الباحث القرآني
قَوْلُهُ (تَعالى): ﴿فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ﴾؛ قِيلَ: إنَّ "ما" هَهُنا صِلَةٌ؛ مَعْناهُ: فَبِرَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ؛ رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ قَتادَةَ؛ كَما قالَ: ﴿عَمّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ﴾ [المؤمنون: ٤٠]؛ وقَوْلِهِ (تَعالى): ﴿فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ﴾ [النساء: ١٥٥]؛ واتَّفَقَ أهْلُ اللُّغَةِ عَلى ذَلِكَ؛ وقالُوا: مَعْناها التَّأْكِيدُ؛ وحُسْنُ النَّظْمِ؛ كَما قالَ الأعْشى:
؎فاذْهَبِي ما إلَيْكِ أدْرَكَنِي الحِلْـ ∗∗∗ ـمُ عَدانِي عَنْ هَيْجِكم إشْفاقِي
(p-٣٢٩)وفِي ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلى بُطْلانِ قَوْلِ مَن نَفى أنْ يَكُونَ في القُرْآنِ مَجازٌ؛ لِأنَّ ذِكْرَ "ما" هَهُنا مَجازٌ؛ وإسْقاطُها لا يُغَيِّرُ المَعْنى.
قَوْلُهُ (تَعالى): ﴿ولَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لانْفَضُّوا مِن حَوْلِكَ﴾؛ يَدُلُّ عَلى وُجُوبِ اسْتِعْمالِ اللِّينِ والرِّفْقِ؛ وتَرْكِ الفَظاظَةِ والغِلْظَةِ في الدُّعاءِ إلى اللَّهِ (تَعالى )؛ كَما قالَ (تَعالى): ﴿ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ والمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وجادِلْهم بِالَّتِي هي أحْسَنُ﴾ [النحل: ١٢٥]؛ وقَوْلِهِ (تَعالى) لِمُوسى وهارُونَ: ﴿فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أوْ يَخْشى﴾ [طه: ٤٤] .
* * *
قَوْلُهُ (تَعالى): ﴿وشاوِرْهم في الأمْرِ﴾؛ اِخْتَلَفَ النّاسُ في مَعْنى أمْرِ اللَّهِ (تَعالى) إيّاهُ بِالمُشاوَرَةِ مَعَ اسْتِغْنائِهِ بِالوَحْيِ عَنْ تَعَرُّفِ صَوابِ الرَّأْيِ مِنَ الصَّحابَةِ؛ فَقالَ قَتادَةُ؛ والرَّبِيعُ بْنُ أنَسٍ؛ ومُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ: "إنَّما أمَرَهُ بِها تَطْيِيبًا لِنُفُوسِهِمْ؛ ورَفْعًا مِن أقْدارِهِمْ؛ إذْ كانُوا مِمَّنْ يُوثَقُ بِقَوْلِهِ؛ ويُرْجَعُ إلى رَأْيِهِ"؛ قالَ سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: "أمَرَهُ بِالمُشاوَرَةِ لِتَقْتَدِيَ بِهِ أُمَّتُهُ فِيها؛ ولا تَراها مَنقَصَةً؛ كَما مَدَحَهُمُ اللَّهُ (تَعالى) بِأنَّ أمْرَهم شُورى بَيْنَهُمْ"؛ وقالَ الحَسَنُ؛ والضَّحّاكُ: "جَمَعَ لَهم بِذَلِكَ الأمْرَيْنِ جَمِيعًا في المُشاوَرَةِ؛ لِيَكُونَ لِإجْلالِ الصَّحابَةِ؛ ولِتَقْتَدِيَ الأُمَّةُ بِهِ في المُشاوَرَةِ"؛ وقالَ بَعْضُ أهْلِ العِلْمِ: "إنَّما أمَرَهُ بِالمُشاوَرَةِ فِيما لَمْ يَنُصَّ لَهُ فِيهِ عَلى شَيْءٍ بِعَيْنِهِ"؛ فَمِنَ القائِلِينَ بِذَلِكَ مَن يَقُولُ: "إنَّما هو في أُمُورِ الدُّنْيا خاصَّةً"؛ وهُمُ الَّذِينَ يَأْبَوْنَ أنْ يَكُونَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ شَيْئًا مِن أُمُورِ الدِّينِ مِن طَرِيقِ الِاجْتِهادِ؛ وإنَّما هو في أُمُورِ الدُّنْيا خاصَّةً؛ فَجائِزٌ أنْ يَكُونَ النَّبِيُّ ﷺ يَسْتَعِينُ بِآرائِهِمْ في ذَلِكَ؛ ويَتَنَبَّهَ بِها عَلى أشْياءَ مِن وُجُوهِ التَّدْبِيرِ؛ ما جائِزٌ أنْ يَفْعَلَها لَوْلا المُشاوَرَةُ واسْتِشارَةُ آراءِ الصَّحابَةِ؛ وقَدْ أشارَ الحُبابُ بْنُ المُنْذِرِ يَوْمَ بَدْرٍ عَلى النَّبِيِّ ﷺ بِالنُّزُولِ عَلى الماءِ؛ فَقَبِلَ مِنهُ؛ وأشارَ عَلَيْهِ السَّعْدانِ - سَعْدُ بْنُ مُعاذٍ؛ وسَعْدُ بْنُ عُبادَةَ - يَوْمَ الخَنْدَقِ بِتَرْكِ مُصالَحَةِ غَطَفانَ عَلى بَعْضِ ثِمارِ المَدِينَةِ لِيَنْصَرِفُوا فَقَبِلَ مِنهُمْ؛ وخَرَقَ الصَّحِيفَةَ في أشْياءَ مِن نَحْوِ هَذا مِن أُمُورِ الدُّنْيا؛ وقالَ آخَرُونَ: كانَ مَأْمُورًا بِمُشاوَرَتِهِمْ في أُمُورِ الدِّينِ والحَوادِثِ الَّتِي لا تَوْقِيفَ فِيها عَنِ اللَّهِ (تَعالى)؛ وفي أُمُورِ الدُّنْيا أيْضًا؛ مِمّا طَرِيقُهُ الرَّأْيُ وغالِبُ الظَّنِّ؛ وقَدْ شاوَرَهم يَوْمَ بَدْرٍ في الأُسارى؛ وكانَ ذَلِكَ مِن أُمُورِ الدِّينِ؛ وكانَ ﷺ إذا شاوَرَهم فَأظْهَرُوا آراءَهُمُ ارْتَأى مَعَهُمْ؛ وعَمِلَ بِما أدّاهُ إلَيْهِ اجْتِهادُهُ؛ وكانَ في ذَلِكَ ضُرُوبٌ مِنَ الفَوائِدِ؛ أحَدُها إعْلامُ النّاسِ أنَّ ما لا نَصَّ فِيهِ مِنَ الحَوادِثِ فَسَبِيلُ اسْتِدْراكِ حُكْمِهِ الِاجْتِهادُ؛ وغالِبُ الظَّنِّ؛ والثّانِي إشْعارُهم بِمَنزِلَةِ الصَّحابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم -؛ وأنَّهم أهْلُ الِاجْتِهادِ؛ وجائِزٌ اتِّباعُ آرائِهِمْ؛ إذْ رَفَعَهُمُ اللَّهُ إلى المَنزِلَةِ الَّتِي فِيها يُشاوِرُهُمُ النَّبِيُّ ﷺ؛ ويَرْضى اجْتِهادَهُمْ؛ وتَحَرِّيهِمْ لِمُوافَقَةِ النُّصُوصِ مِن (p-٣٣٠)أحْكامِ اللَّهِ (تَعالى)؛ والثّالِثُ أنَّ باطِنَ ضَمائِرِهِمْ مَرْضِيٌّ عِنْدَ اللَّهِ (تَعالى)؛ لَوْلا ذَلِكَ لَمْ يَأْمُرْهُ بِمُشاوَرَتِهِمْ؛ فَدَلَّ ذَلِكَ عَلى يَقِينِهِمْ؛ وصِحَّةِ إيمانِهِمْ؛ وعَلى مَنزِلَتِهِمْ - مَعَ ذَلِكَ - مِنَ العِلْمِ؛ وعَلى تَسْوِيغِ الِاجْتِهادِ في أحْكامِ الحَوادِثِ الَّتِي لا نُصُوصَ فِيها؛ لِتَقْتَدِيَ بِهِ الأُمَّةُ بَعْدَهُ ﷺ في مِثْلِهِ؛ وغَيْرُ جائِزٍ أنْ يَكُونَ الأمْرُ بِالمُشاوَرَةِ عَلى جِهَةِ تَطْيِيبِ نُفُوسِهِمْ؛ ورَفْعِ أقْدارِهِمْ؛ ولِتَقْتَدِيَ الأُمَّةُ بِهِ في مِثْلِهِ؛ لِأنَّهُ لَوْ كانَ مَعْلُومًا عِنْدَهم أنَّهم إذا اسْتَفْرَغُوا مَجْهُودَهم في اسْتِنْباطِ ما شُووِرُوا فِيهِ؛ وصَوابِ الرَّأْيِ فِيما سُئِلُوا عَنْهُ؛ ثُمَّ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مَعْمُولًا عَلَيْهِ؛ ولا مُتَلَقًّى مِنهُ بِالقَبُولِ بِوَجْهٍ؛ لَمْ يَكُنْ في ذَلِكَ تَطْيِيبُ نُفُوسِهِمْ؛ ولا رَفْعٌ لِأقْدارِهِمْ؛ بَلْ فِيهِ إيحاشُهُمْ؛ وإعْلامُهم بِأنَّ آراءَهم غَيْرُ مَقْبُولَةٍ؛ ولا مَعْمُولٌ عَلَيْها؛ فَهَذا تَأْوِيلٌ ساقِطٌ؛ لا مَعْنى لَهُ؛ فَكَيْفَ يَسُوغُ تَأْوِيلُ مَن تَأوَّلَهُ: لِتَقْتَدِيَ بِهِ الأُمَّةُ؟ مَعَ عِلْمِ الأُمَّةِ عِنْدَ هَذا القائِلِ بِأنَّ هَذِهِ المَشُورَةَ لَمْ تُفِدْ شَيْئًا؛ ولَمْ يُعْمَلْ فِيها بِشَيْءٍ أشارُوا بِهِ؛ فَإنْ كانَ عَلى الأُمَّةِ الِاقْتِداءُ بِهِ فِيها؛ فَواجِبٌ عَلى الأُمَّةِ أيْضًا أنْ يَكُونَ تَشاوُرُهم فِيما بَيْنَهم عَلى هَذا السَّبِيلِ؛ وألّا تُنْتِجَ المَشُورَةُ رَأْيًا صَحِيحًا؛ ولا قَوْلًا مَعْمُولًا؛ لِأنَّ مُشاوَرَتَهم عِنْدَ القائِلِينَ بِهَذِهِ المَقالَةِ كانَتْ عَلى هَذا الوَجْهِ؛ فَإنْ كانَتْ مَشُورَةُ الأُمَّةِ فِيما بَيْنَها تُنْتِجُ رَأْيًا صَحِيحًا؛ وقَوْلًا مَعْمُولًا عَلَيْهِ؛ فَلَيْسَ في ذَلِكَ اقْتِداءٌ بِالصَّحابَةِ عِنْدَ مُشاوَرَةِ النَّبِيِّ ﷺ إيّاهُمْ؛ وإذْ قَدْ بَطَلَ هَذا فَلا بُدَّ مِن أنْ تَكُونَ لِمُشاوَرَتِهِ إيّاهم فائِدَةٌ يُسْتَفادُ بِها؛ وأنْ يَكُونَ لِلنَّبِيِّ ﷺ مَعَهم ضَرَبٌ مِنَ الِارْتِئاءِ والِاجْتِهادِ؛ فَجائِزٌ حِينَئِذٍ أنْ تُوافِقَ آراؤُهم رَأْيَ النَّبِيِّ ﷺ؛ وجائِزٌ أنْ يُوافِقَ رَأْيُ بَعْضِهِمْ رَأْيَهُ؛ وجائِزٌ أنْ يُخالِفَ رَأْيُ جَمِيعِهِمْ؛ فَيَعْمَلَ ﷺ حِينَئِذٍ بِرَأْيِهِ؛ ويَكُونَ فِيهِ دَلالَةٌ عَلى أنَّهم لَمْ يَكُونُوا مُعَنَّفِينَ في اجْتِهادِهِمْ؛ بَلْ كانُوا مَأْجُورِينَ فِيهِ؛ لِفِعْلِهِمْ ما أُمِرُوا بِهِ؛ ويَكُونَ عَلَيْهِمْ حِينَئِذٍ تَرْكُ آرائِهِمْ؛ واتِّباعُ رَأْيِ النَّبِيِّ ﷺ؛ ولا بُدَّ مِن أنْ تَكُونَ مُشاوَرَةُ النَّبِيِّ ﷺ إيّاهم فِيما لا نَصَّ فِيهِ؛ إذْ غَيْرُ جائِزٍ أنْ يُشاوِرَهم في المَنصُوصاتِ؛ ولا يَقُولَ لَهُمْ: ما رَأْيُكم في الظُّهْرِ؛ والعَصْرِ؛ والزَّكاةِ؛ وصِيامِ رَمَضانَ؟ ولَمّا لَمْ يَخُصَّ اللَّهُ (تَعالى) أمْرَ الدِّينِ مِن أُمُورِ الدُّنْيا في أمْرِهِ ﷺ بِالمُشاوَرَةِ؛ وجَبَ أنْ يَكُونَ ذَلِكَ فِيهِما جَمِيعًا؛ ولِأنَّهُ مَعْلُومٌ أنَّ مُشاوَرَةَ النَّبِيِّ ﷺ في أمْرِ الدُّنْيا إنَّما كانَتْ تَكُونُ في مُحارَبَةِ الكُفّارِ؛ ومُكايَدَةِ العَدُوِّ؛ وإنْ لَمْ يَكُنْ لِلنَّبِيِّ ﷺ تَدْبِيرٌ في أمْرِ دُنْياهُ ومَعاشِهِ يَحْتاجُ فِيهِ إلى مُشاوَرَةِ غَيْرِهِ؛ لِاقْتِصارِهِ ﷺ مِنَ الدُّنْيا عَلى القُوتِ؛ والكَفافِ الَّذِي لا فَضْلَ فِيهِ؛ وإذا كانَتْ مُشاوَرَتُهُ لَهم في مُحارَبَةِ العَدُوِّ؛ ومُكايَدَةِ الحُرُوبِ؛ فَإنَّ ذَلِكَ مِن أمْرِ الدِّينِ؛ ولا (p-٣٣١)فارِقَ بَيْنَ اجْتِهادِ الرَّأْيِ فِيهِ؛ وبَيْنَهُ في أحْكامِ سائِرِ الحَوادِثِ الَّتِي لا نُصُوصَ فِيها؛ وفي ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلى صِحَّةِ القَوْلِ بِاجْتِهادِ الرَّأْيِ في أحْكامِ الحَوادِثِ؛ وعَلى أنَّ كُلَّ مُجْتَهِدٍ مُصِيبٌ؛ وعَلى أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَدْ كانَ يَجْتَهِدُ رَأْيَهُ فِيما لا نَصَّ فِيهِ؛ ويَدُلُّ عَلى أنَّهُ قَدْ كانَ يَجْتَهِدُ رَأْيَهُ مَعَهُمْ؛ ويُعْمِلُ بِما يَغْلِبُ في رَأْيِهِ - فِيما لا نَصَّ فِيهِ - قَوْلَهُ (تَعالى) - في نَسَقِ ذِكْرِ المُشاوَرَةِ -: ﴿فَإذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلى اللَّهِ﴾؛ ولَوْ كانَ فِيما شاوَرَ فِيهِ شَيْءٌ مَنصُوصٌ قَدْ ورَدَ التَّوْقِيفُ بِهِ مِنَ اللَّهِ (تَعالى) لَكانَتِ العَزِيمَةُ فِيهِ مُتَقَدِّمَةً لِلْمُشاوَرَةِ؛ إذْ كانَ وُرُودُ النَّصِّ مُوجِبًا لِصِحَّةِ العَزِيمَةِ قَبْلَ المُشاوَرَةِ؛ وفي ذِكْرِ العَزِيمَةِ عُقَيْبَ المُشاوَرَةِ دَلالَةٌ عَلى أنَّها صَدَرَتْ عَنِ المَشُورَةِ؛ وأنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِيها نَصٌّ قَبْلَها.
{"ayah":"فَبِمَا رَحۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِیظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّوا۟ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِینَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق