الباحث القرآني
﴿إِن تَسۡتَفۡتِحُوا۟ فَقَدۡ جَاۤءَكُمُ ٱلۡفَتۡحُۖ وَإِن تَنتَهُوا۟ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَعُودُوا۟ نَعُدۡ وَلَن تُغۡنِیَ عَنكُمۡ فِئَتُكُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَوۡ كَثُرَتۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١٩﴾ - قراءات
٣٠٤٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن كثير- أنّه كان يَقْرَأ: (إن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَآءَكُمُ الفَتْحُ وإن تَنْتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وإن تَعُودُواْ نَعُدْ ولَن تُغْنِيَ عَنهُمْ فِئَتُهُمْ مِّنَ اللهِ شَيْئًا)[[أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ص١٧٢، ١٧٣. وهي قراءة شاذة، لمخالفتها رسم المصاحف.]]. (٧/٧٨)
﴿إِن تَسۡتَفۡتِحُوا۟ فَقَدۡ جَاۤءَكُمُ ٱلۡفَتۡحُۖ وَإِن تَنتَهُوا۟ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَعُودُوا۟ نَعُدۡ وَلَن تُغۡنِیَ عَنكُمۡ فِئَتُكُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَوۡ كَثُرَتۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١٩﴾ - نزول الآية
٣٠٤٣٨- عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعَيْرٍ -من طريق ابن شهاب- قال: إنّ أبا جهل قال حين التَقى القوم: اللهمَّ، أقْطَعُنا للرَّحِم، وآتانا بما لا نعرف، فأَحِنْهُ[[أحنه: من أحانه الله، أي: أهلكه ولم يوفقه للرشاد. اللسان (حين).]] الغَداة. فكان ذلك اسْتِفْتاحًا منه، فنزَلتْ: ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾ الآية[[أخرجه أحمد ٣٩/٦٥-٦٦ (٢٣٦٦١)، والحاكم ٢/٣٥٧ (٣٢٦٤)، وابن جرير ١١/٩١، ٩٣، ٩٤، وابن أبي حاتم ٥/١٦٧٥ (٨٩١٧). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخَرِّجاه». ووافقه الذهبي.]]. (٧/٧٧)
٣٠٤٣٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾، قال: كفار قريش في قولِهم: ربَّنا افتحْ بيننا وبين محمد وأصحابه. ففتح بينهم يوم بدر[[تفسير مجاهد ص٣٥٣، وأخرجه ابن جرير ١١/٩٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٧/٧٨)
٣٠٤٤٠- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾ إلى قوله: ﴿وأن الله مع المؤمنين﴾: وذلك حين خرج المشركون ينظرون عِيرهم، وإن أهل العِير -أبا سفيان وأصحابه- أرسلوا إلى المشركين بمكة يستنصرونهم، فقال أبو جهل: أينا كان خيرًا عندك فانصره. وهو قوله: ﴿إن تستفتحوا﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٢.]]. (ز)
٣٠٤٤١- قال عكرمة مولى ابن عباس: قال المشركون: والله، لا نعرف ما جاء به محمد، فافتح بيننا وبينه بالحق. فأنزل الله ﷿: ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾، أي: إن تَسْتَقْضوا فقد جاءكم القضاء[[تفسير الثعلبي ٤/٣٤٠، وتفسير البغوي ٣/٣٤٢.]]. (ز)
٣٠٤٤٢- عن عطية بن سعد العوفي -من طريق مُطَرِّف- قال: قال أبو جهل يوم بدر: اللهمَّ، انْصُرْ أهْدى الفِئَتَيْن، وأفْضَلَ الفئتَيْن، وخيرَ الفئتَيْن. فنزَلتْ: ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٣، وابن أبي حاتم ٥/١٦٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٧/٧٨)
٣٠٤٤٣- عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق مَعْمَر-: أنّ أبا جهل هو الذي استفتح يوم بدر، فقال: اللهم، أينا كان أفجر بك، وأقطع لرحمه؛ فأحِنه اليوم. فأنزل الله: ﴿إنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الفَتْحُ﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ٢٠/٣١٤ (٣٧٨٣٦) واللفظ له، وابن جرير ١١/٩١.]]. (ز)
٣٠٤٤٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: كان المشركون حين خرجوا إلى النبي ﷺ من مكة، أخذوا بأستار الكعبة، واستنصروا الله، وقالوا: اللهم انصر أعَزَّ الجندين، وأكرم الفئتين، وخير القبيلتين. فقال الله: ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾. يقول: نصرت ما قلتم، وهو محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٢.]]. (ز)
٣٠٤٤٥- عن يزيد بن رومان، وغيره -من طريق أبي معشر- قال أبو جهل يوم بدر: اللهم انصر أحب الدينين إليك، ديننا العتيق، أم دينهم الحديث، فأنزل الله: ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾ إلى قوله: ﴿وأن الله مع المؤمنين﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٤.]]. (ز)
٣٠٤٤٦- قال محمد بن السائب الكلبي: كان المشركون حين خرجوا إلى النبي ﷺ من مكة أخذوا بأستار الكعبة، وقالوا: اللهم انصر أعلى الجندين، وأهدى الفئتين، وأكرم الحزبين، وأفضل الدِّينَيْن. ففيه نزلت: ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾[[أسباب النزول للواحدي (ت: الفحل) ص٣٩٦.]]. (ز)
٣٠٤٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الفَتْحُ﴾ وذلك أنّ عاتكة بنت عبد المطلب رأت في المنام: كأَنَّ فارسًا دخل المسجد الحرام، فنادى: يا آل فهر من قريش، انفروا في ليلة أو ليلتين. ثم صعد فوق الكعبة، فنادى مثلها، ثم صعد أبا قُبَيْس فنادى مثلها، ثم نقض صخرة من الجبل، فرفعها المنادي، فضرب بها الجبل، فانفلقت، فلم يبق بيت بمكة إلا دخلت قطعة منه فيه، فلَمّا أصبحت أخبرت أخاها العباس ورجلًا وعنده أبو جهل بن هشام، فقال أبو جهل: يا آل قريش، ألا تعذرونا من بني عبد المطلب!، إنهم لا يرضون أن تنبأ رجالهم حتى تنبأت نساؤهم! ثم قال أبو جهل للعباس: تنبأت رجالكم، وتنبأت نساؤكم، والله لَتَنتَهُنَّ. وأَوْعَدَهم، فقال العباس: إن شئتم ناجَزْناكم الساعة. فلما قدم ضَمْضَم بن عمرو الغفاري قال: أدرِكوا العِير أو لا تدركوا. فعمد أبو جهل وأصحابه فأخذوا بأستار الكعبة، ثم قال أبو جهل: اللهم انصر أعلى الجندين، وأكرم القبيلتين. ثم خرجوا على كل صَعْب وذَلُول لِيُعِينُوا أبا سفيان، فترك أبو سفيان الطريق، وأغز[[كذا أثبته محققه، وذكر أن في بعض النسخ: وأخذ.]] على ساحل البحر، فقدم مكة، وسبق أبو جهل النبي ﷺ ومن معه من المشركين إلى ماء بدر، فلما التَقَوْا قال أبو جهل: اللهم اقض بيننا وبين محمد، اللهم أينا كان أحب إليك، وأرضى عندك فانصره. ففعل الله ﷿ ذلك، وهزم المشركين، وقتلهم، ونصر المؤمنين، فأنزل الله في قول أبي جهل: ﴿إنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الفَتْحُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٠٦-١٠٧.]]. (ز)
﴿إِن تَسۡتَفۡتِحُوا۟ فَقَدۡ جَاۤءَكُمُ ٱلۡفَتۡحُۖ﴾ - تفسير
٣٠٤٤٨- قال أبي بن كعب= (ز)
٣٠٤٤٩- وعطاء الخراساني: هذا خطاب لأصحاب رسول الله ﷺ، قال الله تعالى للمسلمين: ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾، أي: إن تستنصروا فقد جاءكم الفتح والنصر[[تفسير الثعلبي ٤/٣٤٠، وتفسير البغوي ٣/٣٤٢ دون ذكر عطاء الخراساني.]]. (ز)
٣٠٤٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿إن تستفتحوا﴾، يعني: المشركين، إن تَسْتَنْصِروا فقد جاءكم المَدَد[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٠، وابن أبي حاتم ٥/١٦٧٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٧/٧٧)
٣٠٤٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن كثير- قوله: ﴿إن تستفتحوا﴾، قال: إن تَسْتَقْضوا القضاء، وإنه كان يقول: ﴿وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا﴾. قلت: للمشركين؟ قال: لا نعلم إلا ذلك[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٠.]]. (ز)
٣٠٤٥٢- عن عروة بن الزبير -من طريق محمد بن جعفر بن الزبير- ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾، أي: لقول أبي جهل: اللهم أقطعُنا للرَّحِم، وآتانا بما لا يُعْرَف؛ فأَحِنْه الغداة. والاستفتاح: الإنصاف في الدعاء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٧٥.]]. (ز)
٣٠٤٥٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- ﴿إن تستفتحوا﴾، يقول: تستنصروا[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٢.]]. (ز)
٣٠٤٥٤- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾، قال: إن تَسْتَقْضُوا فقد جاءكم القضاء[[أخرجه ابن جرير ١١/٨٩.]]. (ز)
٣٠٤٥٥- عن عكرمة مولى ابن عباس - من طريق أيوب- في قوله: ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾، قال: إن تستَقْضُوا فقد جاءكم القضاء في يوم بدر[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٦٧٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٧/٧٩)
٣٠٤٥٦- عن الحسن البصري -من طريق سهل بن السراج- في قول الله: ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾، قال: القضاء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٧٥.]]. (ز)
٣٠٤٥٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿إنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الفَتْحُ﴾ الآية، يقول: قد كانت بدر قضاء وعبرة لمن اعتبر[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٢.]]. (ز)
٣٠٤٥٨- عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان- ﴿فقد جاءكم الفتح﴾، يعني: أصحاب محمد ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٧٥.]]. (ز)
٣٠٤٥٩- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾، بلغنا: أنّ المشركين لَمّا صافُّوا رسول الله ﷺ يوم بدر قالوا: اللهم ربنا، أينا كان أحب إليك، وأرضى عندك؛ فانصره. فنصر الله نبيه، وقال: ﴿إن تستفتحوا﴾ يعني: تستنصروا ﴿فقد جاءكم الفتح﴾ النصر، يعني: أن الله قد نصر نبيه، ﴿وإن تنتهوا﴾ يعني: عن قتال محمد[[ذكره يحيى بن سلام - تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٧١.]]. (ز)
٣٠٤٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الفَتْحُ﴾، يقول: إن تستنصروا فقد جاءكم النصر، فقد نصرت من قلتم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٠٧.]]. (ز)
٣٠٤٦١- قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- فقال الله: ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾، لقول أبي جهل: اللهم أقطعنا للرحم، وآتانا بما لا نعرف، فأَحِنه الغَداةَ. قال: الاستفتاح: الإنصاف في الدعاء[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٤.]]. (ز)
٣٠٤٦٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾، قال: إن تستفتحوا العذاب، فعذبوا يوم بدر. قال: وكان استفتاحهم بمكة، قالوا: ﴿اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم﴾ [الأنفال:٣٢]. قال: فجاءهم العذاب يوم بدر. وأخبر عن يوم أحد: ﴿وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٢.]]٢٧٧١. (ز)
﴿وَإِن تَنتَهُوا۟ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ﴾ - تفسير
٣٠٤٦٣- عن عروة بن الزبير -من طريق محمد بن جعفر بن الزبير- ﴿وإن تنتهوا﴾، أي: لقريش، فهو خير لكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٧٦.]]. (ز)
٣٠٤٦٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وإن تنتهوا﴾، قال: عن قتال محمد ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٧٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٧٩)
٣٠٤٦٥- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿وإن تنتهوا﴾، يعني: عن قتال محمد[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٧١-.]]. (ز)
٣٠٤٦٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ من القتال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٠٧.]]. (ز)
﴿وَإِن تَعُودُوا۟ نَعُدۡ﴾ - تفسير
٣٠٤٦٧- عن عروة بن الزبير -من طريق محمد بن جعفر بن الزبير- ﴿وإن تعودوا نعد﴾، أي: بمثل الواقعة التي أصابكم بها يوم بدر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٧٦.]]. (ز)
٣٠٤٦٨- عن قتادة بن دعامة: ﴿وإن تعودوا نعد﴾، يقول: نَعُدْ لكم بالأسرِ والقتل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٧/٧٩)
٣٠٤٦٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وإن تعودوا نعد﴾، قال: إن تَسْتَفْتِحوا الثانيةَ أفتَحْ لمحمدٍ[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٦، وابن أبي حاتم ٥/١٦٧٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٢٧٧٢. (٧/٧٩)
٣٠٤٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنْ تَعُودُوا﴾ لقتالهم ﴿نَعُدْ﴾ عليكم بالقتل والهزيمة بما فعلنا ببدر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٠٧.]]. (ز)
٣٠٤٧١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: ﴿وإن تنتهوا فهو خير لكم﴾، قال: يقول لقريش: وإن تعودوا نعد لمثل الواقعة التي أصابتكم يوم بدر[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٥.]]. (ز)
٣٠٤٧٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- أخبر عن يوم أحد: ﴿وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٢.]]. (ز)
﴿وَلَن تُغۡنِیَ عَنكُمۡ فِئَتُكُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَوۡ كَثُرَتۡ﴾ - تفسير
٣٠٤٧٣- عن عروة بن الزبير -من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير- ﴿ولن تغني عنكم فئتكم شيئا﴾، أي: وإن كثر عددكم في أنفسكم لم يغن عنكم شيئًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٧٦.]]. (ز)
٣٠٤٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا﴾ يعني: جماعتكم شيئًا، ﴿ولَوْ كَثُرَتْ﴾ فئتكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٠٧.]]. (ز)
٣٠٤٧٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: ﴿ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت﴾، أي: وإن كثر عددكم في أنفسكم لن يغني عنكم شيئًا[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٦.]]. (ز)
﴿وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١٩﴾ - قراءات
٣٠٤٧٦- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (واللهُ مَعَ المُؤْمِنِينَ)[[علَّقه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣١٧. وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٤/٤٧٣.]]. (ز)
﴿وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١٩﴾ - تفسير الآية
٣٠٤٧٧- عن عروة بن الزبير -من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير- ﴿وأن الله مع المؤمنين﴾: وأنا مع المؤمنين، أنصرهم على من خالفهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٧٦.]]. (ز)
٣٠٤٧٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وأن الله مع المؤمنين﴾، قال: مع محمدٍ وأصحابه[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٦، وابن أبي حاتم ٥/١٦٧٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/٧٩)
٣٠٤٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنَّ اللَّهَ مَعَ المُؤْمِنِينَ﴾ في النصر لهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٠٧.]]. (ز)
٣٠٤٨٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: ﴿وأن الله مع المؤمنين﴾: ينصرهم على مَن خالفهم[[أخرجه ابن جرير ١١/٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.