الباحث القرآني
﴿إِن یَشَأۡ یُذۡهِبۡكُمۡ أَیُّهَا ٱلنَّاسُ وَیَأۡتِ بِـَٔاخَرِینَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ ذَ ٰلِكَ قَدِیرࣰا ١٣٣﴾ - تفسير
٢٠٦٠٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين﴾، قال: قادر -واللهِ- ربُّنا على ذلك؛ أن يُهْلِك مِن خلقه ما شاء، ويأت بآخرين من بعدهم[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٨٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٧٣)
٢٠٦٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال ﷿: ﴿إن يشأ يذهبكم﴾ بالموت ﴿أيها الناس ويأت بآخرين﴾ يعني: بخلقٍ غيرِكم أطوعَ منكم، ﴿وكان الله على ذلك قديرا﴾ أن يُذْهِبكم ويأت بغيركم إذا عصيتموه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٣.]]١٨٧٨. (ز)
﴿إِن یَشَأۡ یُذۡهِبۡكُمۡ أَیُّهَا ٱلنَّاسُ وَیَأۡتِ بِـَٔاخَرِینَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ ذَ ٰلِكَ قَدِیرࣰا ١٣٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٠٦٠٧- عن أبي هريرة، قال: تلا رسول الله ﷺ هذه الآية: ﴿وإنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أمْثالَكُم﴾ محمد:٣٨]. فقالوا: يا رسول الله، مَن هؤلاء الذين إن تَوَلَّيْنا اسْتُبْدِلوا بنا، ثم لا يكونوا أمثالنا؟ فضرب رسول الله ﷺ على منكب سلمان، ثم قال: «هذا وقومُه»[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٨٢. وسيأتي بتمامه في تفسير سورة محمد، وينظر: تخريجه هناك.]]١٨٧٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.