الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) عاطفة (من آياته) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر المصدر المؤوّل.. وكذلك الأمر في المواضع الخمسة الآتية (أن) حرف مصدريّ (من تراب) متعلّق ب (خلقكم) ، (ثمّ) حرف عطف (إذا) فجائيّة. والمصدر المؤوّل (أن خلقكم) في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر. جملة: «من آياته أن خلقكم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يخرج الحيّ.... وجملة: «خلقكم..» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «أنتم بشر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّة. وجملة: «تنتشرون ... » في محلّ رفع نعت لبشر [[أو هي خبر ثان للمبتدأ أنتم.]] . (21) (الواو) عاطفة (لكم) متعلّق ب (خلق) ، (من أنفسكم) متعلّق ب (خلق) [[أو متعلّق بحال من (أزواجا) .]] ، (اللام) للتعليل (تسكنوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، وعلامة النصب حذف النون.. و (الواو) فاعل (إليها) متعلّق ب (تسكنوا) .. والمصدر المؤوّل (أن تسكنوا ... ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (خلق) . (بينكم) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله جعل [[أو متعلّق ب (جعل) على أنّه بمعنى خلق أو أوجد.]] ، (في ذلك) متعلّق بمحذوف خبر إنّ (اللام) للتوكيد (آيات) اسم إنّ مؤخّر منصوب وعلامة النصب الكسرة.. وكذلك الحالات المشابهة في ما يلي (لقوم) متعلّق بنعت لآيات. وجملة: «من آياته أن خلق ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من آياته أن خلقكم. وجملة: «خلق....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «تسكنوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. وجملة: «جعل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق لكم. وجملة: «إنّ في ذلك ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ أو معترضة. وجملة: «يتفكّرون..» في محلّ جرّ نعت لقوم. (22) (خلق) مبتدأ مؤخّر مرفوع (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (اختلاف) معطوف على المبتدأ خلق مرفوع. وجملة: «من آياته خلق ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من آياته أن خلقكم. وجملة: «إنّ في ذلك لآيات ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو معترضة- (23) (منامكم) مبتدأ مؤخّر مرفوع (بالليل) متعلّق بالمصدر منامكم (من فضله) متعلّق بالمصدر (ابتغاؤكم) . وجملة: «من آياته منامكم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من آياته أن خلقكم. وجملة: «إنّ في ذلك لآيات ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو معترضة- (24) (الواو) عاطفة (يريكم) مضارع مرفوع- والحرف المصدريّ مقدّر قبله قياسا على ما تقدّم من أفعال- [[يجوز أن يكون (من آياته) حالا من (البرق) ، والجملة حينئذ فعلية معطوفة على الجملة الاسميّة (من آياته أن خلقكم) .]] . (خوفا) مفعول لأجله منصوب (من السماء) متعلّق ب (ينزّل) ، (الفاء) عاطفة (به) متعلّق ب (يحيي) ، و (الباء) سببيّة (بعد) ظرف منصوب متعلّق ب (يحيي) . وجملة: «من آياته (إراءتكم ... ) » لا محلّ لها معطوفة على جملة من آياته أن خلقكم. وجملة: «يريكم..» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المقدّر. وجملة: «ينزّل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يريكم. وجملة: «يحيي ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ينزّل. وجملة: «إنّ في ذلك لآيات ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو معترضة- وجملة: «يعقلون..» في محلّ جرّ نعت لقوم. (25) (الواو) عاطفة (بأمره) متعلّق بحال من السماء والأرض (ثمّ) حرف عطف (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط متعلّق بمضمون الجواب (دعوة) مفعول مطلق منصوب (من الأرض) متعلّق ب (دعاكم) ، (إذا) فجائيّة- وجملة: «من آياته أن تقوم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة من آياته أن خلقكم. وجملة: «تقوم السماء ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «دعاكم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «أنتم تخرجون..» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: «تخرجون..» في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم) . (26) (الواو) عاطفة (له) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ (من) ، (في السموات) متعلّق بمحذوف صلة من (كلّ) مبتدأ مرفوع- والتنوين فيه عوض من محذوف أي كلّ مخلوق- (له) متعلّق بالخبر (قانتون) . وجملة: «له من في السموات..» لا محلّ لها معطوفة على جملة من آياته أن تقوم. وجملة: «كلّ له قانتون.» لا محلّ لها استئناف بيانيّ. (27) (الواو) عاطفة (هو الذي ... يعيده) مرّ إعراب نظيرها [[في الآية (11) من هذه السورة.]] ، (الواو) حاليّة- أو اعتراضيّة- والضمير (هو) يعود على الخلق أو الإعادة أو الرجوع المفهوم من السياق (عليه) متعلّق ب (أهون) ، (الواو) عاطفة (له المثل) مثل له من.... (في السموات) متعلّق بحال من الضمير في الأعلى (الواو) عاطفة (الحكيم) خبر ثان مرفوع. وجملة: «هو الذي....» لا محلّ لها معطوفة على جملة له من في السموات. وجملة: «يبدأ ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) . وجملة: «يعيده ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: «هو أهون ... » لا محلّ لها اعتراضيّة- أو في محلّ نصب حال- وجملة: «له المثل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هو الذي.... وجملة: «هو العزيز ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة هو الذي.... * الصرف: (أهون) ، اسم تفضيل قصد به الوصف لا التفضيل، وزنه أفعل من (هان) الثلاثيّ. * البلاغة: فن اللف: في قوله تعالى «وَمِنْ آياتِهِ مَنامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَابْتِغاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ» هذا من باب اللف، وترتيبه: ومن آياته منامكم وابتغاؤكم من فضله بالليل والنهار، إلا أنه فصل بين القرينتين الأخيرتين، لأنهما زمانان، والزمان والواقع فيه كشيء واحد، مع إعانة اللفّ على الاتحاد ويجوز أن يراد منامكم في الزمانين، وابتغاؤكم فيهما، والظاهر هو الأول، لتكرره في القرآن، وأسدّ المعاني ما دل عليه القرآن، يسمعونه بالآذان الواعية. * الفوائد: 1- قد تحذف أن وينزل الفعل منزلة المصدر ومن ذلك المثل المشهور: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه. وأول من نطق به المنذر بن ماء السماء. وقد أعجب بأخبار المعيدي، فلما مثل أمامه ورأى دمامته قال المثل المذكور. والتقدير: أن تسمع بالمعيدي إلخ. 2- يشترط اتحاد الفاعل في الفعل وما يأتي بعده مفعولا لأجله. ولهذا السبب أجاب ابن مالك في شرح التسهيل أن معنى يريكم أي يجعلكم ترون وبذلك يتحّد فاعل الفعل «يريكم» وفاعل الخوف والطمع فتأمل ... !
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب