﴿وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦۤ أَنۡ خَلَقَكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ إِذَاۤ أَنتُم بَشَرࣱ تَنتَشِرُونَ ٢٠﴾ - تفسير
٦٠٤٩٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ومن آياته أن خَلقكُم من تُراب﴾ قال: آدم مِن تراب، ﴿ثمَّ إذا أنْتُم بشر تنتشرون﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٧٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٩٥)
٦٠٤٩٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: ﴿ومِن آياتِهِ﴾، يعني: ومِن علامات الرب -تبارك وتعالى- أنّه واحد، ﴿تَنْتَشِرُونَ﴾: تنبسطون[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٦٥٠.]]. (ز)
٦٠٥٠٠- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿ومن آياته﴾، قال: كل شيء في القرآن آيات بذلك تعرفون الله، إنّكم لن تروه فتعرفونه على رؤية، ولكن تعرفونه بآياته وخلقه[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٩٥)
٦٠٥٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومِن آياتِهِ﴾ يعني: ومِن علامات ربكم أنّه واحد ﷿، وإن لم تروه، فاعرفوا توحيده بصنعه؛ ﴿أنْ خَلَقَكُمْ مِن تُرابٍ﴾ يعني: آدم صلى الله عليه خلقه مِن طين، ﴿ثُمَّ إذا أنْتُمْ بَشَرٌ﴾ يعني: ذرية آدم بشر ﴿تَنْتَشِرُونَ﴾ في الأرض، يعني: تتبسطون في الأرض، كقوله سبحانه: ﴿يَنْشُر﴾ يعني: ويبسط ﴿رحمته﴾ [الكهف:١٦][[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١٠.]]. (ز)
٦٠٥٠٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿أنْ خَلَقَكُمْ مِن تُرابٍ﴾ يعني: الخلق الأول؛ خلق آدم، ﴿ثُمَّ إذا أنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ﴾ في الأرض[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٥٠-٦٥١.]]. (ز)
{"ayah":"وَمِنۡ ءَایَـٰتِهِۦۤ أَنۡ خَلَقَكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ إِذَاۤ أَنتُم بَشَرࣱ تَنتَشِرُونَ"}