* الإعراب:
(الفاء) استئنافيّة [[أو رابطة لجواب شرط مقدّر.]] ، (اللام) لام الأمر (إلى طعامه) متعلّق ب (ينظر) ، (صبّا) مفعول مطلق منصوب.
والمصدر المؤوّل (أنّا صببنا..) في محلّ جرّ بدل اشتمال من طعامه.
جملة: «لينظر الإنسان ... » لا محلّ لها استئنافيّة [[أو هي جواب شرط مقدّر أي: إن أردتهم معرفة قدرة الله وتدبيره فلينظر الإنسان ...]] .
وجملة: «صببنا ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
26- 32 (ثمّ) حرف عطف وكذلك (الفاء) و (الواو) في المواضع الأربعة (شقّا) مفعول مطلق منصوب (فيها) متعلّق ب (أنبتنا) ، ومنع (حدائق) من التنوين لأنه على صيغة منتهى الجموع (متاعا) مفعول مطلق لفعل محذوف أي متّعكم بذلك متاعا [[انظر (33) من سورة النازعات.]] ، (لكم) متعلّق ب (متاعا) وكذلك (لأنعامكم) ..
وجملة: «شققنا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة صببنا.
وجملة: «أنبتنا ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة شققنا.
* الصرف:
(25) صبّا: مصدر سماعيّ للثلاثيّ صبّ وزنه فعل بفتح فسكون، وعينه ولامه من حرف واحد.
(26) شقّا: مصدر سماعيّ للثلاثي شقّ وزنه فعل بفتح فسكون، وعينه ولامه من حرف واحد.
(28) قضبا: اسم للعشب الطريّ، وزنه فعل بفتح فسكون.
(30) غلبا: اسم للشجر الغليظ الملتفّ، وزنه فعل بضمّ فسكون.
(31) أبّا: اسم للعشب اليابس وقيل هو التبن، وزنه فعل بفتح فسكون.
* البلاغة:
الاسناد المجازي: في قوله تعالى «ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا» .
إسناده إلى ضميره تعالى مجاز من باب الإسناد إلى السبب، وإن كان الله عز وجل هو الموجد حقيقة، ويكون إسناد الفعل حقيقة لمن قام به، لا من صدر عنه إيجادا.
{"ayahs_start":24,"ayahs":["فَلۡیَنظُرِ ٱلۡإِنسَـٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦۤ","أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَاۤءَ صَبࣰّا","ثُمَّ شَقَقۡنَا ٱلۡأَرۡضَ شَقࣰّا","فَأَنۢبَتۡنَا فِیهَا حَبࣰّا","وَعِنَبࣰا وَقَضۡبࣰا","وَزَیۡتُونࣰا وَنَخۡلࣰا","وَحَدَاۤىِٕقَ غُلۡبࣰا","وَفَـٰكِهَةࣰ وَأَبࣰّا","مَّتَـٰعࣰا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَـٰمِكُمۡ"],"ayah":"فَلۡیَنظُرِ ٱلۡإِنسَـٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦۤ"}