الباحث القرآني

﴿أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين﴾: الهمزة: للاستفهام الإنكاري، والفاء: عاطفة على محذوف مُقدر بينها وبين الهمزة، تقديره: أنهملكم فنضرب، ونضرب: فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره: نحن، وعنكم: جار ومجرور متعلقان بـ﴿نضرب﴾، والذكر: مفعول به، أي القرآن، وصفحًا: فيه أوجه: أحدها: أنه مصدر مرادف لمعنى ﴿نضرب﴾. والثاني: أنه منصوب على الحال من فاعل ﴿نضرب﴾، أي صافحين. والثالث: أنه منصوب على أنه ظرف بمعنى الجانب. والرابع: أنه مفعول من أجله، وأن: مصدرية، وهي ومدخولها مفعول من أجله، وكنتم: فعل ماض ناقص، والتاء اسمها، وقوما: خبرها، ومسرفين: نعت لـ﴿قوما﴾ منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والمصدر المؤول من ﴿أن كنتم﴾ مجرور بحرف جر محذوف متعلق بـ﴿نضرب﴾، أي: لكونكم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب