الباحث القرآني
﴿وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ﴾ - تفسير
٢٥٠٥١- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿وهو القاهر﴾ لخلقه ﴿فوق عباده﴾ قد علاهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٥.]]. (ز)
﴿وَیُرۡسِلُ عَلَیۡكُمۡ حَفَظَةً﴾ - تفسير
٢٥٠٥٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ويرسل عليكم حفظة﴾، يقول: حفظة -يا ابن آدم- يحفظون عليك عملَك ورزقَك وأجلَك، فإذا تَوَفَّيْتَ ذلك قُبِضتَ إلى ربِّك[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٨٩، وابن أبي حاتم ٤/١٣٠٦، والعظمة لأبي الشيخ ٣/٥٢١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٩)
٢٥٠٥٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ويرسل عليكم حفظة﴾، قال: هم المُعَقِّباتُ من الملائكة، يحفظونه، ويَحفَظون عملَه[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٨٩، وابن أبي حاتم ٤/١٣٠٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٩)
٢٥٠٥٤- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿ويرسل عليكم حفظة﴾ من الملائكة، يعني: الكرام الكاتبين، يحفظون أعمال بني آدم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٥.]]٢٢٩٠. (ز)
﴿حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ تَوَفَّتۡهُ رُسُلُنَا وَهُمۡ لَا یُفَرِّطُونَ ٦١﴾ - قراءات
٢٥٠٥٥- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (المَوْتُ يَتَوَفّاهُ رُسُلُنا)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣١٤. وهي قراءة شاذة. ينظر: البحر المحيط ٤/١٥٢.]]. (ز)
﴿حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ تَوَفَّتۡهُ رُسُلُنَا وَهُمۡ لَا یُفَرِّطُونَ ٦١﴾ - تفسير الآية
٢٥٠٥٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق إبراهيم- في قوله: ﴿توفته رسلنا﴾، قال: أعوانُ ملك الموت من الملائكة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣٧٢، وابن جرير ٩/٢٩٠-٢٩١، ومن طريق آخر عن الحسن بن عبيد الله، وابن أبي حاتم ٤/١٣٠٧، وأبو الشيخ (٤٥٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٦٩)
٢٥٠٥٧- عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- في قوله: ﴿توفته رسلنا﴾، قال: الملائكة تَقبِضُ الأنفس، ثم يذهبُ بها ملك الموت. وفي لفظ: ثم يقبِضُها منهم ملكُ الموت بعدُ[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٩١-٢٩٢، وابن أبي حاتم ٤/١٣٠٧، وأبو الشيخ (٤٥٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٦٩)
٢٥٠٥٨- عن إبراهيم النخعي -من طريق الحسن بن عبيد الله- قال: هم أعوان ملك الموت[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٠٩، وابن جرير ٩/٢٩٠-٢٩١.]]. (ز)
٢٥٠٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق الثوري، عن رجل حدَّثه- قال: جُعلتِ الأرض لملك الموت مثل الطَّسْت، يتناولُ مِن حيثُ شاء، وجُعِلت له أعوان يَتَوَفَّوْن الأنفسَ، ثم يَقبِضُها منهم[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٠٩، وابن جرير ٩/٢٩٢، وأبو الشيخ في العظمة (٤٣٦)، وأبو نعيم في الحلية ٣/٢٨٦. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وابن المنذر.]]. (٦/٧٠)
٢٥٠٦٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن ميسرة- قال: ما مِن أهل بيت شَعَر ولا مَدَر إلا وملكُ الموت يُطِيفُ بهم كلَّ يوم مرتين[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢١٠، وابن جرير ٩/٢٩٣، وأبو الشيخ (٤٦٩). وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٧٠)
٢٥٠٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿توفته رسلنا﴾، قال: إنّ مَلك الموت له رسل، فيلي قبضَها الرُّسُل، ثم يدفعونها إلى ملك الموت[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٠٩، وابن جرير ٩/٢٩١، وأبو الشيخ في العظمة (٤٥٥).]]. (٦/٧٠)
٢٥٠٦٢- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- أنّه سُئِل عن ملك الموت: أهو وحدَه الذي يَقبِضُ الأرواح؟ قال: هو الذي يَلي أمر الأرواح، وله أعوان على ذلك، ألا تسمع إلى قوله تعالى: ﴿حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم﴾ [الأعراف:٣٧]، وقال: ﴿توفته رسلنا وهم لا يفرطون﴾. غيرَ أن ملكَ الموت هو الرئيس، وكلُّ خطوة منه من المشرق إلى المغرب. قيل: أين تكون أرواح المؤمنين؟ قال: عند السِّدرةِ في الجنة[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٩٢-٢٩٣، وأبو الشيخ (٤٣٣). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٧١)
٢٥٠٦٣- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- قال: إنّ مَلك الموت هو الذي يَلي ذلك، فيَدفعُه إن كان مُؤمنًا إلى ملائكة الرحمة، وإن كان كافرًا إلى ملائكة العذاب[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٠٩، وابن جرير ٩/٢٩١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٧٠)
٢٥٠٦٤- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿حتى إذا جاء أحدكم الموت﴾ عند منتهى الأجل ﴿توفته رسلنا﴾ يعني: ملك الموت وحده ﵇[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٥.]]. (ز)
﴿وَهُمۡ لَا یُفَرِّطُونَ ٦١﴾ - تفسير
٢٥٠٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿وهم لا يفرطون﴾، يقول: لا يُضَيِّعون[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٩٣، وابن أبي حاتم ٤/١٣٠٧.]]. (٦/٧١)
٢٥٠٦٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿وهم لا يفرطون﴾، قال: لا يُضَيِّعون[[أخرجه ابن جرير ٩/٢٩٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٣٠٧.]]. (ز)
٢٥٠٦٧- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿وهم لا يفرطون﴾، يعني: لا يُضَيِّعون ما أمُرِوا به، يعني: ملَك الموت وحده[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٦٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.