وقوله: ﴿واضْمُم يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سُوۤءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ﴾ معناه: افعل هذا فهى آية فى تسع. ثم قال ﴿إِلَىٰ فِرْعَوْنَ﴾ ولم يقل: مرسل ولا مبعوث لأنَّ شأنه مَعروف أنه مبعوث إلى فرعون. وقد قال الشاعر: رأتنى بحبليها فصَدَّت مخافةً * وفى الحبل رَوْعاء الفؤاد فَرُوق أراد: رأتنى أقبلت بحبليهَا: بحبلى النَّاقة فأضمر فعلاً، كأنه قال: رأتنى مقبلاً.
وقوله ﴿وَإلَى ثَمودَ أَخَاهُمْ صَالحاً﴾ نَصْب بإضمار ﴿أرسلنا﴾.
{"ayah":"وَأَدۡخِلۡ یَدَكَ فِی جَیۡبِكَ تَخۡرُجۡ بَیۡضَاۤءَ مِنۡ غَیۡرِ سُوۤءࣲۖ فِی تِسۡعِ ءَایَـٰتٍ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَقَوۡمِهِۦۤۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡمࣰا فَـٰسِقِینَ"}