الباحث القرآني

﴿مَا قُلۡتُ لَهُمۡ إِلَّا مَاۤ أَمَرۡتَنِی بِهِۦۤ أَنِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبَّكُمۡۚ﴾ - تفسير

٢٤٣٧٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿أن اعبدوا الله ربي وربكم﴾، قال: سَيِّدي وسَيِّدَكُم[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٥/٦٠٧)

٢٤٣٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ما يكون ﴿ما قُلْتُ لَهُمْ﴾ وأنت تعلم ﴿إلّا ما أمَرْتَنِي بِهِ﴾ في الدنيا: ﴿أنِ اعْبُدُوا اللَّهَ﴾ يعني: وحِّدوا الله ﴿رَبِّي ورَبَّكُمْ﴾ قال لهم عيسى ﷺ ذلك في هذه السورة، وفي كهيعص، وفي الزخرف[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥١٩. يشير إلى قوله تعالى على لسان عيسى: ﴿وإنَّ اللَّهَ رَبِّي ورَبُّكُمْ فاعْبُدُوهُ هَذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾ [مريم:٣٦]، وقوله: ﴿إنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي ورَبُّكُمْ فاعْبُدُوهُ هَذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾ [الزخرف:٦٤].]]. (ز)

﴿وَكُنتُ عَلَیۡهِمۡ شَهِیدࣰا مَّا دُمۡتُ فِیهِمۡۖ﴾ - تفسير

٢٤٣٧٦- عن ابن مسعود، قال: قال النبي ﷺ: «﴿وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم﴾: ما كنتُ فيهم»[[عزاه الهيثمي في المجمع ٧/١٩ (١٠٩٩٠) إلى الطبراني، وأصله في مسلم ١/٥٥١ (٨٠٠) بلفظ «شهيدا عليهم ما دمت فيهم، أو ما كنت فيهم»، على الشك. قال الهيثمي: «رجاله رجال الصحيح».]]. (٥/٦٠٧)

٢٤٣٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا﴾ يعني: على بني إسرائيل بأن قد بلغتهم الرسالة ﴿ما دُمْتُ فِيهِمْ﴾ يقول: ما كنت بين أظهرهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥١٩.]]. (ز)

﴿فَلَمَّا تَوَفَّیۡتَنِی كُنتَ أَنتَ ٱلرَّقِیبَ عَلَیۡهِمۡۚ﴾ - تفسير

٢٤٣٧٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿كنت أنت الرقيب عليهم﴾، قال: الحفيظ[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٦٠٨)

٢٤٣٧٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿كنت أنت الرقيب﴾، قال: الحفيظ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٠١، وابن أبي حاتم ٤/١٢٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٦٠٨)

٢٤٣٨٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿كنت أنت الرقيب عليهم﴾، قال: أما الرقيب فهو الحفيظ[[أخرجه ابن جرير ٩/١٣٨.]]. (ز)

٢٤٣٨١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- ﴿كنت أنت الرقيب عليهم﴾، قال: الحفيظ[[أخرجه ابن جرير ٩/١٣٨.]]. (ز)

٢٤٣٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمّا تَوَفَّيْتَنِي﴾ يقول: فلما بلغ بي أجلُ الموت فَمِتُّ ﴿كُنْتَ أنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ﴾ يعني: الحفيظ، ﴿وأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ يعني: شاهِدًا بما أمرتهم من التوحيد، و[شهيدًا] عليهم بما قالوا من البهتان[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥١٩-٥٢١.]]. (ز)

﴿فَلَمَّا تَوَفَّیۡتَنِی كُنتَ أَنتَ ٱلرَّقِیبَ عَلَیۡهِمۡۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية

٢٤٣٨٣- عن عبد الله بن عباس، قال: خطَب رسول الله ﷺ، فقال: «يا أيُّها الناس، إنّكم مَحشُورون إلى الله حُفاةً عُراةً غُرْلًا». ثم قرأ: ﴿كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين﴾ [الأنبياء:١٠٤]، ثم قال: «ألا وإنّ أولَ الخلائقِ يُكسى يومَ القيامة إبراهيم، ألا وإنّه يُجاءُ برجالٍ مِن أُمَّتي، فيُؤخَذُ بهم ذاتَ الشمال، فأقولُ: يا ربِّ، أصحابي أصحابي. فيُقالُ: إنّك لا تَدري ما أحدَثوا بعدَك. فأقولُ كما قال العبدُ الصالح: ﴿وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم﴾. فيُقالُ: أمّا هؤلاءِ لم يَزالوا مُرتَدِّين على أعقابِهم مُذْ فارَقتَهم»[[أخرجه البخاري ٦/٥٥ (٤٦٢٥، ٤٦٢٦)، ٦/٩٧ (٤٧٤٠)، ومسلم ٤/٢١٩٤ (٢٨٦٠)، وابن جرير ١٦/٤٢٨، وابن أبي حاتم ٤/١٢٥٤ (٧٠٥٦).]]. (٥/٦٠٧)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب