الباحث القرآني
قَوْلُهُ: ﴿وهَذا كِتابٌ أنْزَلْناهُ مُبارَكٌ﴾
[٧٦١٠] وبِإسْنادِهِ في قَوْلِهِ: ﴿وهَذا كِتابٌ أنْزَلْناهُ مُبارَكٌ﴾ قالَ: هو القُرْآنُ الَّذِي أنْزَلَهُ اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ ﷺ
قَوْلُهُ: ﴿مُصَدِّقُ﴾
[٧٦١١] أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَطِيَّةَ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿مُصَدِّقُ﴾ قالَ: شاهِدٌ
قَوْلُهُ: ﴿مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ﴾
[٧٦١٢] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَلاءِ، ثَنا عُثْمانُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنا بِشْرُ بْنُ عُمارَةَ، عَنْ أبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: ﴿مُصَدِّقُ﴾ يَقُولُ: ﴿مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ﴾ يَقُولُ: لِما قَبْلَهُ مِنَ الكُتُبِ الَّتِي أنْزَلَها اللَّهُ والآياتِ والرُّسُلِ الَّذِينَ بَعَثَهُمُ اللَّهُ بِالآياتِ، نَحْوَ مُوسى، وعِيسى، ونُوحٍ، وهُودٍ، وشُعَيْبٍ، وصالِحٍ، وأشْباهِهِمْ مِنَ المُرْسَلِينَ. ﴿مُصَدِّقُ﴾ يَقُولُ: وأنْتَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ يا مُحَمَّدُ وتُخْبِرُهم بِهِ غُدْوَةً وعَشِيًّا وبَيْنَ ذَلِكَ، وأنْتَ عِنْدَهم أُمِّيٌّ لَمْ تَقْرَأْ كِتابًا، وأنْتَ تُخْبِرُهم بِما في أيْدِيهِمْ عَلى وجْهِهِ وصِدْقِهِ. يَقُولُ اللَّهُ في ذَلِكَ لَهم عِبْرَةٌ وبَيانٌ، وعَلَيْهِمْ حُجَّةٌ لَوْ كانُوا يَعْقِلُونَ (p-١٣٤٥)
[٧٦١٣] حَدَّثَنا عِصامُ بْنُ رَوّادٍ، ثَنا آدَمُ، عَنْ أبِي جَعْفَرٍ الرّازِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أبِي العالِيَةِ: ﴿مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ﴾ يَعْنِي مِنَ التَّوْراةِ والإنْجِيلِ
قَوْلُهُ: ﴿ولِتُنْذِرَ أُمَّ القُرى﴾
[٧٦١٤] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿لِتُنْذِرَ أُمَّ القُرى﴾ [الشورى: ٧] يَعْنِي: بِأُمِّ القُرى: مَكَّةَ
[٧٦١٥] حَدَّثَنا أبِي، حَدَّثَنِي الأنْصارِيُّ، حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، قالَ عَطاءٌ وعَمْرُو بْنُ دِينارٍ يَزِيدُ أحَدُهُما عَلى الآخَرِ: فَبَعَثَ اللَّهُ رِياحًا فَشَقَّقَتِ الماءَ فَأبْرَزَتْ مَوْضِعَ البَيْتِ عَلى حَشَفَةٍ بَيْضاءَ، فَمَدَّ اللَّهُ الأرْضَ مِنها، فَلِذَلِكَ هي أُمُّ القُرى
[٧٦١٦] أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ عُثْمانَ بْنِ حَكِيمٍ الأوْدِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثَنا أسْباطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلَهُ: ﴿لِتُنْذِرَ أُمَّ القُرى ومَن حَوْلَها﴾ [الشورى: ٧] أمّا أُمُّ القُرى فَهي مَكَّةُ، وإنَّما سُمِّيَتْ أُمَّ القُرى لِأنَّ أوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ بِها
[٧٦١٧] ورُوِيَ عَنْ مُجاهِدٍ، والضَّحّاكِ، والحَسَنِ، وقَتادَةَ، ويَحْيى بْنِ يَعْمُرَ، وأبِي فاخِتَةَ نَحْوُ ذَلِكَ
قَوْلُهُ: ﴿ومَن حَوْلَها﴾
[٧٦١٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو صالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعاوِيَةُ بْنُ صالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قَوْلَهُ: ﴿لِتُنْذِرَ أُمَّ القُرى ومَن حَوْلَها﴾ [الشورى: ٧] يَعْنِي: وما حَوْلَها مِنَ القُرى إلى المَشْرِقِ والمَغْرِبِ
[٧٦١٩] حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، ثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَلاءِ، ثَنا أبُو خالِدٍ الأحْمَرُ، ثَنا جُوَيْبِرٌ، عَنِ الضَّحّاكِ، في قَوْلِهِ: ﴿ومَن حَوْلَها﴾ القُرى كُلَّها
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾
[٧٦٢٠] أخْبَرَنا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ المَرْوَزِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، قالَ: سَمِعْتُ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ، يَقُولُ في تَفْسِيرِ المُؤْمِنِ: إنَّهُ أمِنَ مِن عَذابِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ (p-١٣٤٦)
قَوْلُهُ: ﴿وهم عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ﴾
[٧٦٢١] حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا حَفْصٌ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ أبِي الضُّحى، عَنْ مَسْرُوَقٍ، ﴿عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ﴾ قالَ: عَلى مَواقِيتِ الصَّلاةِ
[٧٦٢٢] حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، ثَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثَنا يَزِيدُ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ، قَوْلَهُ: ﴿عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ﴾ أيْ عَلى وُضُوئِها ومَواقِيتِها ورُكُوعِها وسُجُودِها
{"ayah":"وَهَـٰذَا كِتَـٰبٌ أَنزَلۡنَـٰهُ مُبَارَكࣱ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِی بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ وَٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ یُحَافِظُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق