الباحث القرآني

﴿قُل لِّلۡمُخَلَّفِینَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُو۟لِی بَأۡسࣲ شَدِیدࣲ﴾ - تفسير

٧١٢٠٣- عن أبي هريرة -من طريق الزُّهريّ- ﴿سَتُدْعَوْنَ إلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، قال: لم يأتِ أولئك بعد[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٦، وابن جرير ٢١/٢٦٨.]]. (١٣/٤٧٧)

٧١٢٠٤- عن أبي هريرة -من طريق ابن أبي خالد، عن أبيه- في قوله: ﴿أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، قال: هم البارِز. يعني: الأكراد[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٣٢١-، وأخرج أوله إسحاق البستي ص٣٦٩.]]. (١٣/٤٧٧)

٧١٢٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن أبي رباح- في قوله ﴿أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، قال: فارس[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٦٦، والبيهقي ٤/١٦٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/٤٧٧)

٧١٢٠٦- عن عبد الله بن عباس، ﴿سَتُدْعَوْنَ إلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، قال: فارس، والروم[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٤٧٨)

٧١٢٠٧- عن عبد الله بن عباس، ﴿سَتُدْعَوْنَ إلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، قال: هَوازن، وبني حنيفة[[عزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن مردويه.]]. (١٣/٤٧٨)

٧١٢٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد﴾، قال: هَوازن، وثقيف[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٥/٤٧٣.]]. (ز)

٧١٢٠٩- قال رافع بن خَدِيج: كُنّا نقرأ هذه الآية، ولا نعلم مَن هم، حتى دعا أبو بكر إلى قتال بني حنيفة، فعلمنا أنهم هم[[تفسير البغوي ٧/٣٠٣.]]. (ز)

٧١٢١٠- عن كعب [الأحبار] -من طريق الفرج بن محمد الكلاعي- قال: ﴿أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، قال: الروم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٦٨.]]. (ز)

٧١٢١١- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق ثابت البُناني- في قوله: ﴿سَتُدْعَوْنَ إلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، قال: فارس، والروم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٦٦.]]. (ز)

٧١٢١٢- عن سعيد بن جُبير= (ز)

٧١٢١٣- وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي بشر- في قوله: ﴿سَتُدْعَوْنَ إلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، قال: هَوازن يوم حنين[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٦٧ وفيه: هوازن وثقيف، وفي رواية أخرى ١٢/٢٦٨: هوازن وبني حنيفة، والبيهقي ٤/١٦٧. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٣/٤٧٨)

٧١٢١٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق عيسى وورقاء، عن ابن أبي نجيح- قوله: ﴿أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، قال: هم فارس[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٦٦. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٥٢-.]]. (ز)

٧١٢١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح- قوله: ﴿أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، قال: هم فارس، والروم[[تفسير مجاهد ص٦٠٨.]]. (ز)

٧١٢١٦- عن مجاهد بن جبر، ﴿سَتُدْعَوْنَ إلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، قال: أعراب فارس، وأكْراد العَجم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، والطبراني في الكبير.]]. (١٣/٤٧٧)

٧١٢١٧- عن مجاهد بن جبر، ﴿سَتُدْعَوْنَ إلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، قال: أهل الأوثان[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٤٧٨)

٧١٢١٨- عن الحسن البصري -من طرق- قال: ﴿أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾: هم فارس، والروم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٦ من طريق معمر، وآدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٠٨- من طريق المبارك بن فضالة، وابن جرير ٢١/٢٦٦-٢٦٧ من طريق قتادة، والبيهقي ٤/١٦٥. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٣/٤٧٧)

٧١٢١٩- عن عطاء ابن أبي رباح -من طريق عمرو- في قوله: ﴿أولي بأس شديد﴾، قال: هم فارس[[أخرجه إسحاق البستي ص٣٧٠.]]. (ز)

٧١٢٢٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: ﴿أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾: هم هَوازن، وغَطَفان يوم حُنين[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٦، وابن جرير ٢١/٢٦٧.]]. (ز)

٧١٢٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرابِ سَتُدْعَوْنَ إلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، قال: فدُعوا يوم حُنين إلى هَوازن وثقيف، فمنهم مَن أحسن الإجابة ورغب في الجهاد[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٦٧-٢٦٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٤٧٦)

٧١٢٢٢- عن محمد بن شهاب الزُّهريّ -من طريق ابن إسحاق- قال: ﴿أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ هم بنو حَنيفة مع مُسَيلمة الكذّاب[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، والطبراني.]]. (١٣/٤٧٧)

٧١٢٢٣- عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق معمر- ﴿أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، أنه قال: هم بنو حَنيفة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٦.]]. (ز)

٧١٢٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرابِ﴾ عن الحُدَيبية مخافة القتل ﴿سَتُدْعَوْنَ إلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ يعني: أهل اليمامة، يعني: بني حَنيفة: مُسَيلمة بن حبيب الكذّاب الحنفي وقومه، دعاهم أبو بكر ﵁ إلى قتال أهل اليمامة، يعني: هؤلاء الأحياء الخمسة؛ جُهينة، ومُزينة، وأشْجَع، وغِفار، وأسْلَم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٢-٧٣.]]. (ز)

٧١٢٢٥- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرابِ سَتُدْعَوْنَ إلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، قال: ... إلى قتال فارس[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٤٧٨)

٧١٢٢٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿سَتُدْعَوْنَ إلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾، قال: فارس، والروم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٢٦٧.]]٦٠٥٧. (ز)

٦٠٥٧ اختُلف في قوله تعالى: ﴿قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ مَن هؤلاء القوم على أقوال: الأول: هَوازن بحنين. الثاني: الروم. الثالث: أهل الرّدة وبنو حنيفة باليمامة. الرابع: فارس والروم. الخامس: هم أهل فارس. السادس: لم تأت هذه الآية بعد. ورجَّح ابنُ جرير (٢١/٢٦٩) مستندًا إلى دلالة الإطلاق في ظاهر الآية «أن يُقال: إنّ الله -تعالى ذِكْره- أخبر عن هؤلاء المخلَّفين من الأعراب أنهم سيُدعَون إلى قتال قومٍ أولي بأسٍ في القتال، ونجدةٍ في الحروب، ولم يوضَع لنا الدليل من خبرٍ ولا عقلٍ على أن المعنيَّ بذلك هوازن، ولا بنو حنيفة، ولا فارس، ولا الروم، ولا أعيانٌ بأعيانهم، وجائزٌ أن يكون عُنِيَ بذلك بعض هذه الأجناس، وجائزٌ أن يكون عُنِيَ بهم غيرهم، ولا قول فيه أصح مِن أن يُقال كما قال الله -جلَّ ثناؤه-: إنهم سيُدعَون إلى قومٍ أولي بأسٍ شديد». وعلَّق ابنُ عطية (٧/٦٧٦) على القول الأول بقوله: «ويندرج في هذا القول عندي مَن حورب وغلب في فتح مكة». ثم رجَّح القول الأول والثاني مستندًا إلى دلالة الواقع، وانتقد باقي الأقوال قائلًا: «والقولان الأوَّلان حسنان؛ لأنهما الذي كشف الغيب، وباقيهما ضعيف». ثم نقل ابنُ عطية تعليق منذر بن سعيد على القول الثالث بقوله: «وقال منذر بن سعيد: يتركَّب على هذا القول أن الآية مُؤذنة بخلافة أبي بكر الصِّديق وعمر بن الخطاب». ووجَّهه بقوله: «يريد: لما كشف الغيب أنهما دَعَوا إلى قتال أهل الردة». ونقل عن منذر بن سعيد أيضًا قوله: «رفع الله في هذه الجزية، وليس إلا القتال أو الإسلام، وهذا لا يوجد إلا في أهل الردة». ثم علَّق عليه بقوله: «وكذا مَن حورب في فتح مكة». ورجَّح ابنُ تيمية (٦/٢١-٢٢) القول الرابع مستندًا إلى دلالة الواقع، فذكر: أن أظهر الأقوال في الآية هو أن المراد «تُدعون إلى قتال أولي بأس شديد أعظم من العرب، لا بُدَّ فيهم مِن أحد أمرين: إما أن يُسلموا، وإما أن يُقاتَلوا؛ بخلاف مَن دُعوا إليه عام الحُدَيبية، فإنّ بأسهم لم يكن شديدًا مثل هؤلاء ودُعوا إليهم، ففي ذلك لم يُسلموا ولم يقاتلوا. وكذلك عام الفتح في أول الأمر لم يُسلموا ولم يقاتلوا، لكن بعد ذلك أسلموا. وهؤلاء هم الروم والفرس ونحوهم، فإنه لابد من قتالهم إذا لم يُسلموا، وأول الدعوة إلى قتال هؤلاء عام مؤتة وتبوك». وانتقد (٦/١٩) القول الأول بأنه لا «يجوز أن يكون دعاهم إلى قتال أهل مكة وهَوازن عقيب عام الفتح؛ لأن هؤلاء هم الذين دعوا إليهم عام الحُدَيبية، ومن لم يكن منهم فهو من جنسهم ليس هو أشدَّ بأسًا منهم، كلّهم عرب من أهل الحجاز، وقتالهم من جنس واحد، وأهل مكة ومَن حولها كانوا أشد بأسًا وقتالًا للنبي ﷺ وأصحابه يوم بدر وأحد والخندق مِن أولئك، وكذلك في غير ذلك من السرايا».

﴿تُقَـٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ یُسۡلِمُونَۖ فَإِن تُطِیعُوا۟ یُؤۡتِكُمُ ٱللَّهُ أَجۡرًا حَسَنࣰاۖ﴾ - تفسير

٧١٢٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سَتُدْعَوْنَ إلى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ﴾ يعني: أهل اليمامة، يعني: بني حنيفة: مُسَيلمة بن حبيب الكذّاب الحنفي وقومه، دعاهم أبو بكر ﵁ إلى قتال أهل اليمامة، يعني: هؤلاء الأحياء الخمسة؛ جُهينة، ومُزينة، وأشْجَع، وغِفار، وأسْلَم ﴿تُقاتِلُونَهُمْ أوْ يُسْلِمُونَ فَإنْ تُطِيعُوا﴾ أبا بكر إذا دعاكم إلى قتالهم ﴿يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أجْرًا حَسَنًا﴾ في الآخرة، يعني: جزاء كريمًا في الجنّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٣.]]. (ز)

٧١٢٢٨- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرابِ سَتُدْعَوْنَ إلى قَوْمٍ﴾ قال: عمر بن الخطاب دعا أعراب المدينة؛ جُهينة ومُزينة الذين كان النَّبِيّ ﷺ دعاهم إلى خروجه إلى مكة، دعاهم عمر بن الخطاب إلى قتال فارس ﴿فَإنْ تُطِيعُوا﴾ إذا دعاكم عمر تكن توبة لتخلُّفكم عن النبيِّ ﷺ ﴿يؤتكم الله أجرًا حسنًا﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٤٧٨)

﴿وَإِن تَتَوَلَّوۡا۟ كَمَا تَوَلَّیۡتُم مِّن قَبۡلُ یُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا ۝١٦﴾ - تفسير

٧١٢٢٩- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿وإنْ تَتَوَلَّوْا كَما تَوَلَّيْتُمْ مِن قَبْلُ﴾ يوم الحُدَيبية[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٥٢-.]]. (ز)

٧١٢٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنْ تَتَوَلَّوْا﴾ يعني: تُعرِضوا عن قتال أهل اليمامة ﴿كَما تَوَلَّيْتُمْ﴾ يعني: كما أعرضتم ﴿مِن قَبْلُ﴾ عن قتال الكفار يوم الحُدَيبية؛ ﴿يُعَذِّبْكُمْ﴾ الله في الآخرة ﴿عَذابًا ألِيمًا﴾ يعني: وجيعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٣.]]. (ز)

٧١٢٣١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿وإنْ تَتَوَلَّوْا﴾ إذا دعاكم عمر ﴿كَما تَوَلَّيْتُمْ مِن قَبْلُ﴾ إذ دعاكم النبيُّ ﷺ ﴿يُعَذِّبْكُمْ عَذابًا ألِيمًا﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٤٧٨)

﴿وَإِن تَتَوَلَّوۡا۟ كَمَا تَوَلَّیۡتُم مِّن قَبۡلُ یُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا ۝١٦﴾ - آثار متعلقة بالآية

٧١٢٣٢- قال مقاتل بن سليمان: خلافة أبي بكر ﵁ في هذه الآية مؤكّدة[[أخرجه الهذيل بن حبيب -كما في تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٣-.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب