﴿ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ﴾: الولاية، بفتح الواو: النّصرة. والولاية، بكسرها: [39/ أ] الإمارة [مصدر وليت. ويقال: هما لغتان بمنزلة الدّلالة] والدّلالة.
والولاية [بالفتح] [[ما بين المعقوفتين في الموضعين من النزهة 24. وقرأ بكسر الواو في هذه الآية حمزة، وقرأ الباقون من العشرة بفتحها (المبسوط 192) .]] أيضا: الرّبوبيّة، ومنه قوله تعالى: هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ [[سورة الكهف، الآية 44. وقرئت «الولاية» بفتح الواو وكسرها. قرأ بالفتح أبو عمرو وأبو جعفر ونافع وابن عامر وابن كثير وعاصم ويعقوب، وقرأ الكسائي وحمزة وخلف بالكسر (المبسوط 235) .]] يعني يومئذ يتولّون [[في الأصل: «يقولون» ، والتصويب من النزهة 204.]] الله ويؤمنون به، ويتبرّؤون مما كانوا يعبدون.
{"ayah":"إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ ٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِینَ ءَاوَوا۟ وَّنَصَرُوۤا۟ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَلَمۡ یُهَاجِرُوا۟ مَا لَكُم مِّن وَلَـٰیَتِهِم مِّن شَیۡءٍ حَتَّىٰ یُهَاجِرُوا۟ۚ وَإِنِ ٱسۡتَنصَرُوكُمۡ فِی ٱلدِّینِ فَعَلَیۡكُمُ ٱلنَّصۡرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوۡمِۭ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُم مِّیثَـٰقࣱۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ"}