الباحث القرآني
﴿وَمَا تَفَرَّقُوۤا۟ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۚ﴾ - تفسير
٦٨٨٨١- قال عبد الله بن عباس: يعني: أهل الكتاب[[تفسير الثعلبي ٨/٣٠٧، وتفسير البغوي ٧/١٨٧، وجاء عقبه: دليله ونظيره في سورة المنفكّين ﴿إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّنَةُ﴾ [البينة:٤].]]. (ز)
٦٨٨٨٢- عن كعب الأحبار، ﴿وما تَفَرَّقُوا إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَهُمُ العِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ﴾، قال: في الدنيا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٣٨)
٦٨٨٨٣- عن سعيد بن جُبير، ﴿بَغْيًا بَيْنَهُمْ﴾، قال: كثرتْ أموالهم، فبغى بعضهم على بعض[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٣٧)
٦٨٨٨٤- قال عطاء: ﴿بَغْيًا بَيْنَهُمْ﴾، يعني: بغيًا بينهم على محمد ﷺ[[تفسير البغوي ٧/١٨٧.]]. (ز)
٦٨٨٨٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- أنّه تلا: ﴿وما تَفَرَّقُوا إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَهُمُ العِلْمُ﴾، فقال: إيّاكم والفُرْقةَ؛ فإنها هَلَكة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٠، وابن جرير ٢٠/٤٨٣.]]. (ز)
٦٨٨٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وما تَفَرَّقُوا إلّا مِن بَعْدِ ما جاءَهُمُ العِلْمُ﴾ يعني: البيان ﴿بَغْيًا بَيْنَهُمْ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦٦.]]. (ز)
﴿وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى لَّقُضِیَ بَیۡنَهُمۡۚ﴾ - تفسير
٦٨٨٨٧- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ إلى أجَلٍ مُسَمًّى﴾، قال: يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٨٤.]]. (ز)
٦٨٨٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ﴾ ولولا كلمة الفصل التي سبقت من ربك في الآخرة -يا محمد- في تأخير العذاب عنهم ﴿إلى أجَلٍ مُسَمًّى﴾ يعني به: القيامة؛ ﴿لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾ بين مَن آمن وبين مَن كفر، ولولا ذلك لَنَزل بهم العذاب في الدنيا حين كذّبوا واختلفوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦٦.]]. (ز)
﴿وَإِنَّ ٱلَّذِینَ أُورِثُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَفِی شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِیبࣲ ١٤﴾ - تفسير
٦٨٨٨٩- قال مجاهد بن جبر: ﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ﴾، معناه: مِن قبلهم[[تفسير الثعلبي ٨/٣٠٧، وعقَّب عليه بقوله: أي: من قبل مشركي مكة، وهم اليهود والنصارى.]]. (ز)
٦٨٨٩٠- قال قتادة بن دعامة: ﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ﴾، معناه: من قبلهم[[تفسير البغوي ٧/١٨٧، وعقَّب عليه بقوله: أي: من قبل مشركي مكة.]]. (ز)
٦٨٨٩١- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ﴾، قال: اليهود والنصارى[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٨٤.]]. (١٣/١٣٧)
٦٨٨٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ﴾ قوم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى أُورثوا الكتاب مِن بعدهم: اليهود والنصارى، من بعد أنبيائهم ﴿لَفِي شَكٍّ مِنهُ﴾ يعني: من الكتاب الذي عندهم ﴿مُرِيبٍ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦٦.]]٥٧٩٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.