الباحث القرآني

﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾: إن شرطية، وتستفتحوا فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، والفاء رابطة لاقتران الجواب بقد، وقد حرف تحقيق، وجاءكم الفتح فعل ومفعول به وفاعل. ﴿وإن تنتهوا فهو خير لكم﴾: عطف على ما تقدم، والإعراب مماثل لما قبله، واقتران الجواب بالفاء، لأنه جملة اسمية مؤلفة من مبتدأ وخبر. وجملة الجواب في الموضعين في محل جزم. ﴿وإن تعودوا نعد﴾: عطف أيضًا، وجملة الجواب لا محل لها من الإعراب. ﴿ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت﴾: عطف أيضًا، ولن للنفي والنصب والاستقبال، وتغني منصوب بلن، وعنكم متعلقان بتغني، وفئتكم فاعل تغني ومضاف إليه، وشيئًا نائب عن المفعول المطلق، لأنه صفة المصدر. أو مفعول به، والواو حالية، ولو شرطية، وكثرت فعل الشرط، والجواب محذوف. ﴿وأن الله مع المؤمنين﴾: عطف أيضًا، وفتح همزة ﴿أن﴾ بتقدير اللام، والتقدير: ولأن الله مع المؤمنين، ولفظ الجلالة اسم أن، ومع ظرف مكان متعلق بمحذوف هو الخبر.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب