الباحث القرآني
(p-٧٨٣)﷽
سُورَةُ الفَلَقِ.
مَكِّيَّةٌ وآياتُها خَمْسٌ.
أخْرَجَ أحْمَدُ والبَزّارُ والطَّبَرانِيُّ، وابْنُ مَرْدُويَهَ مِن طُرُقٍ صَحِيحَةٍ «عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أنَّهُ كانَ يَحُكُّ المُعَوِّذَتَيْنِ مِنَ المُصْحَفِ ويَقُولُ: لا تَخْلِطُوا القُرْآنَ بِما لَيْسَ مِنهُ إنَّهُما لَيْسَتا مِن كِتابِ اللَّهِ إنَّما أُمِرَ النَّبِيُّ ﷺ أنْ يَتَعَوَّذَ بِهِما وكانَ ابْنُ مَسْعُودٍ لا يَقْرَأُ بِهِما، قالَ البَزّارُ: لَمْ يُتابِعِ ابْنَ مَسْعُودٍ أحَدٌ مِنَ الصَّحابَةِ وقَدْ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهُ قَرَأ بِهِما في الصَّلاةِ وأُثْبِتَتا في المُصْحَفِ» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ سُئِلَ عَنْ هاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ فَقالَ: قِيلَ لِي فَقُلْتُ فَقُولُوا كَما قُلْتُ» .
وأخْرَجَ أحْمَدُ والبُخارِيُّ والنَّسائِيُّ، وابْنُ الضُّرَيْسِ، وابْنُ الأنْبارِيِّ، وابْنُ حِبّانَ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ زَرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قالَ: «أتَيْتُ المَدِينَةَ فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَقُلْتُ: يا أبا المُنْذِرِ إنِّي رَأيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ لا يَكْتُبُ المُعَوِّذَتَيْنِ في (p-٧٨٤)مُصْحَفِهِ فَقالَ: أما والَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالحَقِّ قَدْ سَألْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْهُما وما سَألَنِي عَنْهُما أحَدٌ مُنْذُ سَألْتُهُ غَيْرُكَ، قالَ: قِيلَ لِي قُلْ فَقُلْتُ فَقُولُوا فَنَحْنُ نَقُولُ كَما قالَ رَسُولُ اللَّهِ» ﷺ .
وأخْرَجَ مُسَدَّدٌ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ قالَ: قُلْتُ لِعِكْرِمَةَ: إنِّي أُصَلِّي بِقَوْمٍ فَأقْرَأُ بِ ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ﴾ [الناس: ١] فَقالَ: اقْرَأْ بِهِما فَإنَّهُما مِنَ القُرْآنِ.
وأخْرَجَ أحْمَدُ، وابْنُ الضُّرَيْسِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أبِي العَلاءِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قالَ: قالَ رَجُلٌ: «كُنّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ في سَفَرٍ والنّاسُ يَعْتَقِبُونَ وفي الظَّهْرِ قِلَّةٌ فَجاءَتْ نَزْلَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ونَزْلَتِي فَلَحِقَنِي فَضَرَبَ مَنكِبِي فَقالَ: ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ فَقُلْتُ ﴿أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ فَقَرَأها رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وقَرَأْتُها مَعَهُ ثُمَّ قالَ: ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ﴾ [الناس: ١] فَقَرَأها رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وقَرَأْتُها مَعَهُ، قالَ: إذا أنْتَ صَلَّيْتَ فاقْرَأْ بِهِما» .
(p-٧٨٥)وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ في الأوْسَطِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيَّ آياتٌ لَمْ يُنْزَلْ عَلَيَّ مَثَلَهُنَّ المُعَوِّذَتَيْنِ» .
وأخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ والنَّسائِيُّ، وابْنُ الضُّرَيْسِ، وابْنُ الأنْبارِيِّ في المَصاحِفِ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عامِرٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ آياتٌ لَمْ أرَ مِثْلَهُنَّ قَطُّ ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ﴾ [الناس»: ١] .
وأخْرَجَ ابْنُ الضُّرَيْسِ، وابْنُ الأنْبارِيِّ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، وابْنُ مَرْدُويَهَ والبَيْهَقِيُّ في شُعَبِ الإيمانِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عامِرٍ قالَ: «قُلْتُ يا رَسُولَ اللهِ أقْرِئْنِي سُورَةَ يُوسَفَ وسُورَةَ هُودٍ قالَ: يا عُقْبَةُ اقْرَأْ بِ ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ فَإنَّكَ لَنْ تَقَرْأ سُورَةً أحَبَّ إلى اللهِ وأبْلَغَ مِنها فَإنِ اسْتَطَعَتْ ألّا تَفُوتَكَ فافْعَلْ» .
وأخْرَجَ ابْنُ الضُّرَيْسِ، وابْنُ مَرْدُويَهَ والبَيْهَقِيُّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عامِرٍ قالَ: «بَيْنا أنا أسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِيما بَيْنَ الجَحْفَةِ والأبْواءِ إذْ غَشِيَنا رِيحٌ وظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَتَعَوَّذُ بِ ﴿أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ (p-٧٨٦)و﴿أعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ﴾ [الناس: ١] ويَقُولُ: يا عُقْبَةُ تَعَوَّذْ بِهِما فَما تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِما قالَ: وسَمِعْتُهُ يَؤُمُّنا بِهِما في الصَّلاةِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ والنَّسائِيُّ والبَغَوِيُّ والبَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ عابِسٍ الجَهْنِيِّ «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ لَهُ: يا ابْنَ عابِسٍ ألا أُخْبِرُكَ بِأفْضَلِ ما تَعَوَّذَ بِهِ المُتَعَوِّذُونَ قالَ: بَلى يا رَسُولَ اللَّهِ، قالَ: ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ﴾ [الناس: ١] هُما المُعَوِّذَتانِ» .
وأخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وحَسَّنَهُ والنَّسائِيُّ، وابْنُ مَرْدُويَهَ والبَيْهَقِيُّ عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قالَ: «كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَتَعَوَّذُ مِن عَيْنِ الجانِّ ومِن عَيْنِ الإنْسِ فَلَمّا نَزَلَتْ سُورَةُ المُعَوِّذَتَيْنِ أخَذَهُما وتَرَكَ ما سِوى ذَلِكَ» .
وأخْرَجَ أبُو داوُدَ والنَّسائِيُّ والحاكِمُ وصَحَّحَهُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ «أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ
كانَ يَكْرَهُ عَشْرَ خِصالٍ: الصُّفْرَةَ يَعْنِي الخَلُوقَ وتَغْيِيرَ الشَّيْبِ (p-٧٨٧)وجَرَّ الإزارِ والتَّخَتُّمَ بِالذَّهَبِ وعَقْدَ التَّمائِمِ والرُّقِيَّ إلّا بِالمُعَوِّذاتِ والضَّرْبَ بِالكِعابِ والتَّبَرُّجَ بِالزِّينَةِ لِغَيْرِ بَعْلِها وعَزْلَ الماءِ لِغَيْرِ مَحَلِّهِ وفَسادَ الصَّبِيِّ غَيْرَ مُحَرِّمِهِ» .
وأخْرَجَ البَيْهَقِيُّ في شُعَبِ الإيمانِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: «كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَكْرَهُ الرُّقى إلّا بِالمُعَوِّذاتِ» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عامِرٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «اقْرَؤُوا بِالمُعَوِّذاتِ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عامِرٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ما سَألَ سائِلٌ ولا اسْتَعاذَ مُسْتَعِيذٌ بِمِثْلِهِما يَعْنِي المُعَوِّذَتَيْنِ» .
(p-٧٨٨)وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عامِرٍ قالَ: «قالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يا عُقْبَةُ اقْرَأْ بِ ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ﴾ [الناس: ١] فَإنَّكَ لَنْ تَقْرَأ أبْلَغَ مِنهُما» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قالَتْ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مِن أحَبِّ السُّوَرِ إلى اللَّهِ ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ﴾ [الناس»: ١] .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ مُعاذِ بْنِ جَبَلٍ قالَ: «كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ في سَفَرٍ فَصَلّى الغَذاةَ فَقَرَأ فِيها بِالمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ قالَ: يا مُعاذُ هَلْ سَمِعْتَ قُلْتُ: نَعَمْ، قالَ: ما قَرَأ النّاسُ بِمِثْلِهِنَّ» .
وأخْرَجَ النَّسائِيُّ، وابْنُ الضُّرَيْسِ، وابْنُ الأنْبارِيِّ، وابْنُ مَرْدُويَهَ، عَنْ جابِرِ ابْنِ عَبْدِ اللهِ قالَ: «أخَذَ بِمَنكِبَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ قالَ: اقْرَأْ قُلْتُ: ما أقْرَأُ بِأبِي أنْتَ وأُمِّي قالَ: اقْرَأْ ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ ثُمَّ قالَ: اقْرَأْ قُلْتُ: بِأبِي أنْتَ وأُمِّي ما أقْرَأُ: قالَ: ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ﴾ [الناس: ١] ولَنْ تَقْرَأ بِمِثْلِهِما» .
وأخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمّاسٍ «أنَّ ثابِتَ بْنَ قَيْسٍ اشْتَكى فَأتاهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وهو مَرِيضٌ فَرَقاهُ بِالمُعُوِّذاتِ ونَفَثَ (p-٧٨٩)عَلَيْهِ وقالَ: اللَّهُمَّ رَبَّ النّاسِ اكْشِفِ الباسَ عَنْ ثابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمّاسٍ ثُمَّ أخَذَ تُرابًا مِن وادِيهِمْ ذَلِكَ يَعْنِي بِطَحّانٍ فَألْقاهُ في ماءٍ فَسَقاهُ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ الضُّرَيْسِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عامِرٍ الجُهَنِيِّ قالَ: «كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ في سَفَرٍ فَلَمّا طَلَعَ الفَجْرُ أذَّنَ وأقامَ ثُمَّ أقامَنِي عَنْ يَمِينِهِ ثُمَّ قَرَأ
بِالمُعَوِّذَتَيْنِ فَلَمّا انْصَرَفَ قالَ: كَيْفَ رَأيْتَ قُلْتُ: قَدْ رَأيْتُ يا رَسُولَ اللَّهِ، قالَ: فاقْرَأْ بِهِما كُلَّما نِمْتَ وكُلَّما قُمْتَ» .
وأخْرَجَ ابْنُ الأنْبارِيِّ عَنْ قَتادَةَ قالَ: «قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِعُقْبَةَ بْنِ عامِرٍ: اقْرَأْ بِ ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ﴾ [الناس: ١] فَإنَّهُما مِن أحَبِّ القُرْآنِ إلى اللَّهِ» .
وأخْرَجَ الحاكِمُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عامِرٍ قالَ: «كُنْتُ أقُودُ بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ راحِلَتَهُ في السَّفَرِ فَقالَ: يا عُقْبَةُ ألا أُعَلِّمُكَ خَيْرَ سُورَتَيْنِ قُرِئَتا قُلْتُ: بَلى، قالَ: ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ﴾ [الناس: ١] فَلَمّا نَزَلَ صَلّى بِهِما صَلاةَ الغَداةِ ثُمَّ قالَ: كَيْفَ تَرى يا عَقَبَةُ» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَكِبَ بَغْلَةً فَحادَتْ بِهِ (p-٧٩٠)فَحَبَسَها وأمَرَ رَجُلًا أنْ يَقْرَأ عَلَيْها ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ ﴿مِن شَرِّ ما خَلَقَ﴾ فَسَكَنَتْ ومَضَتْ» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: «أهْدى النَّجاشِيُّ إلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بَغْلَةً شَهْباءَ فَكانَ فِيها صُعُوبَةٌ فَقالَ لِلزُّبَيْرِ: ارْكَبْها وذَلِّلْها فَكَأنَّ الزُّبَيْرَ اتَّقى فَقالَ لَهُ: اَرْكَبْها واقْرَإ القُرْآنَ، قالَ: ما أقْرَأُ قالَ: اقْرَأْ ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ فَوالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ما قُمْتَ تُصَلِّي بِمِثْلِها» .
وأخْرَجَ ابْنُ الأنْبارِيِّ عَنْ عائِشَةَ «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كانَ إذا اشْتَكى قَرَأ عَلى نَفْسِهِ المُعَوِّذَتَيْنِ وتَفَلَ أوْ نَفَثَ» .
وأخْرَجَ ابْنُ الأنْبارِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: إذا قَرَأْتَ ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ فَقُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ وإذا قَرَأْتَ ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ﴾ [الناس: ١] فَقُلْ: أعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ.
وأخْرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ عَنْ أبِي ضُمَيْرَةَ عَنْ أبِيهِ عَنْ جَدِّهِ «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ يَقْرَأُ في الرَّكْعَةِ الثّانِيَةِ الَّتِي يُوتِرُ بِها بِ ﴿قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١] والمُعَوِّذَتَيْنِ» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أنَّهُ رَأى في عُنُقِ امْرَأةٍ مِن أهْلِهِ سَيْرًا فِيهِ (p-٧٩١)تَمائِمُ فَقَطَعَهُ وقالَ: إنَّ آلَ عَبْدِ اللهِ لَأغْنِياءُ عَنِ الشِّرْكِ ثُمَّ قالَ: التَّوْلَةُ والتَّمائِمُ والرُّقى مِنَ الشِّرْكِ فَقالَتِ امْرَأةٌ: إنَّ إحْدانا لَتَشْتَكِي رَأْسَها فَتَسْتَرْقِي فَإذا اسْتَرْقَتْ ظَنَّ أنَّ ذَلِكَ قَدْ نَفَعَها فَقالَ عَبْدُ اللهِ إنَّ الشَّيْطانَ يَأْتِي إحَدّاكُنَّ فَيَنْخُسُ في رَأْسِها فَإذا
اسْتَرْقَتْ حَبَسَ فَإذا لَمْ تَسْتَرْقِ نَخَسَ فَلَوْ أنَّ إحْداكُنَّ تَدْعُو بِماءٍ فَتَنْضَحُهُ في رَأْسِها ووَجْهِها ثُمَّ تَقُولُ: ﷽ ثُمَّ تَقْرَأُ ﴿قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١] و﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ﴾ [الناس: ١] نَفَعَها ذَلِكَ إنْ شاءَ اللَّهُ.
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ في مُسْنَدِهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أرْقَمَ قالَ: «سَحَرَ النَّبِيَّ ﷺ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ فاشْتَكى فَأتاهُ جِبْرِيلُ فَنَزَلَ عَلَيْهِ بِالمُعَوِّذَتَيْنِ وقالَ: إنَّ رَجُلًا مِنَ اليَهُودِ سَحَرَكَ والسِّحْرُ في بِئْرِ فُلانٍ فَأرْسَلَ عَلِيًّا فَجاءَ بِهِ فَأمَرَهُ أنْ (p-٧٩٢)يَحُلَّ العُقَدَ ويَقْرَأُ آيَةً فَجَعَلَ يَقْرَأُ ويَحُلُّ حَتّى قامَ النَّبِيُّ ﷺ كَأنَّما نَشِطَ مِن عِقالٍ» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ والبَيْهَقِيُّ في الدَّلائِلِ عَنْ عائِشَةَ قالَتْ: «كانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ غُلامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُهُ يُقالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ أعْصِمَ فَلَمْ تَزَلْ بِهِ يَهُودُ حَتّى سَحَرَ النَّبِيَّ ﷺ وكانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَذُوبُ ولا يَدْرِي ما وجَعَهُ فَبَيْنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ذاتَ لَيْلَةٍ نائِمٌ إذْ أتاهُ مَلَكانِ فَجَلَسَ أحَدُهُما عِنْدَ رَأْسِهِ والآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ فَقالَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِهِ لِلَّذِي عِنْدَ رِجْلَيْهِ: ما وجَعَهُ قالَ: مَطْبُوبٌ، قالَ: مَن طَبَّهُ قالَ: لَبِيدُ بْنُ أعْصَمَ، قالَ: بِمَ طَبَّهُ قالَ: بِمُشْطٍ ومُشاطَةٍ وجُفِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ بِذِي أرَوانٍ وهي تَحْتَ راعُوفَةِ البِئْرِ، فَلَمّا أصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ غَدا ومَعَهُ أصْحابُهُ إلى البِئْرِ فَنَزَلَ رَجُلٌ فاسْتَخْرَجَ جُفَّ طَلْعَةٍ مِن تَحْتَ الرّاعُوفَةِ فَإذا فِيها مِشْطُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ومِن مُشاطَةِ رَأْسِهِ وإذا تِمْثالٌ مِن شَمْعٍ تِمْثالُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وإذا فِيها إبَرٌ مَغْرُوزَةٌ وإذا وتَرٌ فِيهِ إحْدى عَشْرَةَ عُقْدَةً فَأتاهُ جِبْرِيلُ بِالمُعَوِّذَتَيْنِ فَقالَ: يا مُحَمَّدُ ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ وحُلَّ عُقْدَةً ﴿مِن شَرِّ ما خَلَقَ﴾ وحُلَّ عُقْدَةً حَتّى فَرَغَ مِنها (p-٧٩٣)وحُلَّ العُقَدَ كُلَّها وجَعَلَ لا يَنْزِعُ إبْرَةً إلّا وجَدَ لَها ألَمًا ثُمَّ يَجِدُ بَعْدَ ذَلِكَ راحَةً فَقِيلَ: يا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ قَتَلْتَ اليَهُودِيَّ فَقالَ: قَدْ عافانِي اللَّهُ وما وراءَهُ مِن عَذابِ اللَّهِ أشَدُّ فَأخْرَجَهُ» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ مِن طَرِيقِ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ «أنَّ لَبِيدَ بْنَ الأعْصَمِ اليَهُودِيَّ سَحَرَ النَّبِيَّ ﷺ وجَعَلَ تِمْثالًا فِيهِ إحْدى عَشْرَةَ عُقْدَةً فَأصابَهُ مِن ذَلِكَ وجَعٌ شَدِيدٌ فَأتاهُ جِبْرِيلُ ومِيكائِيلُ يَعُودانِهِ فَقالَ مِيكائِيلُ يا جِبْرِيلُ إنَّ صاحِبَكَ شاكٍ، قالَ أجَلْ، قالَ: أصابَهُ لَبِيدُ بْنُ الأعْصَمِ اليَهُودِيِّ وهو في بِئْرِ مَيْمُونٍ في كَرْبَةٍ تَحْتَ صَخْرَةٍ في الماءِ، قالَ: فَما دَواءُ ذَلِكَ قالَ: تُنْزَحُ البِئْرُ ثُمَّ تُقْلَبُ الصَّخْرَةُ فَتُوجَدُ الكَرَبَةُ فِيها تِمْثالٌ فِيهِ إحْدى (p-٧٩٤)عَشْرَةَ عُقْدَةً فَتُحْرَقُ فَإنَّهُ يَبْرَأُ بِإذْنِ اللَّهِ فَأرْسَلَ إلى رَهْطٍ مِنهم عَمّارُ بْنُ ياسِرٍ فَنَزَحَ الماءَ فَوَجَدُوهُ قَدْ صارَ كَأنَّهُ ماءُ
الحِنّاءِ ثُمَّ قُلِبَتِ الصَّخْرَةُ فَإذا كَرَبَةٌ فِيها تِمْثالٌ فِيهَ إحْدى عَشْرَةَ عُقْدَةً فَأنْزَلَ اللَّهُ: ﴿قُلْ﴾ يا مُحَمَّدُ ﴿أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ الصُّبْحِ فانْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ﴿مِن شَرِّ ما خَلَقَ﴾ مِنَ الجِنِّ والإنْسِ فانْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ﴿ومِن شَرِّ غاسِقٍ إذا وقَبَ﴾ [الفلق: ٣] اللَّيْلِ وما يَجِيءُ بِهِ النَّهارُ ﴿ومِن شَرِّ النَّفّاثاتِ في العُقَدِ﴾ [الفلق: ٤] السَّحّاراتِ المُؤْذِياتِ فانْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ﴿ومِن شَرِّ حاسِدٍ إذا حَسَدَ﴾ [الفلق»: ٥] .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ أنَسِ بْنِ مالِكٍ قالَ: «صَنَعَتِ اليَهُودُ بِالنَّبِيِّ ﷺ شَيْئًا فَأصابَهُ مِنهُ وجَعٌ شَدِيدٌ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أصْحابُهُ فَخَرَجُوا مِن عِنْدِهِ وهم يَرَوْنَ أنَّهُ لَمَّ بِهِ فَأتاهُ جِبْرِيلُ بِالمُعَوِّذَتَيْنِ فَعَوَّذَهُ بِهِما ثُمْ قالَ: بِسْمِ اللَّهِ أرْقِيكَ مَن كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ ومَن كُلِّ عَيْنٍ ونَفْسِ حاسِدٍ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللَّهِ أرْقِيكَ» .
(p-٧٩٥)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ أخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قالَ: «صَلّى بِنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَرَأ ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ فَقالَ: يا ابْنَ عَبَسَةَ أتَدْرِي ما الفَلَقُ قُلْتُ اللَّهُ ورَسُولُهُ أعْلَمُ، قالَ: بِئْرٌ في جَهَنَّمَ فَإذا سُعِّرْتِ البِئْرُ فَفِيها سَعْرُ جَهَنَّمَ وإنَّ جَهَنَّمَ لَتَأذّى مِنها كَما يَتَأذّى بَنُو آدَمَ مِن جَهَنَّمَ» .
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ مِن وجْهٍ آخَرَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قالَ: الفَلَقُ بِئْرٌ في جَهَنَّمَ، إذا سُعِّرَتْ جَهَنَّمُ فَمِنهُ تَسْعَرُ وإنَّها لَتَتَأذّى بِها كَما يَتَأذّى بَنُو آدَمَ مِن جَهَنَّمَ.
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عامِرٍ قالَ: «قالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: اقْرَأْ ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ هَلْ تَدْرِي ما الفَلَقُ بابٌ في النّارِ إذا فُتِحَ سُعِّرَتْ جَهَنَّمُ» .
وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُويَهَ والدَّيْلَمِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العاصِي قالَ: «سَألْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ قالَ: هو سِجْنٌ في جَهَنَّمَ يُحْبَسُ فِيهِ الجَبّارُونَ والمُتَكَبِّرُونَ وإنَّ جَهَنَّمَ لَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنهُ» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «الفَلَقُ جُبٌّ في جَهَنَّمَ (p-٧٩٦)مُغَطًّى» .
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: الفَلَقُ سِجْنٌ في جَهَنَّمَ.
وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبائِهِ قالَ: الفَلَقُ جُبٌّ في قَعْرِ جَهَنَّمَ عَلَيْهِ غِطاءٌ فَإذا كُشِفَ عَنْهُ خَرَجَتْ مِنهُ نارٌ تَضِجُّ مِنهُ جَهَنَّمُ مِن شِدَّةِ حَرِّ ما يَخْرُجُ مِنهُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ كَعْبٍ قالَ: الفَلَقُ بَيْتٌ في جَهَنَّمَ إذا فُتِحَ صاحَ أهْلُ النّارِ مِن شِدَّةِ حَرِّهِ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ أبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحُبُلِيِّ قالَ: الفَلَقُ جَهَنَّمُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُويَهَ، عَنْ جابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قالَ: الفَلَقُ الصُّبْحُ.
(p-٧٩٧)وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: الفَلَقُ الصُّبْحُ.
وأخْرَجَ الطَّسْتِيُّ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّ نافِعَ بْنَ الأزْرَقِ قالَ لَهُ: أخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿قُلْ أعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ﴾ قالَ: أعُوذُ بِرَبِّ الصُّبْحِ إذا انْفَلَقَ
عَنْ ظُلْمَةِ اللَّيْلِ، قالَ: وهَلْ تَعْرِفُ العَرَبُ ذَلِكَ قالَ: نَعَمْ أما سَمِعْتَ زُهَيْرَ بْنَ أبِي سُلْمى وهو يَقُولُ:
؎الفارِجُ الهَمَّ مَسْدُولًا عَساكِرُهُ كَما يُفَرِّجُ غَمَّ الظُّلْمَةِ الفَلَقُ.
وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: الفَلَقُ الخَلْقُ.
{"ayahs_start":1,"ayahs":["قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ","مِن شَرِّ مَا خَلَقَ"],"ayah":"قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق