الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿شَرَعَ لَكم مِنَ الدِّينِ﴾ الآياتِ. أخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿شَرَعَ لَكم مِنَ الدِّينِ ما وصّى بِهِ نُوحًا﴾: قالَ: وصّاكَ (p-١٣٦)يا مُحَمَّدُ وأنْبِياءَهُ كُلَّهم دِينًا واحِدًا. وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿شَرَعَ لَكم مِنَ الدِّينِ ما وصّى بِهِ نُوحًا﴾ قالَ: الحَلالَ والحَرامَ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قَتادَةَ قالَ: بُعِثَ نُوحٌ حِينَ بُعِثَ بِالشَّرِيعَةِ بِتَحْلِيلِ الحَلالِ وتَحْرِيمِ الحَرامِ. وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنْ زَيْدِ بْنِ رُفَيْعٍ فَقِيهِ أهْلِ الجَزِيرَةِ قالَ: بَعَثَ اللَّهُ نُوحًا وشَرَعَ لَهُ الدِّينَ فَكانَ النّاسُ في شَرِيعَةِ نُوحٍ ما كانُوا فَما أطْفَأها إلّا الزَّنْدَقَةُ ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ إبْراهِيمَ فَكانَ النّاسُ في شَرِيعَةٍ مِن بَعْدِ إبْراهِيمَ ما كانُوا فَما أطْفَأها إلّا الزَّنْدَقَةُ، ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ مُوسى وشَرَعَ لَهُ الدِّينَ فَكانَ النّاسُ في شَرِيعَةٍ مِن بَعْدِ مُوسى ما كانُوا فَما أطْفَأها إلّا الزَّنْدَقَةُ، ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ عِيسى وشَرَعَ لَهُ الدِّينَ فَكانَ النّاسُ في شَرِيعَةِ عِيسى ما كانُوا فَما أطْفَأها إلّا الزَّنْدَقَةُ قالَ: ولا يُخافُ عَلى هَلاكِ هَذا الدِّينِ إلّا الزَّنْدَقَةُ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ الحُكْمِ قالَ: ﴿شَرَعَ لَكم مِنَ الدِّينِ ما وصّى بِهِ نُوحًا﴾ قالَ: جاءَ نُوحٌ بِالشَّرِيعَةِ بِتَحْرِيمِ الأُمَّهاتِ والأخَواتِ والبَناتِ. (p-١٣٧)وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ السُّدِّيِّ: ﴿أنْ أقِيمُوا الدِّينَ﴾ قالَ: اعْمَلُوا بِهِ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿أنْ أقِيمُوا الدِّينَ ولا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾، قالَ: تَعَلَّمُوا أنَّ الفِرْقَةَ هَلَكَةٌ وأنَّ الجَماعَةَ ثِقَةٌ، ﴿كَبُرَ عَلى المُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهم إلَيْهِ﴾، قالَ: اسْتَكْبَرَ المُشْرِكُونَ أنْ قِيلَ لَهم: لا إلَهَ إلّا اللَّهُ فَصادَمَها إبْلِيسُ وجُنُودُهُ لِيَرُدُّوها فَأبى اللَّهُ إلّا أنْ يُمْضِيَها ويَنْصُرَها ويُظْهِرَها عَلى مَن ناوَأها وهي كَلِمَةٌ مَن خاصَمَ بِها فَلَجَ، ومَنِ انْتَصَرَ بِها نُصِرَ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿اللَّهُ يَجْتَبِي إلَيْهِ مَن يَشاءُ﴾ قالَ: يُخْلِصُ لِنَفْسِهِ مَن يَشاءُ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿بَغْيًا بَيْنَهُمْ﴾ قالَ: كَثُرَتْ أمْوالُهم فَبَغى بَعْضُهم عَلى بَعْضٍ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ السُّدِّيِّ في قَوْلِهِ: ﴿ويَهْدِي إلَيْهِ مَن يُنِيبُ﴾ قالَ: مَن يُقْبِلُ إلى طاعَةِ اللَّهِ. وفي قَوْلِهِ: ﴿وإنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الكِتابَ مِن بَعْدِهِمْ﴾ (p-١٣٨)قالَ: اليَهُودَ والنَّصارى. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ كَعْبٍ: ﴿وما تَفَرَّقُوا إلا مِن بَعْدِ ما جاءَهُمُ العِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ﴾ قالَ: في الدُّنْيا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب