* الإعراب:
(بربّ) متعلّق ب (أعوذ) ، (من شرّ) متعلّق ب (أعوذ) في المواضع الأربعة (ما) اسم موصول في محلّ جرّ مضاف إليه [[أو حرف مصدريّ، والخلق بمعنى المخلوق، أو بمعنى الإبداع ... قاله العكبريّ.]] ، والعائد محذوف (إذا) ظرف في محلّ نصب مجرّد من الشرط متعلّق بالمصدر (شرّ غاسق) ، (في العقد) متعلّق ب (النفّاثات) ، (إذا) مثل الأول متعلّق بالمصدر (شر حاسد) ..
جملة: «قل ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «أعوذ ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «خلق ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «وقب ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «حسد ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
* الصرف:
(1) الفلق: اسم بمعنى الصبح [[جاء في التفاسير معان كثيرة للفلق منها: سجن في جهنّم أو واد فيها أو ما اطمأنّ من الأرض أو الرحم ... إلخ.]] ، وزنه فعل بفتحتين.
(3) غاسق: اسم فاعل من الثلاثيّ غسق أي أظلم، وزنه فاعل وهو الليل [[أو هو القمر إذا أظلم أو خسف، أو الشمس إذا غربت، أو الحيّة إذا لدغت، أو كلّ هاجم يضرّ ... إلخ.]] .
(4) النفّاثات: جمع النفّاثة مؤنّث النفّاث، مبالغة اسم الفاعل أي النافخات في العقد للسحر، مأخوذ من الثلاثيّ نفث باب نصر وباب ضرب، وزنه فعّال.
(5) حاسد: اسم فاعل من الثلاثيّ حسد، وزنه فاعل.
* الفوائد:
- الحسد والغبطة:
الحسد: هو تمني زوال النعمة عن الغير، وهذا شيء مذموم. وكان اليهود لعنهم الله يحسدون النبي لما أنزل عليه من القرآن ونعمة الإسلام أما الحسد، إن كان معناه التنافس والتسابق بالخيرات، فهذا شيء محمود، للحديث الشريف القائل (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله ما لا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله علما يعلمه الناس) أما الغبطة، فهي أن تتمنى أن تصير مثل صاحب النعمة، دون تمني زوالها عنه، وهذا غير مذموم.
{"ayahs_start":1,"ayahs":["قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ","مِن شَرِّ مَا خَلَقَ","وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ","وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّـٰثَـٰتِ فِی ٱلۡعُقَدِ","وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ"],"ayah":"قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ"}