الباحث القرآني
﴿وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔایَـٰتِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ٢١﴾ - نزول الآية
٢٤٦٤٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- قال: قال النَّضرُ -وهو من بني عبد الدار-: إذا كان يومُ القيامة شفَعَت لي اللاتُ والعُزّى. فأنزل الله: ﴿ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٧٣.]]. (٦/٣١)
﴿وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔایَـٰتِهِۦۤۚ إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ ٢١﴾ - تفسير الآية
٢٤٦٤٨- قال الحسن البصري: فلا أحد أظلم ﴿ممن افترى﴾: اخْتَلَق ﴿على الله كذبا﴾ فأشرك به غيره، ﴿أو كذب بآياته﴾ يعني: القرآن. قال الحسن: كل ما في القرآن ﴿بآياتنا﴾ و﴿آياته﴾ يعني به: الدين بما فيه[[تفسير الثعلبي ٤/١٤١.]]. (ز)
٢٤٦٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن أظلم﴾ يقول: فلا أحد أظلم ﴿ممن افترى على الله كذبا﴾ بأنّ معه شريكًا، لقولهم: إنّ مع الله آلهة أخرى. ثم قال: ﴿أو كذب بآياته﴾ يعني: بالقرآن أنّه ليس من الله، ﴿إنه لا يفلح الظالمون﴾ يعني: المشركين في الآخرة، يعيبهم. نظيرها في يونس[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٤-٥٥٥. يشير إلى قوله تعالى: ﴿فَمَن أظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلى اللَّهِ كَذِبًا أوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إنَّهُ لا يُفْلِحُ المُجْرِمُونَ (١٧)﴾.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.