الباحث القرآني

أي: ﴿وَهَذَا ْ﴾ القرآن الذي ﴿أَنْزَلْنَاهُ ْ﴾ إليك ﴿مُبَارَكٌ ْ﴾ أي: وَصْفُه البركة، وذلك لكثرة خيراته، وسعة مبراته. ﴿مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ْ﴾ أي: موافق للكتب السابقة، وشاهد لها بالصدق. ﴿وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ْ﴾ أي: وأنزلناه أيضا لتنذر أم القرى، وهي: مكة المكرمة، ومن حولها، من ديار العرب، بل، ومن سائر البلدان. فتحذر الناس عقوبة الله، وأخذه الأمم، وتحذرهم مما يوجب ذلك. ﴿وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ْ﴾ لأن الخوف إذا كان في القلب عمرت أركانه، وانقاد لمراضي الله. ﴿وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ْ﴾ أي: يداومون عليها، ويحفظون أركانها وحدودها وشروطها وآدابها، ومكملاتها. جعلنا الله منهم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب