الباحث القرآني
﴿إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلۡبٌ﴾ - تفسير
٧٢٢٤٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿إنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرى لِمَن كانَ لَهُ قَلْبٌ﴾، قال: كان المنافقون يجلسون عند رسول الله ﷺ، ثم يخرجون فيقولون: ماذا قال آنِفًا؟ ليس معهم قلوب[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٦٥٣)
٧٢٢٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيج- ﴿إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب﴾، قال: عقل[[أخرجه إسحاق البستي ص٤١٣.]]. (ز)
٧٢٢٥٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرى لِمَن كانَ لَهُ قَلْبٌ﴾: أي: من هذه الأُمّة، يعني بذلك القلب: القلب الحي[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٦٢، وأخرج شطره الأول عبد الرزاق ٢/٢٣٩، وابن جرير ٢١/٤٦٢ من طريق معمر.]]. (ز)
٧٢٢٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ فِي ذلِكَ﴾ يعني: في هلاكهم في الدنيا ﴿لَذِكْرى﴾ يعني: لتذكرة ﴿لِمَن كانَ لَهُ قَلْبٌ﴾ يعني: حيًّا يعقل الخير[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١٥-١١٦.]]. (ز)
٧٢٢٥٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله تعالى: ﴿إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب﴾، قال: عقل[[أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان ٣/٨٧.]]. (ز)
٧٢٢٥٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿لِمَن كانَ لَهُ قَلْبٌ﴾، قال: قلب يعقل ما قد سمع مِن الأحاديث التي ضرب الله بها مَن عصاه من الأمم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٦٢.]]. (ز)
٧٢٢٥٤- عن سفيان بن عُيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿لمن كان له قلب﴾، قال: عقل[[أخرجه إسحاق البستي ص٤١٣.]]. (ز)
﴿أَوۡ أَلۡقَى ٱلسَّمۡعَ وَهُوَ شَهِیدࣱ ٣٧﴾ - تفسير
٧٢٢٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: ﴿إنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرى لِمَن كانَ لَهُ قَلْبٌ أوْ ألْقى السَّمْعَ وهُوَ شَهِيد﴾، يقول: إن استمع الذّكر وشهد أمره فإنّ في ذلك: تجربة لمن عقله[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٦٣.]]. (ز)
٧٢٢٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُريْج- ﴿أو ألقى السمع وهو شهيد﴾: غير غائب[[أخرجه إسحاق البستي ص٤١٣.]]. (ز)
٧٢٢٥٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أوْ ألْقى السَّمْعَ﴾ قال: لا يحدِّث نفسه بغيره ﴿وهُوَ شَهِيد﴾ قال: شاهد بالقلب[[تفسير مجاهد ص٦١٥، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣١٧-، وابن جرير ٢١/٤٦٣ دون لفظ: بغيره. وذكر شطره الثاني يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٧٨-.]]٦١٥٩. (١٣/٦٥٣)
٧٢٢٥٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿أوْ ألْقى السَّمْعَ وهُوَ شَهِيدٌ﴾، قال: العرب تقول: ألقى فلان سمعه؛ أي: استمع بأُذنيه، وهو شاهد، يقول: غير غائب[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٦٣.]]. (ز)
٧٢٢٥٩- قال الحسن البصري -من طريق معمر-: هو منافق، استَمع ولم ينتفع[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٩، وابن جرير ٢١/٤٦٤.]]. (ز)
٧٢٢٦٠- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل السُّدِّيّ- في قوله: ﴿أوْ ألْقى السَّمْعَ وهُوَ شَهِيدٌ﴾، قال: المؤمن يسمع القرآن، وهو شهيد على ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٦٤.]]. (ز)
٧٢٢٦١- عن محمد بن كعب القُرَظيّ، في قوله: ﴿أوْ ألْقى السَّمْعَ وهُوَ شَهِيدٌ﴾، قال: يستمع وقلبه شاهد، لا يكون قلبه مكانًا آخر[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٦٥٤)
٧٢٢٦٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿أوْ ألْقى السَّمْعَ وهُوَ شَهِيدٌ﴾، قال: هو رجل من أهل الكتاب ألقى السمع، أي: استمع للقرآن وهو شهيد على ما في يديه مِن كتاب الله أنّه يجد النبيَّ محمدًا مكتوبًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٩، وابن جرير ٢١/٤٦٤، وأخرج نحوه أيضًا من طريق سعيد.]]٦١٦٠. (١٣/٦٥٤)
٧٢٢٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أوْ ألْقى السَّمْعَ﴾ يقول: أن ألقى بأُذنيه السمع ﴿وهُوَ شَهِيدٌ﴾ يعني: وهو شاهد القلب غير غائب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١٥-١١٦.]]. (ز)
٧٢٢٦٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله تعالى: ﴿أو ألقى السمع وهو شهيد﴾، قال: ألقى سمعه إلى القرآن وهو شاهد غير غافل[[أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان ٣/٨٧.]]. (ز)
٧٢٢٦٥- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿إنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرى لِمَن كانَ لَهُ قَلْبٌ أوْ ألْقى السَّمْعَ وهُوَ شَهِيد﴾، قال: يسمع ما يقول، وقلبه في غير ما يسمع[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٦٤.]]. (ز)
٧٢٢٦٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أوْ ألْقى السَّمْعَ وهُوَ شَهِيدٌ﴾، قال: ألقى السمع: يسمع ما قد كان مِمّا لم يُعاين مِن الأحاديث عن الأمم التي قد مضتْ؛ كيف عذّبهم الله وصنع بهم حين عَصَوا رُسله[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٦٥.]]. (ز)
٧٢٢٦٧- عن سفيان بن عُيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿أو ألقى السمع﴾، قال: القرآن، وهو شاهد ليس بغافل[[أخرجه إسحاق البستي ص٤١٣.]]٦١٦١. (ز)
﴿أَوۡ أَلۡقَى ٱلسَّمۡعَ وَهُوَ شَهِیدࣱ ٣٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٢٢٦٨- عن علي بن أبي طالب -من طريق عياض- قال: إنّ العقل في القلب، والرحمة في الكبد، والرأفة في الطِّحال، والنَّفْس في الرئة[[أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٥٤٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤٦٦٢).]]. (١٣/٦٥٣)
٧٢٢٦٩- عن علي بن أبي طالب -من طريق إبراهيم- قال: التوفيق خير قائد، وحُسن الخُلق خير قرين، والعقل خير صاحب، والأدب خير ميراث، ولا وحْشة أشدّ من العُجب[[أخرجه البيهقي (٤٦٦١، ٨٠٣٢).]]. (١٣/٦٥٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.