﴿إِنْ تَسْتَفْتِحُوا﴾ أي: تسألوا الفتح، وهو النصر.
﴿فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ وذلك أن أبا جهل قال: اللهم انصر أحبّ الدينين إليك. فنصر الله رسولَه [[راجع أسباب النزول ١٧٤، والدر المنثور ٣/١٧٥، والمستدرك ٢/٣٢٨، وتفسير الطبري ٩/١٣٨.]] .
{"ayah":"إِن تَسۡتَفۡتِحُوا۟ فَقَدۡ جَاۤءَكُمُ ٱلۡفَتۡحُۖ وَإِن تَنتَهُوا۟ فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَعُودُوا۟ نَعُدۡ وَلَن تُغۡنِیَ عَنكُمۡ فِئَتُكُمۡ شَیۡـࣰٔا وَلَوۡ كَثُرَتۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ"}