الباحث القرآني
﴿هَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّا تَأۡوِیلَهُۥۚ یَوۡمَ یَأۡتِی تَأۡوِیلُهُۥ﴾ - تفسير
٢٧٨٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿يومَ يأتِي تأويلُهُ﴾، قال: يومَ القيامة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٤٢، وابن أبي حاتم ٥/١٤٩٤.]]. (٦/٤١٦)
٢٧٨٦٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿هل ينظرون إلا تأويله﴾ يعني: جزاءَه، وثوابه، ﴿يوم يأتي تأويلُهُ﴾ قال: جزاؤُه[[تفسير مجاهد ص٣٣٨، وأخرجه ابن جرير ١٠/٢٤١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٤١٦)
٢٧٨٦٥- عن معاوية بن قُرَّة -من طريق الفُرات- ﴿هل ينظرون إلا تأويله﴾، قال: الجزاء به في الآخرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٤.]]. (ز)
٢٧٨٦٦- قال قتادة بن دعامة: ﴿هل ينظرونَ إلا تأويله﴾، يعني: الجزاء به في الآخرة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٢٦-.]]. (ز)
٢٧٨٦٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿هل ينظرونَ إلا تأويله﴾، قال: عاقبته[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٣٠، وابن جرير ١٠/٢٤١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٩٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤١٥)
٢٧٨٦٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿هل ينظرونَ إلا تأويله﴾ أي: ثوابه، ﴿يوم يأتي تأويله﴾ أي: ثوابه[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٤١.]]. (ز)
٢٧٨٦٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿يومَ يأتي تأويلُهُ﴾، قال: عواقبُه؛ مثلُ وقعة بدرٍ، والقيامة، وما وُعِد فيه من مَوْعدٍ[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٤٢، وابن أبي حاتم ٥/١٤٩٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٢٥٣٣. (٦/٤١٦)
٢٧٨٧٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في الآية، قال: لا يزالُ يقعُ من تأويله أمرٌ، حتى يَتِمَّ تأويلُه يوم القيامة، حتى يدخُل أهلُ الجنةِ الجنةَ، وأهلُ النارِ النارَ، فيَتِمَّ تأويلُه يومئذٍ، ففي ذلك أُنزِلت: ﴿يومَ يأْتي تأويلُهُ﴾ حيثُ أثاب الله أولياءَه وأعداءَه ثوابَ أعمالهم، ﴿يقول﴾ يومئذٍ ﴿الَّذين نسوهُ من قبلُ قدْ جاءتْ رُسُلُ ربنا بالحقِّ﴾ إلى آخر الآية[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٤٢، وابن أبي حاتم ٥/١٤٩٤-١٤٩٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٤١٦)
٢٧٨٧١- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: ﴿هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله﴾، قال: تأويله: عاقِبَته[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٠.]]. (ز)
٢٧٨٧٢- قال مقاتل بن سليمان: رجع في التقديم إلى الذين جحدوا بالقرآن، فقال: ﴿هل ينظرون﴾ يُخَوِّفهم ﴿إلا تأويله يوم يأتي تأويله﴾ يعني: العاقبة؛ ما وعَد اللهُ في القرآن من الوعد والوعيد، والخير والشر، على ألسنة الرُّسُل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٠.]]. (ز)
٢٧٨٧٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:﴿يوم يأْتي تأويلُهُ﴾، قال: تَحْقِيقه. وقرأ: ﴿هذا تأويل رُءيايَ من قبلُ﴾ [يوسف:١٠٠]، قال: هذا تحقيقُها. وقرأ: ﴿وما يعلمُ تأويلهُ إلّا اللهُ﴾ [آل عمران:٧]، قال: ما يعلمُ تحقيقَه إلا اللهُ[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٤٢-٢٤٣، وابن أبي حاتم ٥/١٤٩٤.]]. (٦/٤١٦)
﴿یَقُولُ ٱلَّذِینَ نَسُوهُ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَاۤءَتۡ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلۡحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاۤءَ فَیَشۡفَعُوا۟ لَنَاۤ أَوۡ نُرَدُّ فَنَعۡمَلَ غَیۡرَ ٱلَّذِی كُنَّا نَعۡمَلُۚ﴾ - تفسير
٢٧٨٧٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿يقول الذين نسوه من قبل﴾، قال: أعْرَضوا عنه[[تفسير مجاهد ص٣٣٨، وأخرجه ابن جرير ١٠/٢٤٤، وابن أبي حاتم ٥/١٤٩٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٤١٦)
٢٧٨٧٥- عن الحسن البصري -من طريق عبد الواحد بن زيد- في قوله: ﴿وأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إذِ القُلُوبُ لَدى الحَناجِرِ كاظِمِينَ﴾ [غافر:١٨]، قال: أزِفَت –واللهِ- عقولُهم، وطارت قلوبُهم، فتردَّدَتْ في أجوافهم بالغُصص إلى حناجرهم لَمّا أُمِر بهم مَلَكٌ يسوقهم إلى النار، فيقول بعضهم لبعض: ﴿فَهَلْ لَنا مِن شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا﴾. فيُنادَوْن: ﴿ما لِلظّالِمِينَ مِن حَمِيمٍ ولا شَفِيعٍ يُطاعُ﴾ [غافر:١٨][[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٥٣-٤٥٤ (٢٥٠)-.]]. (ز)
٢٧٨٧٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق﴾: أما ﴿الذين نسوه﴾ فتركوه، فلمّا رأوا ما وعدهم أنبياؤُهم استيقنوا، فقالوا: ﴿قد جاءت رسل ربنا بالحق﴾[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٤٣، وابن أبي حاتم ٥/١٤٩٥.]]. (ز)
٢٧٨٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يقول الذين نسوه من قبل﴾ يعني: يقول في الآخرة الذين تركوا الإيمان في الدنيا بالبعث، فإذا ذكروه وعاينوا قول الرسل، قالوا: ﴿قد جاءت رسل ربنا بالحق﴾ بأنّ هذا اليوم كائن، وهو حق، ﴿فهل لنا من شفعاء﴾ من الملائكة والنبيين وغيرها؛ ﴿فيشفعوا لنا أو نرد﴾ إلى الدنيا؛ ﴿فنعمل﴾ من الخير ﴿غير الذي كنا نعمل﴾ من الشر، يعني: الشرك، والتكذيب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٠-٤١.]]. (ز)
﴿قَدۡ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ﴾ - تفسير
٢٧٨٧٨- عن أبي رَزين [مسعود بن مالك الأسدي]-من طريق الأعمش- في قوله: ﴿قد د خسروا أنفسهم﴾، قال: قد ضَلُّوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٥.]]. (ز)
٢٧٨٧٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿قد خسروا أنفسهم﴾، يقول: بشَّروها بخسران[[أخرجه ابن جرير ١٠/٢٤٥، وابن أبي حاتم ٥/١٤٩٥.]]٢٥٣٤. (ز)
٢٧٨٨٠- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله: ﴿قد خسروا أنفسهم﴾، يقول: قد غَبَنُوا أنفسَهم، فساروا إلى النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١.]]. (ز)
﴿وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ٥٣﴾ - تفسير
٢٧٨٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: ﴿وضلَّ عنهُم ما كانُوا يفترُون﴾، قال: ما كانوا يَكذِبون في الدُّنيا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٦.]]. (٦/٤١٧)
٢٧٨٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ما كانُوا يفترونَ﴾، أي: يُشرِكون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٦.]]. (٦/٤١٧)
٢٧٨٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وضل عنهم﴾ في الآخرة ﴿ما كانوا يفترون﴾ في الدنيا من التكذيب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.