الباحث القرآني
﴿فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّیثَـٰقَهُمۡ وَكُفۡرِهِم بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِیَاۤءَ بِغَیۡرِ حَقࣲّ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَیۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا ١٥٥﴾ - تفسير
٢٠٨٨٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فبما نقضهم﴾ يقول: فبنقضهم ميثاقهم لعنّاهم، ﴿وقولهم قلوبنا غلف﴾ أي: لا نَفْقَهُ، ﴿بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إلّا قَلِيلًا﴾ يقول: لَمّا تَرَكَ القومُ أمرَ اللهِ، وقَتَلُوا رسوله، وكفروا بآياته، ونقضوا الميثاق الذي عليهم؛ طبع اللهُ على قلوبهم، ولعنهم حين فعلوا ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٢٩، ٧/٦٤٨، وابن أبي حاتم ٤/١١٠٧ بنحوه من طريق شيبان. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]١٨٩٨. (٥/٩٤)
٢٠٨٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فبما نقضهم ميثاقهم﴾، يعني: فبنقضهم إقرارهم بما في التوراة[[أخرجه مقاتل بن سليمان ١/٤١٩.]]. (ز)
﴿وَكُفۡرِهِم بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِیَاۤءَ بِغَیۡرِ حَقࣲّ﴾ - تفسير
٢٠٨٨٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى-: الآياتُ: الطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدَّم، ويده، وعصاه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠٧.]]. (ز)
٢٠٨٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكفرهم بآيات الله﴾ يعني: الإنجيل والقرآن، وهم اليهود، ﴿وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف﴾، وذلك حين سمِعوا من النبي ﷺ: ﴿وقتلهم الأنبياء﴾ عرفوا أنّ الذي قال لهم النبي ﷺ حَقٌّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٩.]]. (ز)
﴿وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ﴾ - تفسير
٢٠٨٩١- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- قوله: ﴿قلوبنا غلف﴾، أي: لا تَفْقَهُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠٨.]]. (ز)
٢٠٨٩٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- ﴿قلوبنا غلف﴾، قال: عليها طابَع[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠٩.]]. (ز)
٢٠٨٩٣- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قوله: ﴿قلوبنا غلف﴾، قال: لم تُخْتَن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠٨.]]. (ز)
٢٠٨٩٤- عن عطية العوفي -من طريق فضيل- ﴿قلوبنا غلف﴾، قال: أوعية للمنكر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠٨.]]. (ز)
٢٠٨٩٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وقولهم قلوبنا غلف﴾، أي: لا نَفْقَهُ[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٢٩، ٧/٦٤٧، وابن أبي حاتم ٤/١١٠٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٩٤)
٢٠٨٩٦- عن عوف -من طريق هَوْذَةَ- قال: بلغني في قول الله تعالى: ﴿وقالوا قلوبنا غلف﴾، قال: قالوا: قلوبنا أوعية للخير. فأكذبهم الله، وقال: ﴿بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠٩. وقد تقدمت الآثار مُفَصَّلًةً في معنى الغلف عند تفسير قوله تعالى: ﴿وقالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا ما يُؤْمِنُونَ﴾ [البقرة: ٨٨]، وأحال إليها ابن جرير ٧/٦٤٦، بينما أعادها ابن أبي حاتم ٤/١١٠٨.]]. (ز)
٢٠٨٩٧- قال مقاتل بن سليمان: وقالوا: ﴿قلوبنا غلف﴾، يعني: في أكِنَّةٍ عليها الغطاء؛ فلا تَفْقَه ولا تفهم ما تقول، يا محمد، كراهية ما سمعوا مِن النبي ﷺ مِن كفرهم بالإنجيل والفرقان[[مقاتل بن سليمان ١/٤١٩.]]. (ز)
﴿بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَیۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ﴾ - تفسير
٢٠٨٩٨- عن عبد الله بن عمر، عن النبي ﷺ، قال: «الطّابَعُ مُعَلَّق بقائمة العرش، فإذا انتُهِكَتِ الحُرْمَة، وعُمِل بالمعاصي، واجتُرِئ على الله؛ بعث اللهُ الطّابَعَ، فطبع على قلبه، فلا يقبل بعد ذلك شيئًا»[[أخرجه البزار ١٢/٢٤٠ (٥٩٨١)، والبيهقي في الشعب ٩/٣٧٨-٣٧٩ (٦٨١٨، ٦٨١٩). قال ابن حبان في المجروحين ١/٣٣٢: «سليمان يروي عن التيمي ما ليس من حديثه، لا يحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار». وقال العقيلي في الضعفاء الكبير ٢/١٣٩ (٦٣٠) عند ترجمة سليمان بن مسلم الخزاعي: «لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به». وقال البيهقي: «تفرد به سليمان بن مسلم الخشاب، وليس بالقوي». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/٢٨٩-٢٩٠ (١٢٩٤): «هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ، وسليمان بن مسلم مجهول». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص١٣٩٠ (٢): «أخرجه ابن عدي وابن حبان في الضعفاء من حديث ابن عمر، وهو منكر». وقال ابن القيسراني في تذكرة الحفاظ ص٤٢٣ (١١٠٣): «وسليمان هذا يروي عن التيمي ما ليس من حديثه، لا تحل الرواية عنه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٢٦٩ (١٢١٥١): «رواه البزار، وفيه سليمان بن مسلم الخشاب، وهو ضعيف جِدًّا». وقال الألباني في الضعيفة ٣/٤٣٠ (١٢٧٠): «موضوع».]]. (٥/٩٥)
٢٠٨٩٩- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السُّدِّيِّ- قوله: ﴿بل طبع الله﴾، يعني: خَتَم الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠٩.]]. (ز)
٢٠٩٠٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إلّا قَلِيلًا﴾، يقول: لَمّا تَرَكَ القومُ أمْرَ اللهِ، وقتلوا رسوله، وكفروا بآياته، ونقضوا الميثاق الذي عليهم؛ طبع الله على قلوبهم، ولعنهم حين فعلوا ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢/٢٢٩، ٧/٦٤٨، وابن أبي حاتم ٤/١١٠٧ بنحوه من طريق شيبان. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٩٤)
٢٠٩٠١- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله تعالى: ﴿بل طبع الله عليها بكفرهم﴾، يعني: خَتَم على قلوبهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٩. وقد تقدمت آثارٌ أخرى مفصلة في معنى الطبع عند تفسير قوله تعالى: ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ﴾ [البقرة:٧]، وأحال إليها ابن جرير ٧/٦٤٦.]]. (ز)
﴿فَلَا یُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا ١٥٥﴾ - تفسير
٢٠٩٠٢- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قال: لا يُؤْمِن منهم إلا قليل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠٩. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٤١٩- بلفظ: قلَّ مَن آمن مِن اليهود.]]. (ز)
٢٠٩٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلا يؤمنون إلا قليلا﴾، يقول: ما أقَلَّ ما يؤمنون، فإنّهم لا يُؤْمِنُون البتَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.