الباحث القرآني
﴿فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔایَـٰتِهِۦۤۚ﴾ - تفسير
٢٧٥٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فمن أظلم﴾ يعني: فلا أحد أظلم ﴿ممن افترى على الله كذبا﴾ بأنّ معه شريكًا، وأنّه أمر بتحريم الحرث، والأنعام، والألبان، والثياب، ﴿أو كذب بآياته﴾ يعني: بآيات القرآن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥.]]. (ز)
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَنَالُهُمۡ نَصِیبُهُم مِّنَ ٱلۡكِتَـٰبِۖ﴾ - تفسير
٢٧٥٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿أولئك ينالهُم نصيبُهُم من الكتابِ﴾، قال: ما قُدِّر لهم مِن خيرٍ وشرٍّ[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧٣، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٤ (٨٤٤٠). وعزاه السيوطي إلى الفريابيّ، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٨١)
٢٧٥٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿أولئكَ ينالهُمْ نصيبُهُم من الكتابِ﴾، قال: من الأعمالِ؛ مَن عَمِل خيرًا جُزِيَ به، ومن عمل شرّا جُزِيَ به[[أخرجه ابن جرير١٠/١٧١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٣ (٨٤٣٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٣٨١)
٢٧٥٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿أُولئكَ ينالهم نصيبهم من الكتابِ﴾، قال: ما كُتب عليهم، ومِن الشَّقاوة، والسعادة[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٦٩-١٧٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٨١)
٢٧٥٩٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿أولئكَ ينالهُمْ نصيبُهُم من الكتابِ﴾، قال: قومٌ يعملون أعمالًا لا بدَّ لهم أن يعمَلوها[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧٠ بنحوه، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٣ (٨٤٣٩). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن المنذر.]]. (٦/٣٨٢)
٢٧٥٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب﴾، يقول: ينالهم ما كُتِب عليهم. يقول: قد كُتِب لِمَن يفتري على الله أنّ وجهه مُسْوَدٌّ[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧٤.]]. (ز)
٢٧٥٩٨- عن سعيد [بن جبير] -من طريق سالم- ﴿أولئك ينالهم نصيبهم﴾، قال: من الشقاوة، والسعادة[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٦٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٤٧٤.]]. (ز)
٢٧٥٩٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق الحكم- في قوله: ﴿أولئك ينالهُم نصيبُهُم من الكتابِ﴾، قال: ما سبق من الكتابِ[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧٠، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٣ (٨٤٣٧). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (٦/٣٨٢)
٢٧٦٠٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: ﴿نصيبُهُم من الكتابِ﴾، قال: ما وُعِدُوا فيه من خيرٍ، أو شرٍّ[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧٣، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٤ (٨٤٤١). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (٦/٣٨٢)
٢٧٦٠١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿ينالهم نصيبهم من الكتاب﴾: ما كُتِب عليهم من الشقاوة والسعادة، كـ﴿شقي وسعيد﴾ [هود:١٠٥][[تفسير مجاهد ص٣٣٦، وأخرجه ابن جرير ١٠/١٦٩. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٢١- مختصرًا.]]٢٥٠٤. (ز)
٢٧٦٠٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: ما قُضِي أو قُدِّر عليهم[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧٠.]]. (ز)
٢٧٦٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق بكر الطويل- في قول الله: ﴿أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب﴾، قال: قوم يعملون أعمالًا لا بُدَّ لهم أن يعملوها[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧١.]]. (ز)
٢٧٦٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: ﴿أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب﴾، قال: مِن أحكام الكتاب على قَدْر أعمالهم[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧١.]]. (ز)
٢٧٦٠٥- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- قوله: ﴿أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب﴾، يقول: ينالهم نصيبهم من العمل. يقول: إن عمل من ذلك نصيبَ خيرٍ جُزِيَ خيرًا، وإنْ عمل شرًّا جُزِيَ مثله[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧٢.]]. (ز)
٢٧٦٠٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قال: ما وُعِدوا من خيرٍ أو شرٍّ[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧٤.]]. (ز)
٢٧٦٠٧- عن أبي صالحٍ باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿نصيبهُم من الكتابِ﴾، قال: من العذاب[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٦٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٤ (٨٤٤٤). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٨٢)
٢٧٦٠٨- عن الحسن البصري -من طريق كثير بن زياد-، مثلَه[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٦٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيدٍ.]]. (٦/٣٨٢)
٢٧٦٠٩- عن الحسن البصري، قال: ما كُتِب عليهم من الشقاء والسعادة[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٤٧٤.]]. (ز)
٢٧٦١٠- عن عطية بن سعد العوفي -من طريق فضيل بن مرزوق- ﴿أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب﴾، قال: ما سَبَق لهم في الكتاب[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧٠.]]. (ز)
٢٧٦١١- عن عطية بن سعد العوفي -من طريق أبي إسرائيل- ﴿أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب﴾، قال: كتاب الصادق. وفي لفظ: الكتاب السابق[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٧٤.]]. (ز)
٢٧٦١٢- قال عطية بن سعد العوفي: ما سبق لهم من الشقاوة والسعادة[[تفسير الثعلبي ٤/٢٣١.]]٢٥٠٥. (ز)
٢٧٦١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب﴾، قال: ينالهم نصيبهم في الآخرة من أعمالهم التي عمِلوا وأسْلَفُوا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٨، وابن جرير ١٠/١٧٢، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٤.]]. (ز)
٢٧٦١٤- قال قتادة بن دعامة: يعني: أعمالهم التي عملوها، وكُتِب عليهم من خير وشرٍّ يُجْزى عليها[[تفسير الثعلبي ٤/٢٣٢، وتفسير البغوي ٣/٢٢٧.]]. (ز)
٢٧٦١٥- عن سليمان التيمي: ﴿أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب﴾: زعم قتادة: من أعمالهم التي عملوا[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧٢.]]. (ز)
٢٧٦١٦- عن محمد بن كعب القُرَظِيِّ -من طريق أبي صخر- في قوله: ﴿أولئك ينالهُمُ نصيبهُم من الكتابِ﴾، قال: رزقُه، وأجلُه، وعملُه[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧٤-١٧٥، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٤ (٨٤٤٢). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٦/٣٨٢)
٢٧٦١٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب﴾، يقول: ما كُتِب لهم من العذاب[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٦٨.]]. (ز)
٢٧٦١٨- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿ينالهُم نصيبهُم من الكتابِ﴾، قال: مِمّا كُتِب لهم من الرزق[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧٤، وابن أبي حاتم ٥/١٤٧٤(٨٤٤٦). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٦/٣٨٣)
٢٧٦١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أولئك ينالهم نصيبهم﴾ يعني: حَظَّهم ﴿من الكتاب﴾، وذلك أنّ الله قال في الكتب كلها: إنّه مَنِ افترى على الله كذبًا فإنه يَسْوَدُّ وجهُه، فهذا ينالهم في الآخرة. نظيرُها في الزمر [٦٠]: ﴿ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥.]]. (ز)
٢٧٦٢٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب﴾، قال: من الأعمال والأرزاق والأعمار، فإذا فَنِي هذا جاءتهم رسلُنا يتوفونهم وقد فرغوا من هذه الأشياء كلها[[أخرجه ابن جرير ١٠/١٧٥.]]٢٥٠٦. (ز)
﴿حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا یَتَوَفَّوۡنَهُمۡ قَالُوۤا۟ أَیۡنَ مَا كُنتُمۡ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالُوا۟ ضَلُّوا۟ عَنَّا وَشَهِدُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُوا۟ كَـٰفِرِینَ ٣٧﴾ - تفسير
٢٧٦٢١- عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- قال: الرُّسُل تتوفى الأنفس، ثم يذهب بها مَلَكُ الموت[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٧٤.]]. (ز)
٢٧٦٢٢- قال الحسن البصري: ﴿يتوفونهم﴾، هذه وفاة أهلِ النار[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/١٢١-.]]. (ز)
٢٧٦٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم﴾ يعني: مَلَك الموت وحده، ثم قالت لهم خزنة جهنم قبل دخول النار في الآخرة: ﴿قالوا أين ما كنتم تدعون﴾ يعني: تعبدون ﴿من دون الله﴾ من الآلهة، هل يمنعونكم من النار؟! ﴿قالوا ضلوا عنا﴾ يعني: ضلَّتِ الآلهةُ عنّا. يقول الله: ﴿وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين﴾. وذلك حين قالوا: ﴿والله ربنا ما كنا مشركين﴾ [الأنعام:٢٣]، فشهدت عليهم الجوارح بما كَتَمَتِ الألسن من الشرك والكفر. نظيرها في الأنعام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٥-٣٦. يشير إلى قوله تعالى: ﴿قالُوا شَهِدْنا عَلى أنْفُسِنا وغَرَّتْهُمُ الحَياةُ الدُّنْيا وشَهِدُوا عَلى أنْفُسِهِمْ أنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ﴾ [الأنعام:١٣٠].]]٢٥٠٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.