الباحث القرآني
﴿أَلَا تُقَـٰتِلُونَ قَوۡمࣰا نَّكَثُوۤا۟ أَیۡمَـٰنَهُمۡ وَهَمُّوا۟ بِإِخۡرَاجِ ٱلرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٍۚ أَتَخۡشَوۡنَهُمۡۚ فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَوۡهُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ١٣﴾ - نزول الآية
٣١٨٤٤- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم﴾، قال: قتالُ قريشٍ حلفاءَ النبي ﷺ، وهَمُّهم بإخراجِ الرسول زعَموا أنّ ذلك عامَ عمرة النبيِّ ﷺ، في العام السابع للحديبية، نكَثتْ قريشٌ العهد عهدَ الحديبية، وجعَلوا في أنفسِهم إذا دخَلوا مكةَ أن يُخْرِجوه منها، فذلك هَمُّهم بإخراجِه، فلم تُتابِعْهم خُزاعة على ذلك، فلمّا خرَج النبيُّ ﷺ مِن مكة قالت قريشٌ لخزاعة: عَمَّيتُمونا عن إخراجِه. فقاتَلوهم فقَتَلوا منهم رجالًا[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٧/٢٥٣)
٣١٨٤٥- عن عكرمة -من طريق أيوب- في حديث فتح مكة: أنّ رسول الله ﷺ قال: «مَن أغلق بابَه فهو آمِن، ومَن ألقى سلاحه فهو آمِن». قال: فقاتلهم خزاعةُ إلى نصف النهار؛ وأنزل الله تعالى: ﴿ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٦٢ (١٠٠٢٨) من مرسل عكرمة.]]. (ز)
﴿أَلَا تُقَـٰتِلُونَ قَوۡمࣰا نَّكَثُوۤا۟ أَیۡمَـٰنَهُمۡ وَهَمُّوا۟ بِإِخۡرَاجِ ٱلرَّسُولِ﴾ - تفسير
٣١٨٤٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وهموا بإخراج الرسول﴾، قال: مِن بين أظهُرِهم، فأخرَجوه[[تفسير مجاهد ص٣٦٥.]]. (ز)
٣١٨٤٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: ﴿وهموا بإخراج الرسول﴾ يأثر ذلك الله تبارك وتعالى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٦٢.]]. (ز)
٣١٨٤٨- قال مجاهد بن جبر: الذين هموا بإخراج الرسول هم أهل فارس والروم[[تفسير الثعلبي ٥/١٦، وتفسير البغوي ٤/١٧.]]. (ز)
٣١٨٤٩- قال الحسن البصري: ﴿وهموا بإخراج الرسول﴾ من المدينة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٩٦-.]]٢٩٠١. (ز)
٣١٨٥٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم﴾ من بعد عهدهم، ﴿وهموا بإخراج الرسول﴾ يقول: هموا بإخراجه، فأخرجوه[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٦٨، وابن أبي حاتم ٦/١٧٦٢ بلفظ: وهموا بإخراج الرسول، يقول: هموا بإخراجه فأخرجوه.]]٢٩٠٢. (ز)
٣١٨٥١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: أمر اللهُ رسولَه بجهاد أهل الشرك؛ مِمَّن نَقَض مِن أهل العهد، ومَن كان من أهل العهد العامِّ بعد الأربعة الأشهر التي ضرب لهم أجلًا، إلا أن يعدُوَ فيها عادٍ منهم فيقتل بعدائه، فقال: ﴿ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول﴾ إلى قوله: ﴿والله خبير بما تعملون﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٦٨.]]. (ز)
٣١٨٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألا تُقاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أيْمانَهُمْ﴾ يعني: نقضوا عهدَهم حين أعانوا كنانة بالسلاح على خزاعة، وهم صلح النبي ﷺ، ﴿وهَمُّوا بِإخْراجِ الرَّسُولِ﴾ يعني: النبي ﷺ من مكة حين هَمُّوا في دار الندوة بقتل النبي ﷺ، أو بوثاقه، أو بإخراجه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٥٩-١٦٠.]]. (ز)
﴿وَهُم بَدَءُوكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٍۚ﴾ - تفسير
٣١٨٥٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿وهم بدؤكم أول مرة﴾: قتال قريشٍ حلفاءَ محمد ﷺ[[تفسير مجاهد ص٣٦٥، وأخرجه ابن جرير ١١/٣٦٨، وابن أبي حاتم ٦/١٧٦٢.]]. (ز)
٣١٨٥٤- عن عكرمة مولى ابن عباس، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٦/١٧٦٢.]]. (ز)
٣١٨٥٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿وهم بدءوكم أول مرة﴾ بالقتال[[أخرجه ابن جرير ١١/٣٦٨، وابن أبي حاتم ٦/١٧٦٣.]]. (ز)
٣١٨٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهُمْ بَدَؤُكُمْ أوَّلَ مَرَّةٍ﴾ بالقتال، حين ساروا إلى قتالكم ببدر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٥٩-١٦٠.]]. (ز)
﴿أَتَخۡشَوۡنَهُمۡۚ فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَوۡهُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ١٣﴾ - تفسير
٣١٨٥٧- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: ﴿مؤمنين﴾، قال: مُصَدِّقين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/١٧٦٣.]]. (ز)
٣١٨٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أتَخْشَوْنَهُمْ﴾ فلا تقاتلونهم؟! ﴿فاللَّهُ أحَقُّ أنْ تَخْشَوْهُ﴾ في ترك أمره؛ ﴿إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ به، يعني: إن كنتم مصدِّقين بتوحيد الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٥٩-١٦٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.