الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ.﴾ الآياتُ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ في قَوْلِهِ: ﴿فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ إلى طَعامِهِ﴾ قالَ: إلى مَدْخَلِهِ ومَخْرَجِهِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ مُجاهِدٍ مِثْلَهُ.
(p-٢٤٩)وأخْرَجَ ابْنُ أبِي الدُّنْيا فِيِ كِتابِ التَّواضُعِ مِن طَرِيقِ الكَلْبِيِّ عَنْ أبِي صالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ﴿فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ إلى طَعامِهِ﴾ قالَ: إلى خُرْئِهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: ﴿فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ إلى طَعامِهِ﴾ قالَ: مَلَكٌ يَثْنِي رَقَبَةَ ابْنِ آدَمَ إذا جَلَسَ عَلى الخَلاءِ لِيَنْظُرَ ما يَخْرُجُ مِنهُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ أبِي قَلابَةَ قالَ: مَكْتُوبٌ في التَّوْراةِ يا بْنَ آدَمَ انْظُرْ إلى ما بَخِلْتَ بِهِ إلى ما صارَ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنْ بَشِيرِ بْنِ كَعْبٍ أنَّهُ كانَ يَقُولُ لِأصْحابِهِ إذا فَرَغَ مِن حَدِيثِهِ: انْطَلِقُوا حَتّى أُرِيَكُمُ الدُّنْيا فَيَجِيءُ فَيَقِفُ عَلى مَزْبَلَةٍ فَيَقُولُ: انْظُرُوا إلى عَسَلِهِمْ وإلى سَمْنِهِمْ وإلى بَطْنِهِمْ وإلى دَجاجِهِمْ إلى ما صارَ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿أنّا صَبَبْنا الماءَ صَبًّا﴾ قالَ: المَطَرُ ﴿ثُمَّ شَقَقْنا الأرْضَ شَقًّا﴾ قالَ: عَنِ النَّباتِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ مِن طَرِيقِ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وقَضْبًا﴾ قالَ: الفَصْفَصَةُ يَعْنِي القَتُّ ﴿وحَدائِقَ غُلْبًا﴾ قالَ: طِوالٌ ﴿وفاكِهَةً وأبًّا﴾ قالَ: الثِّمارُ الرَّطِبَةُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: (p-٢٥٠)الحَدائِقُ كُلُّ مُلْتَفٍّ والغُلْبُ ما غَلُظَ والأبُّ ما أنْبَتَتِ الأرْضُ مِمّا تَأْكُلُهُ الدَّوابُّ ولا يَأْكُلُهُ النّاسُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ مُجاهِدٍ ﴿وحَدائِقَ غُلْبًا﴾ قالَ: مُلْتَفَّةٌ ﴿وفاكِهَةً﴾ ما أكَلَ النّاسُ ﴿وأبًّا﴾ ما أكَلَتِ الأنْعامُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنِ الحَسَنِ قالَ: الغُلْبُ الكِرامُ مِنَ النَّخْلِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنْ عِكْرِمَةَ في قَوْلِهِ: ﴿غُلْبًا﴾ قالَ: غِلاظًا.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وحَدائِقَ غُلْبًا﴾ قالَ: شَجَرٌ في الجَنَّةِ يَسْتَظِلُّ بِهِ لا يَحْمِلُ شَيْئًا.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: الأبُّ الحَشِيشُ لِلْبَهائِمِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ مِن طَرِيقِ العَوْفِيِّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: الأبُّ الكَلَأُ والمَرْعى.
(p-٢٥١)وأخْرَجَ الطَّسْتِيُّ في مَسائِلِهِ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ سَألَهُ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿وأبًّا﴾ قالَ: الأبُّ ما يَعْتَلِفُ مِنهُ الدَّوابُّ، قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ قالَ نَعَمْ أما سَمِعْتَ قَوْلَ الشّاعِرِ:
؎تَرى بِهِ الأبَّ واليَقْطِينَ مُخْتَلِطًا عَلى الشَّرِيعَةِ يَجْرِي تَحْتَها الغَرَبُ.
وأخْرَجَ أبُو عَبِيدٍ في فَضائِلِهِ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ إبْراهِيمَ التَّيْمِيِّ قالَ: سُئِلَ أبُو بَكْرٍ الصَّدِيقُ عَنِ الأبِّ ما هو ؟ فَقالَ: أيُّ سَماءٍ تُظِلُّنِي وأيُّ أرْضٍ تُقِلُّنِي إذا قُلْتُ في كِتابِ اللَّهِ ما لا أعْلَمُ.
وأخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وعَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، وابْنُ مَرْدُويَهَ والبَيْهَقِيُّ في شُعَبِ الإيمانِ والخَطِيبُ عَنْ أنَسٍ أنَّ عُمَرَ قَرَأ عَلى المِنبَرِ ﴿فَأنْبَتْنا فِيها حَبًّا﴾ ﴿وعِنَبًا وقَضْبًا﴾ إلى قَوْلِهِ: ﴿وأبًّا﴾ قالَ: كُلُّ هَذا قَدْ عَرَفْناهُ فَما الأبُّ ثُمَّ رَفَضَ عَصًا كانَتْ في يَدِهِ فَقالَ: هَذا لَعَمْرُ اللَّهِ هو التَّكَلُّفُ
فَما عَلَيْكَ ألّا تَدْرِي ما الأبُّ اتَّبِعُوا ما بُيِّنَ لَكم مِن هَذا الكِتابِ فاعْمَلُوا بِهِ، وما لَمْ تَعْرِفُوهُ فَكِلُوهُ (p-٢٥٢)إلى رَبِّهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنِ السُّدِّيِّ قالَ: الحَدائِقُ البَساتِينُ والغُلْبُ ما غَلُظَ مِنَ الشَّجَرِ والأبُّ العُشْبُ ﴿مَتاعًا لَكم ولأنْعامِكُمْ﴾ قالَ: الفاكِهَةُ لَكم والعُشْبُ لِأنْعامِكم.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ ﴿وقَضْبًا﴾ قالَ: الفَصافِصُ ﴿وحَدائِقَ غُلْبًا﴾ النَّخْلُ الكِرامُ ﴿وفاكِهَةً﴾ لَكم ﴿وأبًّا﴾ لِأنْعامِكم.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ مُجاهِدٍ أنَّهُ قَرَأ ﴿غُلْبًا﴾ مُثْقَلَةً.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنِ الضَّحّاكِ قالَ: الفاكِهَةُ الَّتِي يَأْكُلُها بَنُو آدَمَ والأبُّ المَرْعى.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ قالَ: الفاكِهَةُ ما تَأْكُلُ النّاسُ ﴿وأبًّا﴾ ما تَأْكُلُ الدَّوابُّ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنِ الحَسَنِ قالَ: ما طابَ واحْلَوْلى فَلَكم والأبُّ لِأنْعامِكم.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ﴿وأبًّا﴾ قالَ: الكَلَأُ.
(p-٢٥٣)وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ أبِي رَزِينٍ ﴿وفاكِهَةً وأبًّا﴾ قالَ: النَّباتُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ أبِي مالِكٍ قالَ: الأبُّ الكَلَأُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنِ الضَّحّاكِ قالَ: الأبُّ هو التِّبْنُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ عَطاءٍ قالَ: كُلُّ شَيْءٍ يَنْبُتُ عَلى الأرْضِ فَهو الأبُّ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ أنَّ رَجُلًا سَألَ عُمَرَ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿وأبًّا﴾ فَلَمّا رَآهم يَقُولُونَ أقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِالدُّرَّةِ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، وابْنُ الأنْبارِيِّ في المَصاحِفِ عَنْ أنَسٍ قالَ: قَرَأ عُمَرُ ﴿وفاكِهَةً وأبًّا﴾ فَقالَ: هَذِهِ الفاكِهَةُ قَدْ عَرَفْناها فَما الأبُّ ثُمَّ قالَ: مَهْ نُهِينا عَنِ التَّكَلُّفِ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ أبِي وائِلٍ أنَّ عُمَرَ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: ﴿وأبًّا﴾ ما (p-٢٥٤)الأبُّ ثُمَّ قالَ: ما كُلِّفْنا هَذا أوْ ما أُمِرْنا بِهَذا.
{"ayahs_start":24,"ayahs":["فَلۡیَنظُرِ ٱلۡإِنسَـٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦۤ","أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَاۤءَ صَبࣰّا","ثُمَّ شَقَقۡنَا ٱلۡأَرۡضَ شَقࣰّا","فَأَنۢبَتۡنَا فِیهَا حَبࣰّا","وَعِنَبࣰا وَقَضۡبࣰا","وَزَیۡتُونࣰا وَنَخۡلࣰا","وَحَدَاۤىِٕقَ غُلۡبࣰا","وَفَـٰكِهَةࣰ وَأَبࣰّا","مَّتَـٰعࣰا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَـٰمِكُمۡ"],"ayah":"فَلۡیَنظُرِ ٱلۡإِنسَـٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦۤ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق