الباحث القرآني
﴿وَهَـٰذَا كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ مُبَارَكࣱ﴾ - تفسير
٢٥٥٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وهذا كتاب أنزلناه مبارك﴾، قال: هو القرآن الذي أنزله الله تعالى على محمد ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٤.]]. (٦/١٢٩)
٢٥٥٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهذا كتاب أنزلناه﴾ على محمد ﷺ، ﴿مبارك﴾ لِمَن عمِل به، وهو ﴿مصدق الذي بين يديه﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٤.]]. (ز)
﴿مُّصَدِّقُ ٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِ﴾ - تفسير
٢٥٥٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- ﴿مصدق الذي بين يديه﴾، يقول: لِما قبله مِن الكتب التي أنزلها الله، والآيات، والرسل الذين بعثهم الله بالآيات، نحو: موسى، وعيسى، ونوح، وهود، وشعيب، وصالح، وأشباههم من المرسلين، ﴿مصدق﴾ يقول: وأنت تتلو عليهم -يا محمد-، وتخبرهم به غدوة وعشيًّا وبين ذلك، وأنت عندهم أُمِّيًّا لم تقرأ كتابًا، ولم تُبعث رسولا، وأنت تخبرهم بما في أيديهم على وجهه وصدقه، يقول الله: في ذلك لهم عبرة وبيان، عليهم حجة لو كانوا يعقلون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٤.]]. (ز)
٢٥٥٢٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿مصدق﴾، قال: شاهد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٤.]]. (ز)
٢٥٥٢٦- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع بن أنس-: ﴿مصدق الذي بين يديه﴾، يعني: من التوراة والإنجيل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٥.]]٢٣٤٤. (ز)
٢٥٥٢٧- عن قتادة بن دعامة: ﴿مصدق الذي بين يديه﴾، أي: من الكتب التي قد خلَت قبلَه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/١٢٩)
٢٥٥٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مصدق الذي بين يديه﴾، يقول: يُصَدِّق لِما قبله من الكتب التي أنزلها الله ﷿ على الأنبياء[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٥.]]. (ز)
﴿وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ﴾ - تفسير
٢٥٥٢٩- عن بريدة، قال: قال رسول الله ﷺ: «أم القرى: مكة»[[أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٣/٣٦٣، من طريق حسام بن مصك، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه به. قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٤/٢١٥٧ (٥٠١١): «حسام متروك الحديث». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ١٠/٣١٠ (٤٩٦): «هذا حديث لا يصِحُّ». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ١/٤٧٧ (١٨٠٠) في ترجمة حسام بن مصك: «ومن مناكير حسام ... ثم ذكر الحديث عن بريدة». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/٣٧٨: «إسناده واه». وقال الألباني في الضعيفة ١٠/١٧ (٤٥١١): «ضعيف».]]. (٦/١٣٠)
٢٥٥٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿ولتنذر أم القرى﴾ قال: مكة، ﴿ومن حولها﴾ قال: يعني: ما حولها من القرى إلى المشرق والمغرب[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٠٣، وابن أبي حاتم ٤/١٣٤٥، والبيهقي في الأسماء والصفات (٥٩٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/١٢٩)
٢٥٥٣١- عن عطاء= (ز)
٢٥٥٣٢- وعمرو بن دينار -من طريق ابن جُرَيْج- قالا: بعَث الله رياحًا، فشَقَّقَتِ الماء، فأبرَزَت موضع البيت على حَشَفَةٍ[[الحَشَفَةُ: صخرة رِخْوةٌ في سهل من الأرض. لسان العرب (حشف).]] بيضاء، فمدَّ اللهُ الأرض منها، فذلك هي أم القُرى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٥.]]. (٦/١٢٩)
٢٥٥٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ولتنذر أم القرى﴾، قال: هي مكة. قال: وبلغني: أنّ الأرض دُحِيَت من مكة[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢١٣، وابن جرير ٩/٤٠٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٦/١٣٠)
٢٥٥٣٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿أم القرى﴾، قال: مكة، وإنّما سمِّيَت أم القرى لأنّها أولُ بيت وُضِع بها[[أخرجه ابن جرير ٩/٤٠٣، وابن أبي حاتم ٤/١٣٤٥.]]. (٦/١٢٩)
٢٥٥٣٥- عن أبي فاختة الكوفي= (ز)
٢٥٥٣٦- ومجاهد بن جبر= (ز)
٢٥٥٣٧- والضحاك بن مزاحم= (ز)
٢٥٥٣٨- والحسن البصري= (ز)
٢٥٥٣٩- ويحيى بن يعمر، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٥.]]. (ز)
٢٥٥٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولتنذر أم القرى﴾ يعني: لكي تنذر بالقرآن أصل القرى، يعني: مكة، وإنما سُمِّيَت أم القرى لأنّ الأرض كلها دحيت من تحت الكعبة، ﴿و﴾ تنذر بالقرآن ﴿من حولها﴾ يعني: حول مكة، يعني: قرى الأرض كلها[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٤.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ﴾ - تفسير
٢٥٥٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والذين يؤمنون بالآخرة﴾ يعني: يُصَدِّقون بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال ﴿يؤمنون به﴾ يعني: يُصَدِّقون بالقرآن أنّه جاء من الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٤.]]. (ز)
﴿وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ یُحَافِظُونَ ٩٢﴾ - تفسير
٢٥٥٤٢- عن مسروق بن الأجدع الهمداني -من طريق أبي الضُّحى- ﴿على صلاتهم يحافظون﴾، قال: على مواقيت الصلاة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٦.]]. (ز)
٢٥٥٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿على صلاتهم يحافظون﴾، أي: على وضوئها، ومواقيتها، وركوعها، وسجودها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٤٦.]]. (ز)
٢٥٥٤٤- قال مقاتل بن سليمان: نعتهم، فقال: ﴿وهم على صلاتهم يحافظون﴾ عليها في مواقيتها، لا يتركونها[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.