الباحث القرآني
﴿وَیَـٰۤـَٔادَمُ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ فَكُلَا مِنۡ حَیۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَـٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ١٩﴾ - تفسير
٢٧٢١٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- قوله: ﴿ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين﴾، قال: ابتلى اللهُ آدمَ كما ابتلى الملائكةَ قبله، وكلُّ شيءٍ خُلِق مُبْتَلًى، ولم يدع اللهُ شيئًا من خلقه إلا ابتلاه بالطاعة، فما زال البلاءُ بآدم حتى وقع فيما نُهِي عنه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٤٩-١٤٥٠.]]. (ز)
٢٧٢١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة﴾ في التقديم، ﴿فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة﴾ وهي السُّنبُلَة؛ الحنطة، وقالوا: هي الشجرة التي تَحْتَكُّ بها الملائكة للخلود، ﴿فتكونا من الظالمين﴾ لأنفسكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣١. وقد تقدمت آثارُ تفسير الآية في سورة البقرة [٣٥]، وقد كررها ابن أبي حاتم هنا كعادته.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.