﴿فَبِما نَقْضِهِمْ﴾ ما زائِدَة والباء لِلسَّبَبِيَّةِ مُتَعَلِّقَة بِمَحْذُوفٍ أيْ لَعَنّاهُمْ بِسَبَبِ نَقْضِهِمْ ﴿مِيثاقهمْ وكُفْرهمْ بِآياتِ اللَّه وقَتْلهمْ الأَنْبِياء بِغَيْرِ حَقّ وقَوْلهمْ﴾ لِلنَّبِيِّ ﷺ ﴿قُلُوبنا غُلْف﴾ لا تَعِي كَلامك ﴿بَلْ طَبَعَ﴾ خَتَمَ ﴿اللَّه عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ﴾ فَلا تَعِي وعْظًا ﴿فَلا يُؤْمِنُونَ إلّا قَلِيلًا﴾ مِنهُمْ كَعَبْدِ اللَّه بْن سَلام وأَصْحابه
{"ayah":"فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّیثَـٰقَهُمۡ وَكُفۡرِهِم بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِیَاۤءَ بِغَیۡرِ حَقࣲّ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَیۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا"}