ثم قال جلَّ وعز: ﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ ٱلَّتِي وَعَدْتَّهُمْ﴾.
يُروى أن عمرَ بن الخطاب قال لكعب الأحبار: ما جَنَّاتُ
عَدْنٍ؟ قال: قصورٌ من ذَهَبٍ في الجنَّةِ، يدخلُها النَّبيُّون، والصِّدِّيقون، والشهداءُ، وأئمةُ العَدْلِ.
قال أبو جعفر: العَدْنُ في اللُّغة: الإِقامةُ، وقد عَدَنَ
بالمكان: أقام به.
{"ayah":"رَبَّنَا وَأَدۡخِلۡهُمۡ جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِی وَعَدتَّهُمۡ وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَاۤىِٕهِمۡ وَأَزۡوَ ٰجِهِمۡ وَذُرِّیَّـٰتِهِمۡۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ"}