الباحث القرآني
﴿رَبَّنَا وَأَدۡخِلۡهُمۡ جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِی وَعَدتَّهُمۡ وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَاۤىِٕهِمۡ وَأَزۡوَ ٰجِهِمۡ وَذُرِّیَّـٰتِهِمۡۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ٨﴾ - تفسير
٦٧٨٦٧- عن قتادة، في قوله: ﴿وأَدْخِلْهُمْ جَنّاتِ عَدْنٍ﴾، قال: إنّ عمر بن الخطاب قال: يا كعب، ما عَدْن؟ قال: قصور مِن ذَهَب في الجنة، يسكنها النبيُّون، والصِّدِّيقون، والشهداء، وأئمة العدل[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٧٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٢١)
٦٧٨٦٨- عن سعيد -من طريق شَريك- قال: يدخل الرجلُ الجنةَ، فيقول: أين أبي؟ أين أمي؟ أين ولدي؟ أين زوجتي؟ فيقال: لم يعملوا مثل عملك. فيقول: كنت أعمل لي ولهم. فيُقال: أدخِلوهم الجنة. ثم قرأ: ﴿جَنّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وعَدْتَهُمْ ومَن صَلَحَ مِن آبائِهِمْ وأَزْواجِهِمْ وذُرِّيّاتِهِمْ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٨٦ عن سعيد مهملًا. وذكره البغوي في تفسيره ٧/ ١٤١، وابن كثير ٧/١٣٢ عن سعيد بن جبير.]]. (ز)
٦٧٨٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿رَبَّنا وأَدْخِلْهُمْ جَنّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وعَدْتَهُمْ﴾ على ألْسِنَة الرسل، ﴿ومَن صَلَحَ﴾ يعني: مَن وحَّد الله من الذين آمنوا من ﴿آبائِهِمْ وأَزْواجِهِمْ وذُرِّيّاتِهِمْ﴾ من الشرك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٠٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.