الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ خُذُوا۟ حِذۡرَكُمۡ﴾ - تفسير
١٩٠١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم﴾، يعني: عِدَّتَكم من السلاح[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨٨.]]. (ز)
١٩٠١٢- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَير بن معروف- في قوله: ﴿خذوا حذركم﴾، قال: عِدَّتكم من السلاح[[أخرجه ابن المنذر (١٩٨٧) من طريق إسحاق، وابن أبي حاتم ٣/٩٩٨.]]. (٤/٥٣٣)
﴿فَٱنفِرُوا۟ ثُبَاتٍ أَوِ ٱنفِرُوا۟ جَمِیعࣰا ٧١﴾ - تفسير
١٩٠١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في سورة النساء: ﴿خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا﴾، قال: عُصَبًا، وفِرَقًا[[أخرجه ابن المنذر (١٩٨٥)، وابن أبي حاتم ٣/٩٩٨، والبيهقي في سُنَنِه ٩/٤٧. وعزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه.]]. (٤/٥٣٤)
١٩٠١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿فانفروا ثبات﴾ قال: عصبًا. يعني: سرايا مُتَفَرِّقين، ﴿أو انفروا جميعا﴾ يعني: كلكم[[أخرجه ابن جرير ٧/٢١١، وابن المنذر (١٩٧٩)، وابن أبي حاتم ٣/٩٩٨-٩٩٩.]]. (٤/٥٣٣)
١٩٠١٥- وعن عكرمة مولى ابن عباس= (ز)
١٩٠١٦- وقتادة بن دِعامة= (ز)
١٩٠١٧- ومقاتل بن حيّان= (ز)
١٩٠١٨- والضحاك بن مزاحم= (ز)
١٩٠١٩- وعطاء الخراساني= (ز)
١٩٠٢٠- وخُصَيْف بن عبد الرحمن، نحوه في قوله: ﴿فانفروا ثبات﴾[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٩٩٨.]]. (ز)
١٩٠٢١- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿فانفروا ثبات﴾. قال: عشرة فما فوق ذلك. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت عمرو بن كلثوم التغلبي وهو يقول: فأما يوم خشيتنا عليهم فتصبح خيلُنا عُصَبًا ثُباتا[[أخرجه الطستي -كما في مسائل نافع بن الأزرق (٢٣٨)-.]]. (٤/٥٣٤)
١٩٠٢٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿ثبات﴾، قال: فِرَقًا قليلًا[[أخرجه ابن جرير ٧/٢١٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٥٣٤)
١٩٠٢٣- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: ﴿فانفروا ثبات﴾، يعني: عُصَبًا مُتَفَرِّقين[[أخرجه ابن جرير ٧/٢١٩.]]. (ز)
١٩٠٢٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق علي بن الحكم- في قوله: ﴿فانفروا ثبات﴾ قال: الثُبات والعُصَب: المتفرقون، ﴿أو انفروا جميعا﴾ قال: فمجتمعين[[أخرجه ابن المنذر ٢/٧٨٤-٧٨٥.]]. (ز)
١٩٠٢٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿فانفروا ثبات﴾، قال: الثُّبات: الفرق[[أخرجه ابن جرير ٧/٢١٨، وابن المنذر ٢/٧٨٤.]]. (ز)
١٩٠٢٦- عن قتادة بن دِعامة: ﴿أو انفروا جميعا﴾ أي: إذا نفر نبي الله ﷺ فليس لأحد أن يَتَخَلَّف عنه[[أخرجه عَبد بن حُمَيد كما في قطعة من تفسيره ص١٠٥.]]. (٤/٥٣٤)
١٩٠٢٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فانفروا ثبات﴾ قال: هي العُصْبَة، وهي الثُّبَة، ﴿أو انفروا جميعا﴾ مع النبي ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٧/٢١٩، وابن أبي حاتم ٣/٩٩٩ مختصرًا. وعلَّقه ٣/٩٩٨.]]. (٤/٥٣٤)
١٩٠٢٨- عن اللَّيث بن سعد، قال: كان أول مَن فسَّر هذه الآية لأهل المدينة مسلم بن جندب الهذلي: ﴿فانفروا ثبات أو انفروا جميعا﴾، قال: ثُبَةٌ، ثُبَتان، ثلاث ثُبات. قال: الفرقة بعد الفرقة في سبيل الله، وجميعًا بِمَرَّة[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع ٢/١١٦ (٢٢٧).]]. (ز)
١٩٠٢٩- عن مسلم بن حيان الهذلي -من طريق الليث- ﴿أو انفروا جميعا﴾، قال: مرَّة واحدة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٩٩٩، ولم نجد لمسلم بن حيان الهذلي ترجمة، وكذا ذكر محقق النسخة المرقومة بالآلة الكاتبة د. حكمت بشير ٤/٧١. ويبدو أنه: مسلم بن جندب الهذلي في الأثر السابق، إذ الراوي عن كل منهما الليث، والمعنى المذكور عنهما متقارب.]]. (ز)
١٩٠٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فانفروا ثبات﴾: عُصَبًا سرايا جماعةً إلى عدوكم، ﴿أو انفروا﴾ إليهم ﴿جميعا﴾ مع النبي ﷺ إذا نَفَرَ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٨٨.]]. (ز)
﴿فَٱنفِرُوا۟ ثُبَاتٍ أَوِ ٱنفِرُوا۟ جَمِیعࣰا ٧١﴾ - النسخ في الآية
١٩٠٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في سورة النساء: ﴿خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا﴾: عُصَبًا، وفِرَقًا. قال: نسخها: ﴿وما كان المؤمنون لينفروا كافة﴾ [التوبة:١٤١][[أخرجه ابن المنذر (١٩٨٥)، وابن أبي حاتم ٣/٩٩٨، والبيهقي في سُنَنِه ٩/٤٧. وعزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه.]]. (٤/٥٣٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.