الباحث القرآني
﴿كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۖ﴾ - تفسير
٦٧٨٢٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿والأَحْزابُ مِن بَعْدِهِمْ﴾، قال: مِن بعد قوم نوح عاد وثمود وتلك القرون، كانوا أحزابًا على الكفر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٧٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن جرير.]]. (١٣/١٥)
٦٧٨٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ والأَحْزابُ مِن بَعْدِهِمْ﴾، قال: الكُفّار[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٨٠.]]. (ز)
٦٧٨٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ﴾ قبل أهل مكة ﴿قَوْمُ نُوحٍ﴾ رسولهم نوحًا ﵇ ﴿والأَحْزابُ﴾ يعني: الأمم الخالية رسلهم ﴿مِن بَعْدِهِمْ﴾ يعني: مِن بعد قوم نوح[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٠٥-٧٠٦.]]. (ز)
﴿وَهَمَّتۡ كُلُّ أُمَّةِۭ بِرَسُولِهِمۡ لِیَأۡخُذُوهُۖ﴾ - تفسير
٦٧٨٣١- قال عبد الله بن عباس: ﴿وهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوه﴾ ليقتلوه ويُهلكوه[[تفسير البغوي ٧/١٣٩.]]. (ز)
٦٧٨٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوه﴾: أي: ليقتلوه[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٨١. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حُمَيد.]]. (١٣/١٥)
٦٧٨٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوه﴾، يعني: ليقتلوه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٠٥-٧٠٦.]]. (ز)
﴿وَجَـٰدَلُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ لِیُدۡحِضُوا۟ بِهِ ٱلۡحَقَّ فَأَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَیۡفَ كَانَ عِقَابِ ٥﴾ - تفسير
٦٧٨٣٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ﴾، قال: شديدٌ، واللهِ[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٨٢. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حُمَيد.]]. (١٣/١٥)
٦٧٨٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجادَلُوا﴾ يعني: وخاصموا رسلَهم ﴿بِالباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الحَقَّ﴾ يعني: لِيُبطلوا به الحقَّ الذي جاءت به الرسلُ، وجدالهم أنهم قالوا لرسلهم: ما أنتم إلا بشر مثلنا، وما نحن إلا بشر مثلكم، ألا أرسل الله ملائكة! فهذا جدالهم كما قالوا للنبي ﷺ، ﴿فَأَخَذْتُهُمْ﴾ بالعذاب، ﴿فَكَيْفَ كانَ عِقابِ﴾ يعني: عقابي، أليس وجدوه حقًّا؟[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٠٥-٧٠٦.]]. (ز)
﴿وَجَـٰدَلُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ لِیُدۡحِضُوا۟ بِهِ ٱلۡحَقَّ فَأَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَیۡفَ كَانَ عِقَابِ ٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٧٨٣٦- عن عبد الله بن عباس، عن النبي ﷺ، قال: «مَن أعان باطِلًا لِيُدحِض بباطله حقًّا فقد برئت منه ذِمَّةُ الله، وذِمَّةُ رسوله»[[أخرجه الحاكم ٤/١١٢ (٧٠٥٢)، وفيه حنش الرحبي. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وتعقّبه الذهبي في التلخيص بقوله: «حنش الرحبي ضعيف». قال ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ ص٣٠٣ (٧٦٠): «الحديث منكر». وقال الهيثمي في المجمع ٤/٢٠٥ (٧٠٦٣): «رواه الطبراني في الثلاثة، وفي إسناد الكبير: حنش، وهو متروك، وزعم أبو محصن أنه شيخ صدق، وفي إسناد الصغير والأوسط: سعيد بن رحمة، وهو ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٧/٣٨٤ (٧١٣٤): «رواه مسدّد، والطبراني، والأصبهاني، ومدار أسانيدهم على حسين بن قيس، المعروف بحنش، وهو ضعيف». وأورده الألباني في الصحيحة ٣/١٧ (١٠٢٠).]]. (١٣/١٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.