الباحث القرآني
﴿وَلَن تَسۡتَطِیعُوۤا۟ أَن تَعۡدِلُوا۟ بَیۡنَ ٱلنِّسَاۤءِ وَلَوۡ حَرَصۡتُمۡۖ فَلَا تَمِیلُوا۟ كُلَّ ٱلۡمَیۡلِ فَتَذَرُوهَا كَٱلۡمُعَلَّقَةِۚ وَإِن تُصۡلِحُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ١٢٩﴾ - نزول الآية
٢٠٥٤٢- عن ابن أبي مليكة -من طريق عبد العزيز بن رُفيع- قال: نزلت هذه الآية: ﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء﴾ في عائشة، يعني: أنّ النبي ﷺ كان يحبها أكثر من غيرها[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٢٣٣، وابن جرير ٧/٥٧٠، وابن أبي حاتم ٤/١٠٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٧٠)
﴿وَلَن تَسۡتَطِیعُوۤا۟ أَن تَعۡدِلُوا۟ بَیۡنَ ٱلنِّسَاۤءِ وَلَوۡ حَرَصۡتُمۡۖ﴾ - تفسير
٢٠٥٤٣- عن عبد الله بن مسعود، في قوله: ﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء﴾، قال: في الجماع[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٧١)
٢٠٥٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: ﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم﴾، يعني: في الحُبِّ، والجماع. يقول: لا تستطيع أن تعدل بالشهوة فيما بينهن، ولو حرصت[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٣، وابن جرير ٧/٥٦٩ مختصرًا.]]. (٥/٦٩)
٢٠٥٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم﴾، يقول: لا تستطيع أن تعدل بالشهوة فيما بينهن، ولو حرصت[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٦٩.]]. (ز)
٢٠٥٤٦- عن عَبِيدة السلماني -من طريق ابن سيرين- في قوله: ﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء﴾، قال: في المودة، كأنه يعني: الحب[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٧٦.]]. (ز)
٢٠٥٤٧- عن عَبِيدة السلماني -من طريق ابن سيرين- في قوله: ﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء﴾، قال: في الحُبِّ، والجماع[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٢٣٣، وابن جرير ٧/٥٦٧، والبيهقي ٧/٢٩٨. وعلقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٣.]]. (٥/٧١)
٢٠٥٤٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء﴾، يعني: في الحب[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٢، والبيهقي ٧/٢٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٧٢)
٢٠٥٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم﴾، قال: واجبًا لن تستطيعوا العدل بينهن[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص١٢٢.]]. (ز)
٢٠٥٥٠- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: في الشهوة، والجماع[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٠. وعلقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٣.]]. (ز)
٢٠٥٥١- عن الحسن البصري -من طريق مبارك- ﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم﴾، قال: بقلبه، وهواه، ولكن في القسمة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٣.]]. (ز)
٢٠٥٥٢- عن الحسن البصري -من طريق عمرو- في قوله: ﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء﴾، قال: في الحب[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٢٣٣. وعلقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٣ بلفظ: في الحب والجماع.]]. (٥/٧١)
٢٠٥٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال ﷿: ﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء﴾ في الحب أن يستوي حبُّهن في قلوبكم، ﴿ولو حرصتم﴾ فلا تقدرون على ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٢.]]. (ز)
٢٠٥٥٤- قال سفيان [الثوري]-من طريق زيد بن أبي الزرقاء- في قوله: ﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم﴾، قال: في الحب، والجماع[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٠.]]. (ز)
٢٠٥٥٥- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم﴾، قال: ما يكون بين يديه وقلبه، فذلك شيء لا يستطيع يملكه[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٠.]]. (ز)
﴿وَلَن تَسۡتَطِیعُوۤا۟ أَن تَعۡدِلُوا۟ بَیۡنَ ٱلنِّسَاۤءِ وَلَوۡ حَرَصۡتُمۡۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٠٥٥٦- عن عائشة، قالت: كان النبي ﷺ يَقْسِم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: «اللَّهُمَّ، هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك»[[أخرجه أحمد ٤٢/٤٦ (٢٥١١١)، وأبو داود ٣/٤٦٩-٤٧٠ (٢١٣٤)، والترمذي ٢/٦١٠-٦١١ (١١٧٢)، وابن ماجه ٣/١٤٤ (١٩٧١)، والنسائي ٧/٦٣ (٣٩٤٣)، وابن حبان ١٠/٥ (٤٢٠٥)، والحاكم ٢/٢٠٤ (٢٧٦١) قال الدارقطني في العلل الواردة في الأحاديث النبوية ١٣/٢٧٨-٢٧٩ (٣١٧٦): «المرسل أقرب إلى الصواب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط مسلم». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٧/٤٨١: «حديث صحيح». وقال ابن كثير في تفسيره ٢/٤٣٠: «وهذا إسناد صحيح». وقال الألباني في الإرواء ٧/٨١-٨٢ (٢٠١٨): «ضعيف».]]. (٥/٧٠)
٢٠٥٥٧- عن أبي قِلابة: أنّ النبي صلى الله عليه و سلم كان يقسم بين نسائه فيعدل، ويقول: «اللهم، هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك»[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٦٩. وأورده الترمذي في سننه ٢/٦١٠-٦١١. قال الترمذي: «مرسلًا، وهو أصح من حديث حماد بن سلمة». وقال الدارقطني في العلل الواردة في الأحاديث النبوية ١٣/٢٧٨-٢٧٩ (٣١٧٦): «المرسل أقرب إلى الصواب». وقال ابن كثير عن هذا الحديث ٤/٣٠٦: «لفظ أبي داود، وهذا إسناد صحيح، لكن قال الترمذي: رواه حماد بن زيد وغير واحد، عن أيوب، عن أبي قلابة مرسلًا. قال: وهذا أصح». وقال ابن حجر في الفتح ٩/٣١٣: «مرسلًا، وهو أصح من رواية حماد بن سلمة».]]. (ز)
٢٠٥٥٨- عن قتادة، قال: ذُكِر لنا: أنّ عمر بن الخطاب كان يقول: اللهم، هذا قلبي فلا أملك، وأرجو أن أعدل فيما سوى ذلك[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص١٢٢.]]. (ز)
﴿فَلَا تَمِیلُوا۟ كُلَّ ٱلۡمَیۡلِ﴾ - تفسير
٢٠٥٥٩- عن محمد بن سيرين -من طريق ابن عون- قال: سألت عَبِيدة السلماني عن قول الله: ﴿فلا تميلوا كل الميل﴾، قال: بنفسه[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧١، وابن أبي حاتم ٤/١٠٨٣.]]. (ز)
٢٠٥٦٠- عن محمد بن سيرين -من طريق هشام- عن عَبِيدة السلماني: ﴿فلا تميلوا كل الميل﴾، قال هشام: أظنه قال: في الحُبِّ، والجماع[[أخرجه ابن جرير٧/٥٧١.]]. (ز)
٢٠٥٦١- عن مجاهد بن جبر –من طريق ابن أبي نجيح-في قوله:﴿فلا تميلوا كل الميل﴾. قال: لا تعمدوا الإساءة [[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص١٢٢، وابن جرير ٧/٥٧١، والبيهقي ٧/٢٩٨. وعلقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٧٢)
٢٠٥٦٢- قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿فلا تميلوا كل الميل﴾، قال: لا يتعمد الإساءة، يقول: لا تميلوا كل الميل. قال: بلغني: أنّه الجماع[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٢.]]. (ز)
٢٠٥٦٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جوبير- في قوله: ﴿فلا تميلوا كل الميل﴾، يقول: فلا تَمِلْ إلى التي تُحِبُّ كُلَّ الميل، ولكن اعدل في قسمة الليالي والنهار، والنفقة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٣.]]. (ز)
٢٠٥٦٤- عن الضحاك بن مزاحم، في الآية، يقول: إن أحببت واحدةً وأبغضت واحدةً فاعدل بينهما[[وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٧٢)
٢٠٥٦٥- عن الحسن البصري -من طريق عمرو- في قوله: ﴿فلا تميلوا كل الميل﴾، قال: في الغشيان[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٢٣٣. وذكر يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٤١١- نحوه، ولفظه: فتأتي واحدة، وتدع الأخرى.]]. (٥/٧١)
٢٠٥٦٦- عن الحسن البصري -من طريق عمرو- ﴿فلا تميلوا كل الميل﴾، قال: في الغشيان، والقَسْم[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧١.]]. (ز)
٢٠٥٦٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، يقول: لا تَمِل عليها، فلا تُنفِق عليها، ولا تَقْسِم لها يومًا[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٢، وابن أبي حاتم ٤/١٠٨٣.]]. (٥/٧٢)
٢٠٥٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال ﷿: ﴿فلا تميلوا كل الميل﴾ إلى التي تحب، وهي الشابة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٢.]]. (ز)
٢٠٥٦٩- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: ﴿فلا تميلوا كل الميل﴾، يقول: لا تَمِل إلى الشابَّةِ كل الميل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٤.]]. (ز)
٢٠٥٧٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فلا تميلوا كل الميل﴾، قال: هذا في العمل في مبيته عندها، وفيما تصيب من خيره[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٢.]]. (ز)
﴿فَتَذَرُوهَا كَٱلۡمُعَلَّقَةِۚ﴾ - تفسير
٢٠٥٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة﴾، قال: لا هي أيِّمٌ، ولا هي ذات زوج[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٣-٥٧٤، والبيهقي ٧/٢٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٥/٦٩)
٢٠٥٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿فتذروها كالمعلقة﴾، قال: لا مُطَلَّقة، ولا ذات بَعْل[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٢٣٣-٢٣٤، وابن جرير ٧/٥٧٣-٥٧٤، وابن أبي حاتم ٤/١٠٨٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٧٢)، (ز)
٢٠٥٧٣- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- ﴿فتذروها كالمعلقة﴾، قال: لا أيِّمًا، ولا ذات بعل[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٤.]]. (ز)
٢٠٥٧٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿فتذروها كالمعلقة﴾، قال: لا أيِّمًا، ولا ذات بَعْل[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٥. وعلقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٤.]]. (ز)
٢٠٥٧٥- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: لا تدعها كأنها ليس لها زوج[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٥. وعلقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٤.]]. (ز)
٢٠٥٧٦- عن الحسن البصري -من طريق عمرو- في قوله: ﴿فتذروها كالمعلقة﴾، قال: لا أيِّم، ولا ذات زوج[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٢٣٣. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٤١١-٤١٢-. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٤.]]. (٥/٧١)
٢٠٥٧٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿كالمعلقة﴾، قال: كالمسجونة، كالمحبوسة[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٧٦، وابن جرير ٧/٥٧٤ كذلك من طريق سعيد، وابن أبي حاتم ٤/١٠٨٤ وفيه: كالمسجونة المشحونة. وينظر: تحقيق د. حكمت بشير ٤/١٦٣٨ (مرقومة بالآلة الكاتبة). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٧٢)
٢٠٥٧٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فتذروها كالمعلقة﴾، قال: لا أيِّمًا، ولا ذات بَعْل[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٤.]]. (ز)
٢٠٥٧٩- عن ابن أبي نجيح -من طريق شبل- ﴿فتذروها كالمعلقة﴾، قال: ليست بأيِّم، ولا ذات زوج[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٥.]]. (ز)
٢٠٥٨٠- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿فتذروها كالمعلقة﴾، يقول: لا مُطَلَّقة، ولا ذات بَعْل[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٤.]]. (ز)
٢٠٥٨١- وعن مقاتل بن حيان، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٤.]]. (ز)
٢٠٥٨٢- عن محمد بن السائب الكلبي، ﴿كالمعلقة﴾، قال: كالمحبوسة[[تفسير الثعلبي ٣/٣٩٦.]]. (ز)
٢٠٥٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فتذروها كالمعلقة﴾، أي: فتأتيها وتذر الأخرى، يعني: الكبيرة كالمعلقة، لا أيِّم ولا ذات بعل، ولكن اعدلوا في القسمة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٢.]]. (ز)
٢٠٥٨٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فتذروها كالمعلقة﴾، قال: المعلقة: التي ليست بمُخَلّاة ونفسها فتبتغي لها، وليست متهيئة كهيئة المرأة من زوجها، لا هي عند زوجها، ولا مفارقة فتبتغي لنفسها، فتلك المعلقة[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٧٥.]]. (ز)
﴿وَإِن تُصۡلِحُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ١٢٩﴾ - تفسير
٢٠٥٨٥- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: ﴿وإن تصلحوا وتتقوا﴾، قال: تصلحوا بين الناس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٨٤.]]. (ز)
٢٠٥٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن تصلحوا﴾ أمرَهُنَّ، ﴿وتتقوا﴾ الميل والجور؛ ﴿فإن الله كان غفورا﴾ حين مِلْت إلى الشابة برِضا الكبيرة، ﴿رحيما﴾ بك حين رخَّص لك في الصلح، فإن أبت الكبيرةُ الصلح إلا أن تُسَوِّي بينها وبين الشابة أو تطلقها كان ذلك لها[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٢.]]. (ز)
﴿وَإِن تُصۡلِحُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِیمࣰا ١٢٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٠٥٨٧- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن كانت له امرأتان، فمال إلى إحداهما؛ جاء يوم القيامة وأحدُ شِقِّيَهْ ساقِط»[[أخرجه أحمد ١٣/٣٢٠ (٧٩٣٦)، ١٤/٢٣٧ (٨٥٦٨)، ١٦/١٠٧ (١٠٠٩٠)، وأبو داود ٣/٤٦٩ (٢١٣٣)، والترمذي ٢/٦١١ (١١٧٣) واللفظ له، وابن ماجه ٣/١٤٣ (١٩٦٩)، والنسائي ٧/٦٣ (٣٩٤٢)، وابن حبان ١٠/٧ (٤٢٠٧)، والحاكم ٢/٢٠٣ (٢٧٥٩)، وابن جرير ٧/٥٧٣. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٨/٣٧: «الحديث صحيح». ونقله تصحيحه على شرطهما عن ابن دقيق العيد. وقال ابن كثير ٤/٣٠١ عن هذا الحديث: «وهكذا رواه الإمام أحمد وأهل السنن، من حديث همّام بن يحيى، عن قتادة، به. وقال الترمذي: إنما أسنده همّام، ورواه هشام الدستوائي عن قتادة، قال:»كان يقال«. ولا نعرف هذا الحديث مرفوعًا إلا من حديث همّام».]]. (٥/٧٠)
٢٠٥٨٨- عن أبي الشعثاء جابر بن زيد -من طريق عبيد أبي الحرم- قال: كانت لي امرأتان، فلقد كنت أعدِل بينهما حتى أعُدّ القُبَل[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٣٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٧١)
٢٠٥٨٩- عن إبراهيم النخعي -من طريق أبي معشر- قال: إن كانوا لَيُسَوُّون بين الضرائر، حتى تبقى الفضلة مِمّا لا يُكال من السَّوِيق والطعام، فيقسمونه كفًّا كفًّا إذا كان مِمّا لا يُسْتَطاع كَيْلُه[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٣٨٧.]]. (٥/٧١)
٢٠٥٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال:كانوا يستحبون أن يُسَوُّوا بين الضرائر، حتى في الطِّيب؛ يَتَطَيَّب لهذه كما يَتَطَيَّب لهذه[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٣٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٧٠)
٢٠٥٩١- عن محمد بن سيرين -من طريق هارون بن إبراهيم- في الذي له امرأتان، قال: يكره أن يتوضأ في بيت إحداهما دون الأخرى[[أخرجه ابن أبي شيبة ٤/٣٨٧.]]. (٥/٧١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.