الباحث القرآني
الطالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٨) وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٩) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾ [غافر ٨ - ١٠].
* الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تبارك وتعالى: ﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ﴾ هذا من جملة دعاء الذين يحملون العرش ومن حوله يقولون: ﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾ ﴿رَبَّنَا﴾: أي: يا ربنا، وكرروا النداء بالربوبية؛ لأنهم كانوا بالأول يسألون الله المغفرة لهم ووقاية عذاب الجحيم، وهذا من باب التخلية أي: السلامة مما يضر. أما الثاني فهو من باب التحلية أي: من باب حصول المطلوب ﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ﴾ فترى الجملة الأولى من الدعاء فيها النجاة من المرهوب، والثانية فيها حصول المطلوب؛ ولهذا كَرَّروا قولهم: ﴿رَبَّنَا﴾ ﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ﴾ وجعلوا هذه الجملة معطوفة على ما سبق لا مستأنفة أي: لم يقولوا: ربنا أدخلهم، قالوا: ﴿وَأَدْخِلْهُمْ﴾ لتحقق ما قبلها؛ لأن العطف يقتضي ثبوت المعطوف عليه وكونه أصلًا، فكأنهم قالوا: ربنا واجمع لهم مع ما سبق أن تدخلهم جنات عدن.
وقوله: ﴿جَنَّاتِ﴾ جمع جنة، والجنة تأتي في القرآن مجموعة وتأتي مفردة، فباعتبار الجنس هي جنة واحدة، وباعتبار الأنواع هي جنان، ذكر الله تعالى فيها أربعة أنواع في موضع واحد: ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾ [الرحمن ٤٦] ﴿ومن دونهما جنتان﴾ فهي تُجْمَع باعتبار الأنواع وتُفْرَد باعتبار الجنس. والجنة في الأصل البستان الكثير الأشجار؛ وسمي بذلك لأنه يُجِنُّ من فيه أي: يستره لكثرة أشجاره، والمراد بها شرعًا دار النعيم التي أعدها الله تعالى لأوليائه، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وسقفها عرش الله عز وجل، فهم أقرب الناس إلى الله.
وقوله: ﴿جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾ العدن بمعنى الإقامة، يقال: عَدَن بمكان أي: أقام، ومنه سُمِّي المعدن لمعادن الأرض؛ لأن المعدن مقيم ثابت راسخ في الأرض، فجنات عدم أي جنات إقامة؛ ووصفت بذلك لأن أهلها لا يبغون عنها حِوَلًا، ولأنها دائمة أبد الآبدين.
وقوله: ﴿الَّتِي وَعَدْتَهُمْ﴾ صفةٌ لجنات، وإنما قالوا ذلك اعترافًا بفضل الله تعالى أولًا وآخرًا، وتوسلًا إليه بتحقيق ما طلبوا؛ لأن الله إذا وعد شيئًا أتمه فإنه لا يخلف الميعاد، فصار ذكر قوله: ﴿الَّتِي وَعَدْتَهُمْ﴾ له فائدتان:
الأولى: الاعتراف بفضله سبحانه وتعالى حيث وعدهم هذه الجنات.
الثاني: التوسل إلى الله تعالى بإجابة الدعاء، كأنهم يقولون: أدخلهم هذا؛ لأنك وعدتهم إياه، فيكون من باب التوسل بوعده إلى تَحَقُّق موعوده.
وقوله: ﴿وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ﴾ ﴿مَنْ صَلَحَ﴾ يقول: (عطف على (هم) في ﴿أَدْخِلْهُمْ﴾ أو في ﴿وَعَدْتَهُمْ﴾ ) فالواو حرف عطف، و(من) اسم موصول مبني السكون في محل نصب عطفًا على ﴿أَدْخِلْهُمْ﴾ أو على ﴿وَعَدْتَهُمْ﴾، والأحسن أن يكون عطفًا على ﴿أَدْخِلْهُمْ﴾، فيكون الدعاء بالدخول شاملًا لهم ولمن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم.
﴿وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ وهذا احتراز جيد؛ حيث قالوا: ﴿وَمَنْ صَلَحَ﴾ ولم يقولوا: وآباءهم وأزواجهم وذرياتهم، قالوا: من صلح؛ لأنهم لو دَعَوْا بالعموم لكان فيه نوع من الاعتداء في الدعاء؛ لأن الاعتداء في الدعاء هو أن يدعو الإنسان بما لا يمكن شرعًا أو حِسًّا، كلُّ من دعا الله تعالى بما لا يمكن شرعًا أو حسًّا فإنه معتد في الدعاء، ولو زدنا أيضًا أو حسًّا أو عادة فهو معتد؛ فلو سأل الله تعالى أن يخرج له ولدًا من جدار بيته لكان هذا اعتداء في الدعاء، ولو سأل الله تعالى أن يجعله نبيًّا لكان هذا اعتداء في الدعاء؛ لأن ذلك لا يمكن شرعًا. ولو سأل الله أن يجعل السماوات والأرض بيده لكان هذا معتديًا في الدعاء لأنه لا يمكن عقلًا. فما لا يمكن شرعًا أو عقلًا أو عادة أو حسًّا فإنه لا يُدْعَى الله به؛ لأن هذا اعتداء في الدعاء.
فهنا يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ﴾ لو قالوا: وآباءهم لكان فيه نوع من الاعتداء؛ حيث أن آباء هؤلاء قد يكونوا مشركين كفارًا لا يستحقون أن يدخلوا الجنة، فيقول: ﴿وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ﴾ جمع زوج ﴿وَذُرِّيَّاتِهِمْ﴾ جمع ذُرِّيَّة، فذكروا الأصول والفروع والمصاهرة، الأصول والفروع آباء وذريات، والمصاهرة أزواج.
﴿إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ هذه جملة استئنافية يُراد بها التوسل إلى الله تعالى بعزته وحكمته أن يُحَقِّقَ هذا الدعاء أو هذا المدعو به.
* في الآية هذه فوائد:
* أولًا: إثبات أن الملائكة عباد مربوبون؛ لقولهم: ﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ﴾.. إلى آخره.
* ومن فوائدها: أن الشيء لا يتم إلا بانتفاء المؤذي وحصول المطلوب؛ وجه ذلك أنهم لما انْتَهَوْا من دعاء الله تعالى بانتفاء المؤذي سألوا الله تعالى حصول المطلوب وهو إدخال الجنات.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن الجنات أنواع، نستفيد هذا من الجمع.
* ومن فوائدها :أن الجنات دار إقامة لا يبغي ساكنها تَحَوُّلًا عنها ولا يلحقه فناء؛ لقوله: ﴿جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾.
* ومن فوائد هذه الآية: التوسل إلى الله تعالى بفعله أو قوله؛ لقوله: ﴿الَّتِي وَعَدْتَهُمْ﴾ فإن وعده قول، وهؤلاء الملائكة توسَّلوا إلى الله بهذا القول.
* ومن فوائد الآية الكريمة: بيان فضل الله عز وجل على أهل الجنة أولًا وآخرًا؛ أولًا حيث وعدهم الجنة؛ لأن الوعد بالجنة يقتضي العمل لها، وثانيًا بإدخالهم إياها.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن من تمام النعيم أن يَجمَع الله بين الإنسان وبين قرابته وزوجه؛ لقوله: ﴿أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ﴾.. إلى آخره.
فإن قال قائل: هل يلزم من ذلك أن يكونوا في درجة واحدة؟ قلنا: لا يلزم، ولكن الأزواج لا بد أن يكونوا في درجة أزواجهم، والذرية ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة الطور أنه في درجة آبائهم أيضًا قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ﴾ [الطور ٢١]، وهذا يدل على أن الذرية الذين لم يبلغوا منازل آبائهم أنهم يرفعون حتى يكونوا في منازل آبائهم، وأن ذلك لا يقتضي نقص الآباء من المنازل،؛ يعني: لا نقول: أن الحل وسط نرفع هؤلاء قليلًا ونُنَزِّل هؤلاء قليلًا؛ ولهذا قال: ﴿وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ﴾ [الطور ٢١] لئلا يظن الظانُّ أنه إذا رُفِعَت الذرية فإنها تُرْفَع قليلًا ويُنَزَّل الآباء بمقدار ما رُفِعَ هؤلاء ليلتقوا في نقطة الوسط، وهذا ليس كذلك؛ لأنه لو نُزِّلَ الآباء قليلًا لزم من ذلك أن يُنْقَصوا، ولكن الله يقول: ﴿وَمَا أَلَتْنَاهُمْ﴾ أي: ما نقصناهم أي: الآباء ﴿مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ﴾.
* ومن فوائد الآية الكريمة: الاحتراز في الدعاء عن التعميم؛ لقولهم: ﴿وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ﴾ [غافر ٨]، ومن ذلك قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام: ﴿وَارْزُقْ أَهْلَهُ﴾ [البقرة ١٢٦] أي أهل المسجد الحرام ﴿مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [البقرة ١٢٦] ﴿أَهْلَهُ﴾ ثم أبدل منها قوله: ﴿مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ فاحترز، ولكن الله تعالى قال: ﴿وَمَنْ كَفَرَ﴾ يعني: أرزق مَنْ في هذا البلد ولو كانوا كفارًا، لكن ﴿مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ [البقرة ١٢٦]. المهم أنه ينبغي للإنسان في الدعاء أن يحترز من التعميم الذي قد يتناول من لا يستحق الدعاء فيكون في دعائه هذا نوع من الاعتداء.
* ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات هذين الاسمين يعني العزيز والحكيم من أسماء الله، وإثبات ما تضمناه من الوصف أو من الصفة، فالعزيز متضمن للعزة، والحكيم متضمن للحكمة والحكم.
* ومن فوائد الآية: التوسل إلى الله تعالى في الدعاء بأسمائه.
فإن قال قائل: ذكرتم في عدة مواضع أن التوسل بالأسماء ينبغي أن يكون مطابقًا للسؤال أو للمسؤول، وهنا ما مناسبة العزة والحكمة للدعاء بإدخال هؤلاء الجنة؟
الظاهر -والله أعلم- أن المطابقة أنهم دعوا أن الله يُدْخِل مَنْ صلح مِن آبائهم وأزواجهم وذرياتهم، وهذا أمر يحتاج إلى عزة وتمام سلطة وإلى حُكْمٍ وحكمة، فلهذا ختموا هذا الدعاء بقولهم: ﴿إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ دون أن يقولوا: إنك ذو الفضل العظيم.
* ومن فوائد هذه الآية: الترتيب الوجودي في الأشياء، في أي شيء؟ آبائهم وأزواجهم وذرياتهم؛ لأن هذا هو الترتيب: أب، ثم تَزَوُّجٌ، ثم ذرية. فهذا ترتيب وجودي، ولا شك أن هذا من مُحَسِّنات اللفظ.
{"ayah":"رَبَّنَا وَأَدۡخِلۡهُمۡ جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِی وَعَدتَّهُمۡ وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَاۤىِٕهِمۡ وَأَزۡوَ ٰجِهِمۡ وَذُرِّیَّـٰتِهِمۡۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق