الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ﴾ قال مجاهد: (لم يعد شيئا إلا وفي به) [["بحر العلوم" 2/ 326، "معالم التنزيل" 5/ 237، "زاد المسير" 5/ 245.]]. قال مقاتل: (أقام ينتظر إنسانا لميعاد ثلاثة أيام) [["بحر العلوم" 2/ 326، "النكت والعيون" 3/ 376، "معالم التنزيل" 5/ 237، "زاد المسير" 5/ 240.]]. وقال الكلبي: (أقام حتى حال عليه الحول) [["بحر العلوم" 3/ 326، "معالم التنزيل" 5/ 237، "الكشف والبيان" 3/ 8/ أ. وذكره ابن عطية في "تفسيره" 9/ 485 بدون نسبة، وقال: وهذا بعيد غير صحيح. والراجح في ذلك قول مجاهد -رحمه الله- فإن إسماعيل لم يعد شيئًا إلا وفي به، وهو الذي يقتضيه ظاهر الآية.]]. وقال عطاء عن ابن عباس: (وعده إنسان أن يعود إليه فأقام ولم يبرح من مكانه، وكان في ضميره أن لو أقام سنة لم يخلفه موعده، حتى أتاه جبريل فقال: إن الفاجر الذي سألك أن تقعد حتى يعود إليك هو إبليس، فلا تقعد ولا كرامة) [["الجامع لأحكام القرآن" 11/ 115 أو قال: وهذا بعيد ولا يصح. وذكر نحوه الماوردي في "تفسيره" 3/ 376، والزمخشري في "كشافه" 2/ 414، وابن الجوزي في "زاد المسير" 5/ 240.]]. فسماه الله صادق الوعد ﴿وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا﴾ قال: (أرسل إلى جرهم) [[جرهم: بطن من القحطانية كانت منازلهم باليمن ثم انتقلوا إلى الحجاز فنزلوه ثم نزلوا مكة واستوطنوها، وكانوا ملوكًا في الحجاز حتى نزل إسماعيل عليه السلام مكة نزلوا عليه، وتزوج منهم، واستولت جرهم على البيت، ثم تفرقت قبائل العرب بسيل العرم، ونزلت عليهم حزاعة وأخرجت جرهما من مكة. انظر: "معجم قبائل العرب" 1/ 183، "الأنساب للسمعاني" 2/ 47، "نهاية الإرب" ص211، "المنتخب في ذكر أنساب العرب" ص 172.]] [["معالم التنزيل" 5/ 237، "زاد المسير" 5/ 240، "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 116، "فتح القدير" 3/ 483.]]
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب