢] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ أبِي عُمَرَ، قالَ سُفْيانُ ﴿فَلَمّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ:﴾ قالَ: بِعَمَلِهِنَّ، وقالَ: كُلُّ مَكْرٍ في القُرْآنِ فَهو عَمَلٌ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿أرْسَلَتْ إلَيْهِنَّ وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾
[١١٥٣٣] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابٌ، أنْبَأ بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قَوْلُهُ: ﴿وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾ قالَ: وهَيَّأتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً.
[١١٥٣٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثَنا فُضَيْلُ بْنُ عِياضٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾ قالَ: الأُتْرُجُّ.
[١١٥٣٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا سَهْلُ بْنُ عُثْمانَ، ثَنا يَحْيى بْنُ يَمانٍ، عَنِ المِنهالِ -يَعْنِي: (p-٢١٣٣)ابْنَ خَلِيفَةَ-، عَنْ سَلَمَةَ بْنَ تَمامٍ -يَعْنِي: أبا عَبْدِ اللَّهِ الشَّقَرِيَّ- قالَ: ﴿مُتَّكَأً﴾ بِكَلامِ الحَبَشِ يُسَمُّونَ التُّرُنْجَ مُتَّكَأً.
[١١٥٣٦] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ عائِشَةَ، وعَلِيُّ بْنُ عُثْمانَ الحَقِّيُّ قالا: ثَنا عَبْدُ الواحِدِ يَعْنِيانِ: ابْنَ زِيادٍ، ثَنا أبُو رَوْقٍ قالَ: سَمِعْتُ الضَّحّاكَ في قَوْلِهِ: ﴿وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾ قالَ: أتْرُنْجًا بَعْدَ الغِذاءِ. والسِّياقُ لِلْحَقِّيِّ.
الوَجْهُ الثّانِي:
[١١٥٣٧] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا إسْماعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أبِي رَجاءٍ، عَنِ الحَسَنِ ﴿وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾ قالَ: طَعامًا، ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ، وسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، والسُّدِّيِّ في إحْدى الرِّواياتِ، وقَتادَةَ في إحْدى الرِّواياتِ، مِثْلُ ذَلِكَ.
[١١٥٣٨] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ قالَ: قُلْتُ لِابْنِ إدْرِيسَ: ذَكَرْتَ عَنْ أبِيكَ، عَنْ عَطِيَّةَ ﴿وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾ قالَ: طَعامًا، وشَرابًا، وتَكا، قُلْتُ مَن؟ قالَ: سَمِعْتُ أبِي يَذْكُرُهُ، عَنْ عَطِيَّةَ، قُلْتُ في قَوْلِهِ: ماذا؟ قالَ: ﴿وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾
[١١٥٣٩] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ سِنانٍ، ثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ مَنصُورٍ، عَنْ مُجاهِدٍ قالَ: مَن قَرَأها: ﴿مُتَّكَأً﴾ أشَدَّها فَهو الطَّعامُ، ومَن قَرَأها: (مُتْكَأً) خَفَّفَها، فَهو التُّرُنْجُ.
والوَجْهُ الثّالِثُ:
[١١٥٤٠] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ المَذْحِجِيُّ، ثَنا مُعاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ إبْراهِيمَ التَّيْمِيِّ -يَعْنِي: إبْراهِيمَ بْنَ الزِّبْرِقانِ -، عَنْ أبِي سِنانٍ، عَنِ الضَّحّاكِ ﴿وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾ قالَ: كُنّا نَقُولُ ونَحْنُ غِلْمانٌ هُوَ: البَزْماوَرْدُ.
[١١٥٤١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا يَحْيى الحِمّانِيُّ، ثَنا مُعاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ ﴿وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾ قالَ: البَرْماوَرْدُ.
الوَجْهُ الرّابِعُ:
[١١٥٤٢] حَدَّثَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرانِيُّ، أنْبَأ حَفْصُ العَدَنِيُّ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ﴿وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾ قالَ: كُلُّ شَيْءٍ يُقْطَعُ بِالسِّكِّينِ. ورُوِيَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمانَ، وعَلِيِّ بْنِ الحَكَمِ، عَنِ الضَّحّاكِ، مِثْلُ ذَلِكَ.
(p-٢١٣٤)الوَجْهُ الخامِسُ:
[١١٥٤٣] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابُ بْنُ الحارِثِ، أنْبَأ بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾ قالَ: وهَيَّأتْ لَهُنَّ مَجْلِسًا.
[١١٥٤٤] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمانَ، ثَنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنا عامِرٌ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: ﴿وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾ يَتَّكِينَ عَلَيْهِ ﴿وآتَتْ كُلَّ واحِدَةٍ مِنهُنَّ سِكِّينًا﴾ وأتْرُنْجًا يَأْكُلْنَهُ.
[١١٥٤٥] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا هِشامُ بْنُ عَمّارٍ، ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ ﴿وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً﴾ قالَ قَتادَةُ: قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: أما سَمِعْتُمْ بِقَوْلِ الأعاجِمِ: سُورًا.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وآتَتْ كُلَّ واحِدَةٍ مِنهُنَّ سِكِّينًا﴾
[١١٥٤٦] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابٌ، أنْبَأ بِشْرُ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وآتَتْ كُلَّ واحِدَةٍ مِنهُنَّ سِكِّينًا﴾ قالَ: كانَتْ سُنَّتُهم إذا وضَعُوا المائِدَةَ أُعْطِيَ كُلُّ إنْسانٍ مِنهم سِكِّينًا يَأْكُلُ بِها.
[١١٥٤٧] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، أنْبَأ أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿وآتَتْ كُلَّ واحِدَةٍ مِنهُنَّ سِكِّينًا﴾ وأعْطَتْهُنَّ تُرُنْجَ وعَسَلًا، فَكُنَّ يَحْزُزْنَ التُّرُنْجَ بِالسِّكِّينِ، ويَأْكُلْنَ بِالعَسَلِ.
قَوْلُهُ: ﴿وقالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ﴾
[١١٥٤٨] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابٌ، أنْبَأ بِشْرٌ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿وقالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ﴾ قالَ: فَلَمّا خَرَجَ عَلَيْهِنَّ يُوسُفُ، أكْبَرْنَهُ.
[١١٥٤٩] حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ، ثَنا الحُسَيْنُ، ثَنا عامِرٌ، عَنْ أسْباطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ ”وقالَتْ لِيُوسُفَ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ“ .
[١١٥٥٠] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى الواسِطِيُّ قالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حُسَيْنِ البُرْجُلانِيُّ، ثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، ثَنا دُرَيْدُ بْنُ مُجاشِعٍ، عَنْ بَعْضِ (p-٢١٣٥)أشْياخِهِ قالَ: ﴿وأعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وآتَتْ كُلَّ واحِدَةٍ مِنهُنَّ سِكِّينًا﴾ قالَ: قالَتْ لِلْقَيِّمِ: أدْخِلْهُ عَلَيْهِنَّ وألْبِسْهُ ثِيابًا بَيْضاءَ، فَإنَّ الجَمِيلَ أحْسَنُ ما يَكُونُ في البَياضِ، قالَ: فَأدْخَلَهُ عَلَيْهِنَّ، وهُنَّ يَحْزُزْنَ ما في أيْدِيهِنَّ، فَلَمّا رَأيْنَهُ حَزَزْنَ أيْدِيَهُنَّ وهُنَّ لا يَشْعُرْنَ مِنَ النَّظَرِ إلَيْهِ، فَنَظَرْنَ إلَيْهِ مُقْبِلًا، ثُمَّ أوْمَأتْ إلَيْهِ أنِ ارْجِعْ فَنَظَرْنَ إلَيْهِ مُدْبِرًا، وهُنَّ يَحْزُزْنَ أيْدِيَهُنَّ بِالسَّكاكِينَ، لا يَشْعُرْنَ بِالوَجَعِ مِن نَظَرِهِنَّ إلَيْهِ، فَلَمّا خَرَجَ نَظَرْنَ إلى أيْدِيهِنَّ، وجاءَ الوَجَعُ فَجَعَلْنَ يُوَلْوِلْنَ، وقالَتْ لَهُنَّ: أنْتُنَّ مِن ساعَةٍ واحِدَةٍ هَكَذا صَنَعْتُنَّ فَكَيْفَ أصْنَعُ أنا؟ ﴿وقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما هَذا بَشَرًا إنْ هَذا إلا مَلَكٌ كَرِيمٌ﴾
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَلَمّا رَأيْنَهُ أكْبَرْنَهُ﴾
[١١٥٥١] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا مُسْلِمُ بْنُ يَحْيى بْنِ عَبْدِ الحَمِيدِ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبّاسٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿فَلَمّا رَأيْنَهُ أكْبَرْنَهُ﴾ قالَ: لَمّا خَرَجَ عَلَيْهِنَّ يُوسُفُ حِضْنَ مِنَ الفَرَحِ، وقالَ الشّاعِرُ:
؎نَأْتِي النِّساءَ لَدى إطْهارِهِنَّ ∗∗∗ ولا نَأْتِي النِّساءَ إذا أكْبَرْنَ إكْبارا
[١١٥٥٢] حَدَّثَنا يَزْدادُ بْنُ عُمَرَ الهَمَذانِيُّ، ثَنا العَلاءُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ أبِي سَوِيَّةَ، ثَنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الهاشِمِيُّ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، في قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ: ﴿فَلَمّا رَأيْنَهُ أكْبَرْنَهُ﴾ قالَ: حِضْنَ.
والوَجْهُ الثّانِي:
[١١٥٥٣] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابٌ، أنْبَأ بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ فَلَمّا خَرَجَ عَلَيْهِنَّ يُوسُفُ ﴿أكْبَرْنَهُ﴾ قالَ: أعْظَمْنَهُ، ورُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ مِثْلُهُ.
[١١٥٥٤] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، أنْبَأ أصْبَغُ قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ يَقُولُ: ﴿فَلَمّا رَأيْنَهُ أكْبَرْنَهُ﴾ أعْظَمْنَهُ وبُهِتْنَ.
[١١٥٥٥] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسى، ثَنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إسْحاقَ ﴿فَلَمّا رَأيْنَهُ أكْبَرْنَهُ﴾ وغارَتْ عُقُولُهُنَّ، عَجَبًا مِنهُ حِينَ رَأيْنَهُ.
(p-٢١٣٦)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وقَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ﴾
[١١٥٥٦] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا مِنجابُ، أنَّبا بِشْرٍ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ فَلَمّا خَرَجَ عَلَيْهِنَّ يُوسُفُ ونَظَرْنَ إلَيْهِ، أقْبَلْنَ يَحْزُزْنَ أيْدِيَهُنَّ بِالسَّكاكِينَ قالَ: فَهو قَوْلُ اللَّهِ: ﴿وقَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ﴾ قالَ: وكُنَّ يَحْسَبْنَ أنَّهُنَّ يُقَطِّعْنَ طَعامًا.
[١١٥٥٧] حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ،ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ قَوْلُهُ: ﴿وقَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ﴾ حَزًّا حَزًّا بِالسِّكِّينِ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ﴾
[١١٥٥٨] وبِهِ عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿وقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ﴾ قالَ: مَعاذَ اللَّهِ.
قَوْلُهُ: ﴿ما هَذا بَشَرًا﴾
[١١٥٥٩] حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ مَنصُورٍ المَرْوَزِيُّ، ثَنا عَبْدُ المَلِكِ الجُدِّيُّ، ثَنا سُلَيْمانُ بْنُ المُغِيرَةِ، أنْبَأ ثابِتٌ، عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ قالَ: أُعْطِيَ يُوسُفُ شَطْرَ الحُسْنِ.
[١١٥٦٠] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا أبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ مَنصُورٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، عَنْ رَبِيعَةَ الجُرَشِيِّ قالَ: قُسِمَ الحُسْنُ نِصْفَيْنِ، فَجُعِلَ لِيُوسُفَ وسارَّةَ النِّصْفُ، والنِّصْفُ الآخَرُ لِسائِرِ النّاسِ.
[١١٥٦١] حَدَّثَنِي أبِي، ثَنا أبُو غَسّانَ النَّهْدِيُّ، ثَنا زُهَيْرٌ، ثَنا أبُو إسْحاقَ، عَنْ أبِي الأحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قالَ: أُتِيَ يُوسُفُ وأُمُّهُ ثُلُثَ حُسْنِ خَلْقِ النّاسِ، في الوَجْهِ والبَياضِ، وغَيْرِ ذَلِكَ، قالَ: فَكانَتِ المَرْأةُ إذا أتَتْهُ غَطّى وجْهَهُ مَخافَةَ أنْ تُفْتَتَنَ بِهِ.
[١١٥٦٢] حَدَّثَنا العَبّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، ثَنا أشْعَثُ بْنُ سَوّارٍ، عَنْ أبِي إسْحاقَ، عَنْ أبِي الأحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قالَ: كانَ وجْهُ يُوسُفَ مِثْلَ البَرْقِ.
[١١٥٦٣] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو مَعْمَرٍ، ثَنا عَبْدُ الوارِثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الحَسَنِ قالَ: إنَّ اللَّهَ تَعالى قَسَمَ الحُسْنَ ثَلاثَةَ أجْزاءٍ فَأعْطى يُوسُفَ الثُّلُثَ، وقَسَمَ الثُّلُثَيْنِ بَيْنَ النّاسِ، فَكانَ أحْسَنَ النّاسِ.
[١١٥٦٤] أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، أنْبَأ أصْبَغُ، قالَ: سَمِعْتُ (p-٢١٣٧)عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ يَقُولُ في قَوْلِ اللَّهِ: ﴿ما هَذا بَشَرًا﴾ قالَ: ما هَكَذا يَكُونُ البَشَرُ، فَأقَرَّتْ لَهُنَّ.
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿إنْ هَذا إلا مَلَكٌ كَرِيمٌ﴾
[١١٥٦٥] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ، أنْبَأ أبُو الجُماهِرِ، أنْبَأ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ غَيْرِ قَتادَةَ: ﴿إنْ هَذا إلا مَلَكٌ كَرِيمٌ﴾ أيْ: مِن حُسْنِهِ.
[١١٥٦٦] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمّادِ الطِّهْرانِيُّ -فِيما كَتَبَ إلَيَّ-، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتادَةَ ﴿إنْ هَذا إلا مَلَكٌ كَرِيمٌ﴾ قالَ: قُلْنَ مِنَ المَلائِكَةِ.
{"ayah":"فَلَمَّا سَمِعَتۡ بِمَكۡرِهِنَّ أَرۡسَلَتۡ إِلَیۡهِنَّ وَأَعۡتَدَتۡ لَهُنَّ مُتَّكَـࣰٔا وَءَاتَتۡ كُلَّ وَ ٰحِدَةࣲ مِّنۡهُنَّ سِكِّینࣰا وَقَالَتِ ٱخۡرُجۡ عَلَیۡهِنَّۖ فَلَمَّا رَأَیۡنَهُۥۤ أَكۡبَرۡنَهُۥ وَقَطَّعۡنَ أَیۡدِیَهُنَّ وَقُلۡنَ حَـٰشَ لِلَّهِ مَا هَـٰذَا بَشَرًا إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا مَلَكࣱ كَرِیمࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق