ثم بيَّن أن ذلك كان سبيلَ من قَبْلَهُم فقال: ﴿كَـذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَٱلأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ﴾.
وهم: ثمود، وعادٌ، وقومُ لوط، ومن كان مثلهم.
وقوله جلَّ وعز: ﴿وَهَمَّتْ كُـلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ﴾.
روى معمرٌ عن قَتَادة قال: ليأخذوه فيقتلوه.
قال أبو جعفر: ويُبيِّن هذا قوله تعالى ﴿فَأَخَذْتُهُمْ﴾ أي
أهلكتُهم، ويُقالُ: للأسير: أَخِيذٌ.
{"ayah":"كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۖ وَهَمَّتۡ كُلُّ أُمَّةِۭ بِرَسُولِهِمۡ لِیَأۡخُذُوهُۖ وَجَـٰدَلُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ لِیُدۡحِضُوا۟ بِهِ ٱلۡحَقَّ فَأَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَیۡفَ كَانَ عِقَابِ"}