الباحث القرآني
﴿ٱتَّخَذُوۤا۟ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَـٰنَهُمۡ﴾ - تفسير
٣٢١٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿اتخذوا احبارهم ورهبانهم﴾، قال: الأحبار: القُرّاء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٨٤.]]. (ز)
٣٢١٧٥- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق سلمة بن نُبَيْط- قال: أحبارُهم: قُرّاؤهم. ورهبانُهم: علماؤهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٤١٧، وابن أبي حاتم ٦/١٧٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٣٢٤)
٣٢١٧٦- عن قتادة بن دعامة: ﴿اتخذوا أحبارهم﴾ اليهودُ، ﴿ورهبانهم﴾ النَّصارى[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٣٢٤)
٣٢١٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن النصارى، فقال: ﴿اتخذوا أحبارهم﴾ يعني: علماءَهم، ﴿ورهبانهم﴾ يعني: المجتهدين في دينهم؛ أصحاب الصوامع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٦٧.]]. (ز)
٣٢١٧٨- عن عبد الملك ابن جُرَيجٍ، قال: الأحبارُ من اليهود، والرهبانُ من النَّصارى[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٧/٣٢٤)
٣٢١٧٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٨٧.]]. (٧/٣٢٤)
٣٢١٨٠- عن الفضيل بن عياض -من طريق عبد الصمد بن يزيد- قال: الأحبارُ: العلماءُ. والرهبانُ: العُبّاد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٨٧.]]. (٧/٣٢٤)
﴿ٱتَّخَذُوۤا۟ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَـٰنَهُمۡ أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِیحَ ٱبۡنَ مَرۡیَمَ﴾ - تفسير
٣٢١٨١- عن عديِّ بن حاتمٍ، قال: أتيتُ النبيَّ ﷺ وهو يقرأُ في سورة براءة: ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله﴾، فقال: «أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم، ولكنَّهم كانوا إذا أحلُّوا لهم شيئًا استحلُّوه، وإذا حرَّموا عليهم شيئًا حرَّموه»[[أخرجه الترمذي ٥/٣٢٧ (٣٣٥٢)، وابن جرير ١١/٤١٧-٤١٨. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد السلام بن حرب، وغطيف بن أعين ليس بمعروف في الحديث». وأورده الألباني في الصحيحة ٧/٨٦١ (٣٢٩٣).]]. (٧/٣٢٣)
٣٢١٨٢- عن حذيفةَ بن اليمان -من طريق أبي البَخْترَيِّ- ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم﴾، قال: أما إنّهم لم يكونوا يعبُدونهم، ولكنهم أطاعُوهم في معصية الله[[أخرجه ابن جرير١١/٤٢٠، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٣٩٤). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٣٢٣)
٣٢١٨٣- عن أبي البَخْترَيِّ، قال: سأل رجلٌ حذيفةَ، فقال: أرأيتَ قوله تعالى: ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله﴾، أكانوا يعبُدُونهم؟ قال: لا، ولكنهم كانوا إذا أحلُّوا لهم شيئًا استحلُّوه، وإذا حرَّموا عليهم شيئًا حرَّموه[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٧٢، وابن جرير ١١/٤١٨، وابن أبي حاتم ٦/١٧٨٤، والبيهقي في سُنَنه ١٠/١١٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابيّ، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٣٢٣)
٣٢١٨٤- عن أبي العالية الرياحي= (ز)
٣٢١٨٥- والضحاك بن مزاحم= (ز)
٣٢١٨٦- وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (الباقر)= (ز)
٣٢١٨٧- وإسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٧٨٤.]]. (ز)
٣٢١٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله﴾، يقول: وزَيَّنُوا لهم طاعتَهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٢٠.]]. (ز)
٣٢١٨٩- عن إسماعيل السدي: ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله﴾، قال عبد الله بن عباس: لم يأمروهم أن يسجدوا لهم، ولكن أمروهم بمعصية الله فأطاعوهم، فسمّاهم الله بذلك: أربابًا[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٢٠.]]. (ز)
٣٢١٩٠- عن أبي البختري -من طريق عطاء بن السائب- ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله﴾، قال: انطلقوا إلى حلالِ الله فجعلوه حرامًا، وانطلقوا إلى حرام الله فجعلوه حلالًا، فأطاعوهم في ذلك، فجعل الله طاعتَهم عبادتهم، ولو قالوا لهم: اعبدونا. لم يفعلوا[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٣٦٧-، وابن أبي شيبة في مصنفه ١٩/٢٩٣ (٣٦٠٨٤)، وابن جرير ١١/٤١٩.]]. (ز)
٣٢١٩١- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع بن أنس- ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا﴾، قال: قلتُ لأبي العالية: كيف كانت الربوبية التي كانت في بني إسرائيل؟ قال: قالوا: ما أمرونا به ائْتَمَرْنا، وما نهونا عنا انتهينا لقولهم. وهم يجدون في كتاب الله ما أُمِرُوا به، وما نُهُوا عنه، فاستنصحوا الرجال، ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٢٠.]]. (ز)
٣٢١٩٢- عن الحسن البصري -من طريق أشعث- ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا﴾، قال: في الطاعة[[أخرجه ابن جرير ١١/٤٢٠.]]. (ز)
٣٢١٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أربابا﴾ يعني: أطاعوهم ﴿من دون الله و﴾اتَّخَذوا ﴿المسيح ابن مريم﴾ ربًّا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٦٧.]]. (ز)
﴿وَمَاۤ أُمِرُوۤا۟ إِلَّا لِیَعۡبُدُوۤا۟ إِلَـٰهࣰا وَ ٰحِدࣰاۖ﴾ - تفسير
٣٢١٩٤- عن قتادة بن دعامة: ﴿ومآ أمروا﴾ في الكتاب الذي آتاهم وعَهِد إليهم ﴿إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون﴾[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٣٢٤)
٣٢١٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما أُمروا﴾ يعني: وما أمرهم عيسى ﴿إلا ليعبدوا إلها واحدا﴾، وذلك أنّ عيسى قال لبني إسرائيل في سورة مريم[[آية سورة مريم هي قوله تعالى: ﴿وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم (٣٦)﴾.]]، وفي حم الزخرف: ﴿إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم (٦٤)﴾، فهذا قول عيسى لبني إسرائيل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٦٨.]]. (ز)
﴿لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۚ سُبۡحَـٰنَهُۥ عَمَّا یُشۡرِكُونَ ٣١﴾ - تفسير
٣٢١٩٦- عن قتادة بن دعامة: ﴿لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون﴾، سبَّح نفسَه أن يُقالَ عليه البهتانُ[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٣٢٤)
٣٢١٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون﴾، نزّه نفسه عما قالوا من البُهْتان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٦٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.