الباحث القرآني
﴿ٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱ وَزِینَةࣱ وَتَفَاخُرُۢ بَیۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرࣱ فِی ٱلۡأَمۡوَ ٰلِ وَٱلۡأَوۡلَـٰدِۖ كَمَثَلِ غَیۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ یَهِیجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرࣰّا ثُمَّ یَكُونُ حُطَـٰمࣰاۖ﴾ - تفسير
٧٥٧٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿اعْلَمُوا أنَّما الحَياةُ الدُّنْيا﴾ زهَّدهم في الدنيا لكي لا يرغبوا فيها؛ فقال: ﴿لَعِبٌ ولَهْوٌ وزِينَةٌ وتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وتَكاثُرٌ في الأَمْوالِ والأَوْلادِ﴾ والمنازل والمراكب، فمثلها ومثل مَن يؤثرها على الآخرة ﴿كَمَثَلِ غَيْثٍ﴾ يعني: المطر ينبت منه المراعي ﴿أعْجَبَ الكُفّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا﴾ فبينما هو أخضر إذ تراه مُصفرًّا، ﴿ثُمَّ يَكُونُ حُطامًا﴾ هالِكًا لا نَبتَ فيه، فكذلك مَن يؤثر الدنيا على الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٤٣.]]٦٥٠٠. (ز)
﴿ٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱ وَزِینَةࣱ وَتَفَاخُرُۢ بَیۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرࣱ فِی ٱلۡأَمۡوَ ٰلِ وَٱلۡأَوۡلَـٰدِۖ كَمَثَلِ غَیۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ یَهِیجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرࣰّا ثُمَّ یَكُونُ حُطَـٰمࣰاۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٥٧٠٦- عن سفيان بن عُيينة -من طريق الربيع بن نافع الحلبي- قال: ... العلم قبل العمل، ألا تراه قال: ﴿اعلموا أنما الحياة الدنيا﴾ إلى قوله: ﴿سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها﴾؟![[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٧/٢٨٥.]]. (ز)
﴿وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابࣱ شَدِیدࣱ وَمَغۡفِرَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَ ٰنࣱۚ وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ ٢٠﴾ - تفسير
٧٥٧٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وفي الآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ ومَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ ورِضْوانٌ﴾، قال: صار الناسُ إلى هذين الحرفين في الآخرة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٤١٦-٤١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٢٨٣)
٧٥٧٠٨- عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق سفيان- ﴿وما الحَياةُ الدُّنْيا إلّا مَتاعُ الغُرُورِ﴾، قال: مثل زاد الراعي[[أخرجه هناد في الزهد ١/٢٩٣.]]. (ز)
٧٥٧٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم يكون له: ﴿وفي الآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ﴾، ثم قال: ﴿ومَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ ورِضْوانٌ﴾ للمؤمنين، ﴿وما الحَياةُ الدُّنْيا إلّا مَتاعُ الغُرُورِ﴾ الفاني[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٤٣.]]٦٥٠١. (ز)
﴿وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابࣱ شَدِیدࣱ وَمَغۡفِرَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَ ٰنࣱۚ وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ ٢٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٥٧١٠- عن عمر بن الخطاب -من طريق أسلم-: أنه بلغه: أنّ أبا عبيدة حُصِر بالشام، وقد تألّب عليه القومُ، فكتب إليه: سلام عليك، أما بعد، فإنه ما ينزل بعبد مؤمن من منزلة شِدّةٍ إلا يجعل الله له بعدها فرجًا، ولن يغلب عسر يسرين، و﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وصابِرُوا ورابِطُوا واتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [آل عمران:٢٠٠]. قال: فكتب إليه أبو عبيدة: سلام عليك، وأما بعد، فإنّ الله يقول في كتابه: ﴿اعْلَمُوا أنَّما الحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ ولَهْوٌ وزِينَةٌ وتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وتَكاثُرٌ في الأَمْوالِ والأَوْلادِ﴾ إلى آخرها. قال: فخرج عمر بكتابه، فقعد على المنبر، فقرأ على أهل المدينة، ثم قال: يا أهل المدينة، إنما يُعَرِّض بكم أبو عبيدة أن ارغبوا في الجهاد[[أخرجه الحاكم ٢/٣٢٩ (٣١٧٦/٢٩٣) (ت: مصطفى عطا)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٥/٤٧٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.