الباحث القرآني
﴿أَفَنَضۡرِبُ عَنكُمُ ٱلذِّكۡرَ صَفۡحًا أَن كُنتُمۡ قَوۡمࣰا مُّسۡرِفِینَ ٥﴾ - قراءات
٦٩٢٨٣- عن عاصم، أنّه قرأ: ﴿أنْ كُنتُمْ﴾ بنصب الألف[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة، ماعدا نافعًا، وأبا جعفر، وحمزة، والكسائي، وخلفًا العاشر؛ فإنهم قرؤوا: ‹إن كُنتُمْ› بكسر الهمزة. انظر: النشر ٢/٣٦٨، والإتحاف ص٤٩٤.]]٥٨٣٨. (١٣/١٨٨)
﴿أَفَنَضۡرِبُ عَنكُمُ ٱلذِّكۡرَ صَفۡحًا أَن كُنتُمۡ قَوۡمࣰا مُّسۡرِفِینَ ٥﴾ - تفسير الآية
٦٩٢٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿أفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا﴾، قال: أحسبتم أنْ نصفح عنكم ولم تفعلوا ما أُمِرتُم به[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٤٩.]]. (١٣/١٨٦)
٦٩٢٨٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿أفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا﴾، قال: تُكَذِّبون بالقرآن، ثم لا تُعاقَبون عليه[[تفسير مجاهد ص٥٩٢، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/٣٠٦، والفتح ٨/٥٦٦-، وابن جرير ٢٠/٥٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٨٦)
٦٩٢٨٦- عن الحسن البصري، قال: لم يبعث اللهُ رسولًا إلا أن أنزل عليه كتابًا، فإنْ قَبِله قومُه وإلّا رُفِع، فذلك قوله: ﴿أفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ﴾ لا تقبلونه، فتلقّته قلوب نقِيَّةٌ، قالوا: قَبِلناه، ربَّنا، قَبِلناه، ربَّنا. ولو لم يفعلوا لرُفِع، ولم يُترك منه شيء على ظهر الأرض[[عزاه السيوطي إلى محمد بن نصر في كتاب الصلاة.]]. (١٣/١٨٧)
٦٩٢٨٧- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل- ﴿أفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا﴾، قال: العذاب[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٤٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/١٨٦)
٦٩٢٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿أفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا﴾، قال: لو أنّ هذه الأمة لم يؤمنوا لضُرِب عنهم الذِّكر صفحًا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٤٩.]]. (ز)
٦٩٢٨٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿أفنضرب عنكم الذّكر صفحًا ان كنتم قومًا مسرفين﴾: أي: مشركين. واللهِ، لو أنّ هذا القرآن رُفِع حين ردَّه أوائلُ هذه الأمة لهلكوا، ولكنَّ الله عاد بعائدته ورحمته، كرّره عليهم، ودعاهم إليه عشرين سنة، أو ما شاء الله مِن ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٤٩، وإسحاق البستي ص٣١٣، وابن أبي حاتم -كما في الفتح ٨/٥٦٩-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٥٨٣٩. (١٣/١٨٦)
٦٩٢٩٠- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿أفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا﴾، قال: أفنضرب عنكم العذاب[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٤٨.]]. (ز)
٦٩٢٩١- عن محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿صَفْحًا﴾ أنَذَرُ الذِّكرَ مِن أجلكم؟![[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/١٧٥-.]]. (ز)
٦٩٢٩٢- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿أفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا﴾ أفنترككم سُدًى؛ لا نأمركم، ولا ننهاكم[[تفسير الثعلبي ٨/٣٢٨، وتفسير البغوي ٧/٢٠٦.]]. (ز)
٦٩٢٩٣- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿أفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا﴾ يقول لأهل مكة: أفنُذهِب عنكم هذا القرآن سُدًى؛ لا تُسألون عن تكذيبٍ به ﴿أنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ﴾ يعني: مشركين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٨٩.]]. (ز)
٦٩٢٩٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا﴾ قال: الذِّكر ما أُنزل عليهم مما أمرهم الله به ونهاهم ﴿صَفْحًا﴾ لا نذكر لكم منه شيئًا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٤٩-٥٥٠.]]٥٨٤٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.