الباحث القرآني
﴿فَلَمَّا سَمِعَتۡ بِمَكۡرِهِنَّ﴾ - تفسير
٣٧١٩٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فلما سمعت بمكرهن﴾، قال: بحدِيثِهِنَّ[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٢.]]. (٨/٢٣٧)
٣٧١٩٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿فلما سمعت بمكرهن﴾، يقول: بقَوْلِهِنَّ[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٣.]]. (٨/١٩١)
٣٧٢٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلما سمعتْ﴾ زليخا ﴿بمكرهن﴾ يعني: بِقَوْلِهِنَّ لها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣١.]]. (ز)
٣٧٢٠١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: لَمّا أظهر النساءُ ذلك مِن قولهن: تُراوِدُ عبدَها. مكرًا بها؛ لِتُرِيَهُنَّ يوسفَ، وكان يُوصَفُ لِهُنَّ بحسنه وجماله، ﴿فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكئا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٢.]]. (ز)
٣٧٢٠٢- عن سفيان [بن عيينة] -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿سمعت بمكرهن﴾، قال: بِعَمَلِهِنَّ، وقال: كُلُّ مَكْر في القرآن فهو عمل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٢.]]٣٣٥٠. (٨/٢٣٧)
﴿أَرۡسَلَتۡ إِلَیۡهِنَّ﴾ - تفسير
٣٧٢٠٣- قال وهب [بن مُنَبِّه]، في قوله: ﴿أرسلت إليهن﴾: اتَّخَذَتْ مأدبة، ودَعَتْ أربعين امرأة، مِنهُنَّ هؤلاء اللاتي عَيَّرْنَها[[تفسير الثعلبي ٥/٢١٧، وتفسير البغوي ٤/٢٣٧.]]. (ز)
٣٧٢٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أرسلت إليهن﴾ فجِئْنَها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣١.]]. (ز)
﴿وَأَعۡتَدَتۡ لَهُنَّ مُتَّكَـࣰٔا﴾ - قراءات، وتفسيرها
٣٧٢٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عوف- أنّه كان يقرؤها: (مُتْكًا) مخففة، ويقول: هو الأُتْرُجُّ[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٦. وعزاه الحافظ ابن حجر في الفتح ٨/٣٥٩ إلى عبد بن حميد. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عمر، والجحدريّ وغيرهما. انظر: المحتسب ١/٣٣٩.]]. (ز)
٣٧٢٠٦- عن عبد الله بن عباس، قال: المتكأ: الأُتْرُنجُ. وكان يقرؤها خفيفةً[[أخرجه مسدد -كما في المطالب العالية (٤٠١٨)-، وابن جرير ١٣/١٢٦ من طريق مجاهد بلفظ: الترنج، دون الإشارة للقراءة، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (٨/٢٣٨)
٣٧٢٠٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: مَن قرأ: ﴿مُتَّكَأً﴾ شَدَّها؛ فهو الطعام، ومَن قرأ: (مُتْكًا) خفَّفها؛ فهو الأُتْرُنج[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٧ بلفظ: الأترج، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٣. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ. و﴿مُتَّكَأً﴾ بالتشديد هي قراءة العشرة.]]. (٨/٢٣٩)
٣٧٢٠٨- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- أنّه كان يقرأ: (مُتَّكَآءً)، ويقول: هو المجلس والطعام[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٣ من طريق أبي رجاء. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٦٨، والمحتسب ١/٣٣٩.]]. (ز)
٣٧٢٠٩- عن أبان بن تغلب أنّه كان يقرأ: (وأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتْكًا) مُخَفَّفة، قال: الأُترُنج[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٣٩)
٣٧٢١٠- عن عبد الله بن يزيد -من طريق إسحاق-: مَن قرأ: (مُتْكًا) خفيفة يعني: طعامًا، ومَن قرأ: ﴿مُتَّكَأً﴾ يعني: المُتَّكأَ[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٣.]]. (ز)
﴿وَأَعۡتَدَتۡ لَهُنَّ مُتَّكَـࣰٔا﴾ - تفسير الآية
٣٧٢١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وأعتدت لهن متكأ﴾، قال: هَيَّأَتْ لَهُنَّ مجلسًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ. وهو عند ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٢ من طريق الضحاك بلفظ: وهَيَّأت لهن متكأ. وفي تفسير الثعلبي ٥/٢١٧ بلفظ: مجلسًا للطعام وما يَتَّكِئْنَ عليه مِن النمارق والوسائد.]]. (٨/٢٣٨)
٣٧٢١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿وأعتدت لهن متكأ﴾، قال: أعْطَتْهُنَّ أُتْرُنجًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٥، ١٣٤ بلفظ: أعطتهن أُتْرُجًَّا. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٢٣٨)
٣٧٢١٣- قال عبد الله بن عباس: ﴿متكأ﴾، أي: طعامًا[[تفسير البغوي ٤/٢٣٧.]]. (ز)
٣٧٢١٤- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- في قوله: ﴿وأعتدت لهن متكأ﴾، قال: طعامًا وشرابًا ومُتَّكَأً[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٣، ١٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٢٣٩)
٣٧٢١٥- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- في قوله: ﴿وأعتدت لهن متكأ﴾، قال: طعامًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٣.]]. (ز)
٣٧٢١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿متكأ﴾، قال: طعامًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٨/٢٣٩)
٣٧٢١٧- قال مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿لهن متكئا﴾، يعني: مجلسًا وتكأة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣٢٣-.]]. (ز)
٣٧٢١٨- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿متكئا﴾، قال: هو الأُترُنج[[عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن المنذر.]]. (٨/٢٣٩)
٣٧٢١٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن عيينة، عن رجل-: (مُتْكًا)، قال: كل شيء قُطِع بالسكين[[أخرجه سفيان بن عيينة في تفسيره -كما في الفتح ٨/٣٥٨-. وعلَّقه البخاري ٤/١٧٢٧.]]. (ز)
٣٧٢٢٠- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق أبي رَوْق- في قوله: ﴿وأعتدت لهن متكأ﴾، قال: البَزْماوَرْدُ[[قال في القاموس: الزُّماوَرْدُ -بالضمّ-: طعام من البيض واللحم، والعامة تقول: بَزْماوَرْد. (ورد).]][[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٤ من طريق إبراهيم بن الزبرقان عن أبي رَوْق، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٣ من طريق معاوية بن حفص عن أبي رَوْق.]]. (ز)
٣٧٢٢١- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبد الواحد بن زياد، عن أبي رَوْق- في قوله: ﴿وأعتدت لهن متكأ﴾، قال: أُترُنجًا بعد الغِذاء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٣.]]. (ز)
٣٧٢٢٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم- في قوله: ﴿متكأ﴾، قال: كل شيء يُقطَع بالسكين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٣.]]. (٨/٢٤٠)
٣٧٢٢٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحم -من طريق عبيد-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٠)
٣٧٢٢٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿متكأ﴾، قال: طعامًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٨.]]. (ز)
٣٧٢٢٥- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- أنّه كان يقرأ: ﴿متكأ﴾، ويقول: هو المَجْلِس، والطَّعام[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٣.]]. (ز)
٣٧٢٢٦- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿وأعتدت لهن متكأ﴾، قال: طعامًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٦، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٣.]]. (ز)
٣٧٢٢٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٣.]]. (ز)
٣٧٢٢٨- عن عطية [العوفي] -من طريق ابن إدريس، عن أبيه- ﴿وأعتدت لهن متكئا﴾، قال: الطَّعام[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٦، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٣ بلفظ: طعامًا وشرابًا وتكًا.]]. (ز)
٣٧٢٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وأعتدت لهن متكأ﴾، أي: طعامًا[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٢ من طريق مَعْمَر، وابن جرير ١٣/١٢٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٣.]]. (ز)
٣٧٢٣٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿أرسلت إليهن وأَعتَدَت لهن متكئًا﴾ يَتَّكِئْنَ عليه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٣.]]. (٨/١٩١)
٣٧٢٣١- عن سلمة بن تمام أبي عبد الله الشَّقَريِّ، قال: ﴿متكأ﴾ بكلام الحبش؛ يسمون التُّرُنجَ: مُتُكًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٢-٢١٣٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٣٩)
٣٧٢٣٢- عن ليث [بن أبي سليم] -من طريق جرير- قال: سَمِعتُ بعضَهم يقول: الأترج[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٧.]]. (ز)
٣٧٢٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأعتدت لهن متكأ﴾، وهو الأُتْرُج، وكُلُّ شيء يُحَزُّ بالسكين فهو مُتَّكأ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣١.]]. (ز)
٣٧٢٣٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ﴿وأعتدت لهن متكأ﴾، والمُتَّكأ: الطَّعام[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٨.]]. (ز)
٣٧٢٣٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: أعْطَتْهُنَّ تُرُنجًا وعسلًا ...[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٩، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٤ من طريق أصبغ. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٠)
٣٧٢٣٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿متكأ﴾: طعامًا[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٨.]]. (ز)
٣٧٢٣٧- قال يحيى بن سلّام: وهي تقرأ (مُتكًا)، قال بعضهم: هو الأُتْرُج[[تفسير ابن أبي زمنين ٢/٣٢٣.]]٣٣٥١. (ز)
﴿وَءَاتَتۡ كُلَّ وَ ٰحِدَةࣲ مِّنۡهُنَّ سِكِّینࣰا﴾ - تفسير
٣٧٢٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وأعتدت لهن متكأ﴾، قال: هيَّأت لَهُنَّ مجلسًا، وكان سُنَّتُهم إذا وضعوا المائدة أعْطَوا كُلَّ إنسان سِكِّينًا يأكل بها[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٢، ١٣٤ بنحوه، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٢، ٢١٣٤-٢١٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٣٨)
٣٧٢٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿وأعتدت لهن متكأ﴾، قال: أعْطَتْهُنَّ أُتْرُنجًا، وأَعْطَتْ كُلَّ واحدةٍ مِنهُنَّ سكينًا، فلمّا رأين يوسفَ أكْبَرْنَه، وجَعَلْنَ يُقَطِّعنَّ أيديَهن، وهُنَّ يَحسبنَ أنّهُنَّ يُقَطِّعن الأُترُنجَ[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٥، ١٣٤ بلفظ: الأترج. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٢٣٨)
٣٧٢٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وآتت كل واحدة منهن سكينا﴾، قال: أعْطَتْ كُلَّ واحدةٍ مِنهُنَّ سكينًا[[تفسير مجاهد ص٣٩٥.]]. (ز)
٣٧٢٤١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ﴿وآتت كل واحدة منهن سكينًا﴾، وأُترُجًا يَأْكُلْنَه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٩، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٤.]]. (٨/١٩١)
٣٧٢٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وآتت﴾ يعني: وأَعْطَتْ ﴿كل واحدة منهن سكينا﴾، وأمرت يوسفَ ﵇ فتَزَيَّنَ، وتَرَجَّل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣١.]]. (ز)
٣٧٢٤٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ﴿وآتت كل واحدة منهن سكينا﴾ لِيَحْتَزِزْن به مِن طعامِهِنَّ[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٩.]]. (ز)
٣٧٢٤٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: أعْطَتْهُنَّ تُرُنجًا وعَسَلًا، فكُنَّ يَحْزُزْن التُّرُنجَ بالسكين، ويأكلن بالعسل ...[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٢٩، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٤ من طريق أصبغ. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٠)
﴿وَقَالَتِ ٱخۡرُجۡ عَلَیۡهِنَّۖ فَلَمَّا رَأَیۡنَهُۥۤ أَكۡبَرۡنَهُۥ﴾ - تفسير
٣٧٢٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فلما رأينه﴾ قال: فلمّا خرج عليهن يوسف ﴿أكبرنه﴾ قال: أعْظَمْنَه، ونظرن إليه، وأقبَلن يَحْزُزنَ أيديَهن بالسكاكين وهُنَّ يَحْسَبْنَ أنّهُنَّ يُقَطِّعنَ الطعام[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٢، ١٣٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٢، ٢١٣٤-٢١٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٣٨)
٣٧٢٤٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جدِّه- في قوله: ﴿فلما رأينه أكبرنه﴾، قال: لَمّا خرج عليهن يوسف حِضْنَ مِن الفرح، وقال الشاعر: نأتي النساء لدى إطهارِهنَّ ولا نأتي النساء إذا أكْبرنَ إكبارا[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٢، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٤-٢١٣٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٣٣٥٢. (٨/٢٤١)
٣٧٢٤٧- قال أبو العالية الرياحي، في قوله: ﴿فلما رأينه أكبرنه﴾: هالَهُنَّ أمرُه، وبُهِتْنَ[[تفسير الثعلبي ٥/٢١٨، وتفسير البغوي ٤/٢٣٨.]]. (ز)
٣٧٢٤٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فلما رأينه أكبرنه﴾، قال: أعْظَمْنه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٠-١٣١، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٤١)
٣٧٢٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فلما رأينه أكبرنه﴾، أي: أعْظَمْنَه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣١.]]. (ز)
٣٧٢٥٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: وقالت ليوسف: ﴿اخرج عليهن﴾. فلمّا خرج ورأى النسوةُ يوسفَ أعْظَمْنَه[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣١ مختصرًا بلفظ: عَظَّمْنه، مِن طريق أسباط، وبلفظ: أعظمنه، مِن طريق علي بن عابس، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٥.]]. (٨/١٩١)
٣٧٢٥١- عن عبد العزيز بن الوزير بن الكُمَيتِ بن زيد بن الكُمَيتِ الشاعر قال: حدَّثني أبي، عن جدِّي، قال: سمعت جدِّي الكُمَيت يقول في قوله: ﴿فلما رأينه أكبرنه﴾، قال: أمْنَيْنَ، وأنشَدَ في ذلك: لَمّا رأته الخيلُ مِن رأس شاهِقٍ صَهَلن وأمَنين المَنِيَّ الـمُدَفَّقا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٤١)
٣٧٢٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالت﴾ أي: ثُمَّ قالت: يا يوسف، ﴿اخرج عليهن﴾ مِن البيت. ﴿فلما رأينه أكبرنه﴾ يعني: أعْظَمْنَه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٢.]]. (ز)
٣٧٢٥٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: قالت ليوسف: ﴿اخرج عليهن﴾. فخرج عليهن، ﴿فلما رأينه أكبرنه﴾، وغُلِبَت عقولُهُنَّ عجبًا حين رأينه، فجعلن يقطعن أيديهن بالسكاكين التي مَعَهُنَّ، ما يَعْقِلْنَ شيئًا مِمّا يَصْنَعْنَ، وقلن: ﴿حاش لله ما هذا بشرا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٤، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٥ مختصرًا.]]. (ز)
٣٧٢٥٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: فلما قيل له: ﴿اخرج عليهن﴾. خرج، ﴿فلما رأينه﴾ أعْظَمْنَه، وتَهَيَّمْنَ به[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣١ بلفظ: أعظمنه وبُهِتْنَ، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٥ من طريق أصبغ بلفظ: أعظمنه وبُهِتْنَ. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٠)
٣٧٢٥٥- عن دريد بن مجاشع، عن بعض أشياخه، قال: قالت للقَيِّم: أدْخِلْهُ عليهِنَّ، وألبسه ثيابًا بيضًا؛ فإنّ الجميل أحسنُ ما يكون في البياض ...[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٤-٢١٣٥.]]. (٨/٢٤٠)
﴿وَقَطَّعۡنَ أَیۡدِیَهُنَّ﴾ - تفسير
٣٧٢٥٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿وقطعن أيديهن﴾، قال: لَمّا رَأَيْن يوسف جَعَلْنَ يُقطِّعْنَ أيديَهُنَّ، وهُنَّ يَحْسَبْنَ أنّهُنَّ يُقطعْنَ الأُترُجَّ[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٨/٢٣٨)
٣٧٢٥٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ورقاء عن ابن أبي نَجِيح- قوله: ﴿وقطعن أيديهن﴾: حزًّا حزًّا بالسكين حتى ألْقَيْنها[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٤١)
٣٧٢٥٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق معمر عن ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وقطعن أيديهن﴾، قال: قطعن أيديهن حتى ألْقَيْنها[[أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٢٢، وابن جرير ١٣/١٣٥.]]. (ز)
٣٧٢٥٩- قال مجاهد بن جبر: فما أحْسَسْنَ إلا بالدَّم[[تفسير الثعلبي ٥/٢١٨، وتفسير البغوي ٤/٢٣٨.]]. (ز)
٣٧٢٦٠- قال وهب [بن مُنَبِّه]: وبلغني: أنّ تِسعًا مِن الأربعين مُتْنَ في ذلك المجلس وجْدًا بيوسف[[تفسير الثعلبي ٥/٢١٨. وفي تفسير البغوي ٤/٢٣٨: ماتت جماعة منهن.]]. (ز)
٣٧٢٦١- عن مُنَبِّه، عن أبيه، قال: مات مِن النسوة اللّاتي قَطَّعْنَ أيديهنَّ تسع عشرة امرأة كَمَدًا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٣)
٣٧٢٦٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق محمد بن ثور، عن مَعْمَر- ﴿وقطعن أيديهن﴾، قال: جَعَلْنَ يَحْزُزْنَ أيديَهُنَّ، ولا يَشْعُرْن بذلك[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٤.]]. (ز)
٣٧٢٦٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق عبد الرزاق، عن مَعْمَر- في قوله: ﴿وقطعن أيديهن﴾، قال: قَطَّعن أيديهن حتى ألْقَيْنَها[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/٣٢٢، وابن جرير ١٣/١٣٥.]]. (ز)
٣٧٢٦٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: وجَعَلْنَ يَحزُزْنَ أيديَهُنَّ وهنَّ يحسبن أنّهُنَّ يُقَطِّعن الأُتْرُجَّ، ويَقُلْن: ﴿حاش لله ما هذا بشرًا إن هذا إلا ملك كريم﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٣، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٧.]]. (٨/١٩١)
٣٧٢٦٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق علي بن عابس- قال: كانت في أيديهن سكاكين مع الأُتْرُج، فقطعن أيديهن، وسالت الدماء، فقُلْنَ: نحن نلومُكِ على حُبِّ هذا الرجل، ونحن قد قطعنا أيدينا وسالت الدماء![[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٣.]]. (ز)
٣٧٢٦٦- عن زيد بن أسلم -من طريق يحيى بن العلاء- قال: لَمّا قرَرْنَ وطابت أنفُسُهُنَّ قالت لقيِّمِها: آتِهن تُرُنجًا وسكاكين. فأتاهُنَّ بِهِنَّ، فجعلْنَ يُقطعن ويأكلن، فقالت لهن: هل لَكُنَّ في النظر إلى يوسف؟ قلن: ما شئتِ. فأمَرَتْ قَيِّمَها، فأدخله عليهِنَّ، فلما رأينه جعَلن يقطعن أصابعهن مع الأُترُنجِ وهُنَّ لا يَشْعُرْن، ولا يجدن ألَمًا مِمّا رأين مِن حُسنه، فلمّا ولّى عَنْهُنَ قالت: هذا الذي لُمْتُنّنِي فيه، فلقد رأيتُكُنَّ تُقَطِّعْنَ أيديكُنَّ وما تَشْعُرْنَ. قال: فنظَرن إلى أيديهن، فجَعَلْنَ يصِحْنَ ويبكينَ. قالت: فكيف أصنع أنا؟! فقلن: ﴿حاش لله ما هذا بشرًا إن هذا إلا ملك كريم﴾، وما نرى عليكِ مِن لَوْمٍ بعد الذى رأينا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٧.]]. (٨/٢٤٢)
٣٧٢٦٧- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿وقطعن أيديهن﴾، يعني: وحَزَزْنَ أصابعهن بالسكين حين نَظَرْنَ إليه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٢.]]. (ز)
٣٧٢٦٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: قالتْ ليوسف: ﴿اخرج عليهن﴾. فخرج عليهن، ﴿فلما رأينه أكبرنه﴾، وغُلِبَتْ عقولهن عجبًا حين رأينه، فجعلن يقطعن أيديهن بالسكاكين التي معهن، ما يعقلن شيئًا مِمّا يصنعن، وقلن: ﴿حاش لله ما هذا بشرا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٤.]]. (ز)
٣٧٢٦٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: حتى جعلن يحززن أيديهن بالسكين، وفيها التُّرُنج، ولا يَعْقِلْنَ، لا يحسبن إلا أنّهُنَّ يَحْزُزْنَ الأُترُنج، قد ذَهَبَتْ عُقُولُهُنَّ مِمّا رَأَيْنَ[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٤ بلفظ: الترنج. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٢٤٠)
٣٧٢٧٠- عن دريد بن مجاشع، عن بعض أشياخه، قال:... فأدخله عليهِنَّ وهُنَّ يَحْزُزْنَ ما في أيديهن، فلمّا رأينه حَزَزْن أيديهن وهُنَّ لا يَشْعُرْنَ مِن النظر إليه، فنظرن إليه مُقْبِلًا، ثم أومَأت إليه: أن ارجع. فنظَرن إليه مُدْبِرًا وهُنَّ يحززن أيديهن بالسكاكين، لا يَشْعُرْنَ بالوَجَع مِن نظرِهِنَّ إليه، فلمّا خرج نَظَرْن إلى أيدِيهن، وجاء الوَجَعُ، فجَعَلْنَ يُوَلْوِلْنَ، وقالت لهن: أنتُنَّ مِن ساعة واحدة هكذا صنَعتُنَّ، فكيف أصنع أنا؟! ﴿وقلن حاش لله ما هذا بشرًا إن هذا إلا ملك كريم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٥.]]٣٣٥٣. (٨/٢٤٠)
﴿وَقُلۡنَ حَـٰشَ لِلَّهِ مَا هَـٰذَا بَشَرًا إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا مَلَكࣱ كَرِیمࣱ ٣١﴾ - قراءات
٣٧٢٧١- عن أسِيدِ بن يزيد: أنّ في مصحف عثمان: ﴿وقُلْنَ حاشَ للهِ﴾، ليس فيها ألف[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص٣٨. وعزاه السيوطي إلى الخطيب في تالي التلخيص. وهي قراءة العشرة ما عدا أبا عمرو، فإنه قرأ: ‹حاشا› بألف بعد الشين. انظر: النشر ٢/٢٩٥، والإتحاف ص٣٣١.]]. (٨/٢٤٢)
﴿وَقُلۡنَ حَـٰشَ لِلَّهِ﴾ - تفسير
٣٧٢٧٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وقُلن حاش لله﴾، قال: مَعاذ الله[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٩، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٤١)
٣٧٢٧٣- عن الحسن البصري -من طريق عمرو- ﴿حاش لله﴾: مَعاذ الله[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٩.]]. (ز)
٣٧٢٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقلن حاش لله﴾، يعني: مَعاذ الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٢.]]. (ز)
﴿مَا هَـٰذَا بَشَرًا إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا مَلَكࣱ كَرِیمࣱ ٣١﴾ - قراءات
٣٧٢٧٥- عن أبي الحُوَيْرِث الحنفي -من طريق دعامة بن رجاء التيمي- أنّه قرأها: (ما هَذا بِشِرًى). أي: ما هذا بِمُشْتَرًى[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٤٠. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن مسعود. انظر: مختصر ابن خالويه ص٦٨، والمحتسب ١/٣٤٢.]]٣٣٥٤. (٨/٢٤٢)
﴿مَا هَـٰذَا بَشَرًا إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا مَلَكࣱ كَرِیمࣱ ٣١﴾ - تفسير الآية
٣٧٢٧٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿إن هذا إلا ملك كريم﴾، قال: قلن: مَلَكٌ مِن الملائكة. مِن حُسْنِه[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٢٢-٣٢٣، وابن جرير ١٣/١٤١، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٢)
٣٧٢٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما هذا بشرا﴾ إنسانًا، ﴿إن هذا إلا ملك كريم﴾ يعني: حَسَن. فأعجبها ما صَنَعْنَ، وما قُلْنَ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣٢.]]. (ز)
٣٧٢٧٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: وقُلْنَ: ﴿حاش لله ما هذا بشرًا﴾: ما هكذا يكون البشر؛ ما هذا إلا مَلَك كريم[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٤٠، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٧ من طريق أصبغ وفي آخره: فأقَرَّت لَهُنَّ. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٣٣٥٥. (٨/٢٤٠)
﴿مَا هَـٰذَا بَشَرًا إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا مَلَكࣱ كَرِیمࣱ ٣١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٧٢٧٩- عن أنس، عن النبي ﷺ، قال: «أُعطِيَ يوسف وأمُّه شَطْرَ الحُسْن»[[أخرجه أحمد ٢١/٤٤١ (١٤٠٥٠)، والحاكم ٢/٦٢٢ (٤٠٨٢)، وابن جرير ١٣/١٣٦، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٦ (١١٥٥٩). وأصله في مسلم ١/١٤٥-١٤٦ (١٦٢) مطولًا. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن عدي في الكامل ٧/١٠٥ (١٥٥٠) في ترجمة: عفان بن مسلم أبو عثمان الصغار: «وهذا الحديث ما أعلم رفعه أحد غير عفان وغيره أوقفه عن حماد بن سلمة، وعفان أشهر وأوثق وأصدق وأوثق من أن يقال فيه شيء مما ينسب إلى الضعف». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ١/٤٢١ (٥٥٨): «رواه عفان بن مسلم الصفار: عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس. وهذا لا أعلم رفعه غير عفان، وغيره وقفه على حماد بن سلمة، وعفان ثقة ربما وهم، وهذا لا ينقصه». وقال الهيثمي في المجمع ٨/٢٠٣ (١٣٧٧٥): «رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٣/٤٧٠ (١٤٨١): «وهذا سند صحيح على شرط مسلم».]]. (٨/٢٤٣)
٣٧٢٨٠- عن الحسن، أنّ النبي ﷺ قال: «أُعطِيَ يوسف وأمه ثُلُث حُسْن أهل الدنيا، وأُعطِيَ الناس الثلثين»[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٦.]]٣٣٥٦. (٨/٢٤٤)
٣٧٢٨١- عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ﷺ: «رأيتُ ليلة أسري بي إلى السماءِ يوسفَ كالقَمَر ليلة البدر»[[أخرجه الحاكم ٢/٦٢٣ (٤٠٨٧) بنحوه، ومحمد بن عبد الواحد الدقاق في معجمه ص٢٨٧ (١٥). وأورده الثعلبي ٥/٢١٨، والبغوي في تفسيره ٤/٢٣٧. وأخرجه ابن عدي في الكامل ٧/٢٦٨. وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٤/١٩٧٧-١٩٧٨ (٤٥٤٧): «رواه إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، فقال: عمَّن لا أتهمه، عن أبي سعيد الخدري. فذكر حديث المعراج، فأفسد إبراهيم إسناده».]]. (ز)
٣٧٢٨٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأَحْوَص- قال: أُعطِيَ يوسف وأمُّه ثُلُث الحُسْن[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٥، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٦، والطبراني (٨٥٥٥-٨٥٥٧). وعزاه السيوطي إلى ابن سعد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٣)
٣٧٢٨٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: كان وجهُ يوسف مثلَ البَرْق، وكانت المرأةُ إذا أتته لِحاجة غَطّى وجهَه مخافة أن تُفْتَن به[[أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ١/٢٧٩، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٦ مختصرًا، والطبراني (٨٥٥٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٣)
٣٧٢٨٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: أُوتِي يوسف ﵇ وأمُّه ثُلُثَ حُسْن خلق الناس؛ في الوجه، والبياض، وغير ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٣٦ مختصرًا، والطبراني (٨٥٥٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٢٤٤)
٣٧٢٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مُقاتِل- قال: قسم الله الحُسْنَ عشرة أجزاء؛ فجعل منها ثلاثةَ أجزاء في حوّاء، وثلاثة أجزاء في سارة، وثلاثة أجزاء في يوسف، وجزءًا في سائر الخلق، وكانت سارةُ مِن أحْسَنِ نِساء أهل الأرض، وكانت مِن أشد النساء غيرةً[[أخرجه ابن عساكر ٦٩/١٨١.]]. (٨/٢٤٤)
٣٧٢٨٦- عن كعب الأحبار -من طريق الحسن، عن سمرة- قال: قسَم اللهُ ليوسف مِن الجمال الثلثين، وقسَم بين عباده الثُّلُث، وكان يُشبِهُ آدمَ يوم خلقه الله، فلمّا عصى آدمُ نُزِع منه النور والبهاء والحسن، ووهُبِ له ثلث مِن الجمال مع التوبة، فأعطى الله ليوسف ذلك الثلثين، وأعطاه تأويل الرُّؤْيا، وإذا تبسَّم رأيتَ النور في ضواحِكه[[أخرجه الحاكم ٢/٥٧٢-٥٧٣، وهذا اللفظ عند الذهبي في مختصر المستدرك، ولفظ الحاكم أطول منه.]]. (٨/٢٤٥)
٣٧٢٨٧- عن ربيعة الجُرَشي -من طريق مجاهد- قال: قُسِم الحُسْنُ نصفين؛ فجُعِل ليوسف وسارة النصف، وقُسِم النصف الآخر بين سائر الناس[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٦-١٣٧، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٢٤٥)
٣٧٢٨٨- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: كان فضلُ حُسْنِ يوسف على الناس كفضل القمر ليلة البدر على نجوم السماء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٥)
٣٧٢٨٩- عن الحسن البصري -من طريق يونس- قال: قُسِم الحُسنُ ثلاثة أثلاثٍ؛ فأُعطِيَ يوسف الثُّلُث، وقُسِم الثُلُثان بين الناس، فكان أحسنَ الناس[[أخرجه ابن جرير ١٣/١٣٧ بنحوه من طريق عيسى بن يونس، وابن أبي حاتم ٧/٢١٣٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٨/٢٤٥)
٣٧٢٩٠- عن إسحاق بن عبد الله، قال: كان يوسفَ ﵇ إذا سار في أزِقَّةِ مصر يُرى تَلَأْلُؤُ وجهه على الجدران، كما يُرى تَلَأْلُؤُ الماءِ والشمسِ على الجدران[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/٢٤٤)
٣٧٢٩١- قال مقاتل بن سليمان: كان أُعْطِي يوسفُ في زمانه ثُلُث الحُسْن، وأتاه الحُسْنُ مِن قِبَل جدِّه إسحاق، مِن قِبَل أُمِّه سارة، ووَرِثَتْ سارة حُسْنَها مِن قِبَل حواء امرأة آدم ﵇، وحُسْنُ حواء مِن آدم؛ لأنّها خُلِقَت منه. وقال مقاتل: كلُّ ذكر أحسن مِن الأنثى، من الأشياء كلها، وفضلُ يوسف في زمانه بحُسْنِه على الناس كفضل القمر ليلة البدر على الكواكب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٣١.]]. (ز)
٣٧٢٩٢- قال محمد بن إسحاق: ذهب يوسفُ وأمُّه بثُلُثِي الحُسْن[[تفسير البغوي ٤/٢٢٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.