القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (١٦) ﴾
يقول تعالى ذكره: ﴿وَلَوْلا﴾ أيها الخائضون في الإفك الذي جاءت به عصبة منكم، ﴿إِذْ سَمِعْتُمُوهُ﴾ ممن جاء به ﴿قُلْتُمْ﴾ ما يحلّ لنا أن نتكلم بهذا، وما ينبغي لنا أن نتفوّه به ﴿سُبْحَانَكَ﴾ تنزيها لك يا ربّ وبراءة إليك مما جاء به هؤلاء ﴿هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾ يقول: هذا القول بهتان عظيم.
{"ayah":"وَلَوۡلَاۤ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ قُلۡتُم مَّا یَكُونُ لَنَاۤ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبۡحَـٰنَكَ هَـٰذَا بُهۡتَـٰنٌ عَظِیمࣱ"}