الباحث القرآني
﴿وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّیَنَّهُمۡ﴾ - تفسير
٢٠٢٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿و﴾قال إبليس: ﴿لأضلنهم﴾ عن الهدى، ﴿ولأمنينهم﴾ بالباطل، ولأخبرنهم ألّا بعث ولا جنة ولا نار[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٠٨.]]. (ز)
﴿وَلَـَٔامُرَنَّهُمۡ فَلَیُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ﴾ - تفسير
٢٠٢٤٤- عن الضحاك بن مُزاحِم: ﴿فليبتكن ءاذان الأنعام﴾، قال: لَيُقَطِّعَنَّ آذان الأنعام[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٢٢)
٢٠٢٤٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق القاسم بن أبي بزة- في قوله: ﴿ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن ءاذان الأنعام﴾، قال: دين شرعه لهم إبليس، كهيئة البَحائِر، والسَّوائِب[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٩٣-٤٩٤، وابن أبي حاتم ٤/١٠٦٩.]]. (٥/٢٢)
٢٠٢٤٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فليبتكن ءاذان الأنعام﴾، قال: البَتْكُ في البحيرة والسائبة، كانوا يُبَتِّكون آذانها لطواغيتهم[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٧٣، وابن جرير ٧/٤٩٣. وعلق ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٨ نحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٢٢)
٢٠٢٤٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: أمّا ﴿فليبتكن ءاذان الأنعام﴾ فيَشُقُّونها، فيجعلونها بحيرة[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٩٣، وابن أبي حاتم ٤/١٠٦٩.]]. (٥/٢٢)
٢٠٢٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولأمرنهم فليبتكن﴾ يعني: لَيُقَطِّعُنَّ ﴿آذان الأنعام﴾ وهي البحيرة، للأوثان[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٠٨.]]. (ز)
﴿وَلَـَٔامُرَنَّهُمۡ فَلَیُغَیِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٢٠٢٤٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمار بن أبي عمار- أنّه كره الإخصاء، وقال: فيه نزلت ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٩٣، وابن أبي حاتم ٤/١٠٦٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٢٣)
٢٠٢٥٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾، قال: يعني: إخصاء البهائم[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٢٩٢-، وابن أبي حاتم ٤/١٠٦٩ من طريق عمار بن أبي عمار، والبيهقي في سننه ١٠/٢٤-٢٥ من كلا الطريقين. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٤٠٧-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٥/٢٣)
٢٠٢٥١- وعن عبد الله بن عمر= (ز)
٢٠٢٥٢- وسعيد بن المسيب، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٩.]]. (ز)
٢٠٢٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق مُطَرِّف، عن رجل- قال: إخصاء البهائم مُثْلَة. ثم قرأ: ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٢٢٧، وابن جرير ٧/٤٩٥.]]. (٥/٢٣)
٢٠٢٥٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾، قال: دين الله[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٩٧، وابن أبي حاتم ٤/١٠٦٩ من طريق مطرف عن رجل. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٢٥)
٢٠٢٥٥- وعن الحكم [بن عتيبة]= (ز)
٢٠٢٥٦- وعطاء الخراساني، نحو ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٩.]]١٨٥٤. (ز)
٢٠٢٥٧- عن عبد الله بن عمر أنه كان يكره الخصاء، ويقول: هو نماء خلق الله[[أخرجه البيهقي ١٠/٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٢٤)
٢٠٢٥٨- عن أنس بن مالك -من طريق الربيع بن أنس- أنه كره الإخصاء. وقال: فيه نزلت: ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾ [[أخرجه ابن جرير ٧/٤٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٢٣)
٢٠٢٥٩- عن أنس بن مالك -من طريق الربيع بن أنس- يقول في قول الله -جل ثناؤه-: ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾، قال: منه الخصاء[[أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٨٤٤٤)، وابن أبي شيبة ١٢/٢٢٦، وابن جرير ٧/٤٩٦. وعلقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٩.]]١٨٥٥. (ز)
٢٠٢٦٠- عن سعيد بن المسيب، ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾، يعني: دين الله[[تفسير البغوي ٢/٢٨٩.]]. (ز)
٢٠٢٦١- عن سعيد بن جبير -من طريق حميد- ﴿فليغيرن خلق الله﴾، قال: دين الله[[أخرجه سعيد بن منصور (٦٩١ - تفسير). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٢٦)
٢٠٢٦٢- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- ﴿فليغيرن خلق الله﴾، قال: دين الله[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٧٣، وآدم بن أبي إياس (تفسير مجاهد - ص٢٩٢)، وسعيد بن منصور (٦٨٩- تفسير)، وابن جرير ٧/٤٩٧، ٤٩٨، ٥٠٠، والبيهقي ١٠/٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٢٦)
٢٠٢٦٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: ﴿فليغيرن خلق الله﴾، قال: الفطرة دين الله[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٩٩.]]. (ز)
٢٠٢٦٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- ﴿فليغيرن خلق الله﴾، قال: دين الله. ثم قرأ: ﴿لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم﴾ [الروم:٣٠][[أخرجه عبد الرزاق ١/١٧٣، وفي المصنف (٨٤٤٥)، وآدم (ص٢٩٣- تفسير مجاهد)، وابن جرير ٧/٤٩٨-٤٩٩، والبيهقي ١٠/٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٢٦)
٢٠٢٦٥- عن مجاهد بن جبر= (ز)
٢٠٢٦٦- وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق القاسم بن أبي بزَّة- قالا: دين الله[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٩٩.]]. (ز)
٢٠٢٦٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق قتادة- أنّه كره الخصاء. قال: وفيه نزلت: ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٢٢٧، وابن جرير ٧/٤٩٧.]]. (٥/٢٥)
٢٠٢٦٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق القاسم- في قوله: ﴿فليغيرن خلق الله﴾، قال: هو الخصاء[[أخرجه عبد الرزاق ١/١٧٣، وفي المصنف (٨٤٤٥)، وابن جرير ٧/٤٩٥-٤٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]١٨٥٦. (٥/٢٤)
٢٠٢٦٩- عن القاسم بن أبي بَزَّة، قال: سل عنها عكرمة: ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾. فسألته، فقال: الإخصاء.= (ز)
٢٠٢٧٠- قال مجاهد: ما له -لعنه الله-؟! فواللهِ، لقد علم أنّه غير الإخصاء. ثم قال: سله. فسألته، فقال عكرمة: ألم تسمع إلى قول الله -تبارك وتعالى-: ﴿فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله﴾ [الروم:٣٠]. قال: لدين الله. فحدَّثتُ به مجاهدًا، فقال: ما له -أخزاه الله-؟![[أخرجه ابن جرير ٧/٤٩٥.]]. (ز)
٢٠٢٧١- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿فليغيرن خلق الله﴾، قال: دين الله، وهو قوله: ﴿فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله﴾ [الروم:٣٠]. يقول: لدين الله[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٠٠.]]. (٥/٢٦)
٢٠٢٧٢- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- قال: الإخصاء[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٩٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٩.]]. (ز)
٢٠٢٧٣- عن شبيل، أنّه سمع شَهْر بن حَوْشَب قرأ هذه الآية: ﴿فليغيرن خلق الله﴾. قال: الخصاء منه.= (ز)
٢٠٢٧٤- فأمرتُ أبا التَّيّاح، فسأل الحسن [البصري] عن خصاء الغنم. قال: لا بأس به[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/١٧٣، وفي المصنف (٨٤٤٨)، وابن جرير ٧/٤٩٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٥/٢٤)
٢٠٢٧٥- عن الحسن البصري: ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾، يعني: دين الله[[تفسير الثعلبي ٣/٣٨٨، وتفسير البغوي ٢/٢٨٩.]]. (ز)
٢٠٢٧٦- عن الحسن البصري -من طريق يونس- في قوله: ﴿فليغيرن خلق الله﴾، قال: الوَشْم[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٠١، وابن أبي حاتم ٤/١٠٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٤٠٧- بلفظ: هو ما تَشِمُ النساء في أيديها ووجوهها؛ كان نساء أهل الجاهلية يفعلن ذلك.]]١٨٥٧. (٥/٢٦)
٢٠٢٧٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾، أي: دين الله.= (ز)
٢٠٢٧٨- في قول الحسن، وقتادة[[كذا أخرجه ابن جرير ٧/٤٩٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٩.]]. (ز)
٢٠٢٧٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- في قوله: ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾، قال: ما بال أقوام جَهَلَة يُغَيِّرون صِبْغَة الله، ولون الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٠٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٥/٢٨)
٢٠٢٨٠- عن القاسم بن أبي بَزَّة -من طريق عثمان بن الأسود- في قوله: ﴿فليغيرن خلق الله﴾، قال: دين الله[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٠٠.]]. (ز)
٢٠٢٨١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾، قال: أمّا ﴿خلق الله﴾ فدين الله[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٠٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/١٠٦٩.]]. (ز)
٢٠٢٨٢- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: مِن تغيير خلق الله الإخصاءُ[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٩٥.]]. (ز)
٢٠٢٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولأمرنهم فليغيرن خلق الله﴾، يعني: لَيُبَدِّلُنَّ دين الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٠٨.]]. (ز)
٢٠٢٨٤- عن سفيان -من طريق يونس- في قوله: ﴿فليغيرن خلق الله﴾، قال: هو الخِصاء[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٩٧.]]. (ز)
٢٠٢٨٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قوله: ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾، قال: دين الله. وقرأ: ﴿لا تبديل لخلق الله﴾ [الروم:٣٠]. قال: لدين الله[[أخرجه ابن جرير ٧/٤٢٧.]]١٨٥٨. (ز)
﴿وَلَـَٔامُرَنَّهُمۡ فَلَیُغَیِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ﴾ - آثار، وأحكام متعلقة بالآية
٢٠٢٨٦- عن عبد الله بن عباس، قال: نهى رسول الله ﷺ عن صَبْرِ الرُّوحِ[[صبر الروح: هو أن يمسك شيئًا من ذات الروح حيًّا ثم يرميه بشيء حتى يموت. النهاية (صبر).]]، وإخصاء البهائم[[أخرجه البيهقي في الكبرى ١٠/٤٠-٤١ (١٩٧٩٠، ١٩٧٩١) واللفظ له، وأبو يعلى في مسنده ٤/٣٧٦ (٢٤٩٧). قال البيهقي: «بإسناد فيه ضعف». وقال الهيثمي في المجمع ٥/٢٦٥ (٩٣٦٨): «رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح». وقال الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد ٧/٣٩١: «وروى البزار برجال الصحيح». وقال الشوكاني في نيل الأوطار ٨/٩٨-٩٩: «وأخرج البزار بإسناد صحيح من حديث ابن عباس».]]. (٥/٢٤)
٢٠٢٨٧- عن عبد الله بن عمر، قال: نهى رسول الله ﷺ عن خصاء الخيل والبهائم. قال ابن عمر: فيه نماء الخلق[[أخرجه أحمد ٨/٣٨٨ (٤٧٦٩). قال أبو زرعة في الضعفاء ٢/٦٩٣-٦٩٤: «عبد الله بن نافع في رفعه هذا الحديث يستدل على سوء حفظه، وضعفه». وقال الهيثمي في المجمع ٥/٢٦٥ (٩٣٦٧): «وفيه عبد الله بن نافع، وهو ضعيف».]]. (٥/٢٣)
٢٠٢٨٨- عن عائشة، قالت: كان رسول الله ﷺ يَلْعن القاشِرَة[[القاشرة: التي تعالج وجهها أو وجه غيرها بالغَمرة -طلاء يتخذ من الزعفران أو الكركم- ليصفو لونها. النهاية (قشر).]]، والمقشورة، والواشمة، والمستوشمة، والواصلة، والمتصلة[[أخرجه أحمد ٤٣/٢٢٦ (٢٦١٢٨). قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٦/٥٦٥: «هذا حديث غريب فَرْدٌ». وقال الهيثمي في المجمع ٥/١٦٩ (٨٨٦٧): «وفيه مَن لم أعرفه من النساء». وقال الألباني في الضعيفة ٤/١١٧ (١٦١٤)، ٩/٢٩٨ (٤٣١٠): «ضعيف».]]. (٥/٢٧)
٢٠٢٨٩- عن عائشة: أنّ جارية من الأنصار تزوجت، وأنها مرضت فتَمَعَّط شعرُها، فأرادوا أن يصِلوها، فسألوا النبي ﷺ. فقال: «لعن الله الواصلة، والمُسْتَوْصِلة»[[أخرجه البخاري ٧/١٦٥ (٥٩٣٤)، ومسلم ٣/١٦٧٧ (٢١٢٣).]]. (٥/٢٨)
٢٠٢٩٠- عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: أتت النبي ﷺ امرأةٌ، فقالت: يا رسول الله، إنّ لي ابنة عروسًا، وإنّه أصابتها حصبةٌ، فتمزَّق شعرُها، أفأصِلُه؟ فقال رسول الله ﷺ: «لعن الله الواصلة، والمستوصلة»[[أخرجه البخاري ٧/١٦٥ (٥٩٣٥، ٥٩٣٦)، ٧/١٦٦ (٥٩٤١)، ومسلم ٣/١٦٧٦ (٢١٢٢).]]. (٥/٢٨)
٢٠٢٩١- عن أبي ريحانة، قال: نهى رسول الله ﷺ عن عشرة: عن الوَشْرِ[[الوشْر: هو أن تحدد المرأة أسناها وترققها. القاموس (وشر).]]، والوشم، والنَتْف، وعن مُكامَعَة [[المكامعة: هو أن يضاجع الرجل صاحبه في ثوب واحد، لا حاجز بينهما. النهاية (كمع).]]الرجلِ الرجلَ بغير شعار، وعن مكامعة المرأةِ المرأةَ بغير شعار، وأن يجعل الرجل في أسفل ثوبه حريرًا مثل الأعلام، وأن يجعل على منكبه مثل الأعاجم، وعن النُّهْبى[[النهبى: بمعنى النهب. النهاية (نهب).]]، وعن ركوب النمور، ولبوس الخاتم إلا لذي سلطان[[أخرجه أحمد ٢٨/٤٤١-٤٤٢ (١٧٢٠٩)، ٢٨/٤٤٤ (١٧٢١٠)، ٢٨/٤٤٨ (١٧٢١٤)، وأبو داود ٦/١٥٩ (٤٠٤٩)، والنسائي ٨/١٤٣ (٥٠٩١). قال ابن عبد البر في التمهيد ١٧/١٠٣: «وإنما أعرفه عن أبي الحصين الهيثم بن شقي، لا يعرف هذا الحديث إلا به، ولم يرو عنه فيما علمت غير عياش بن عياش القتباني». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/٣٨٧: «وفي إسناده رجل مبهم، فلم يصح الحديث». وقال المناوي في فيض القدير ٦/٣٣٦ (٩٤٩٤): «قال الذهبي في المهذب: له طرق حسنة». وقال العظيم آبادي في عون المعبود ١١/٦٧ (٤٠٤٩): «فيه مقال». وقال السفاريني في غذاء الألباب ٢/٢٨٨: «ذكره البخاري في تاريخه، قال في الفروع: ولم أجد فيه كلامًا، وباقي إسناده جيد، قال: فهو حديث حسن». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/٩٢ (٦٥٣٩): «ضعيف».]]. (٥/٢٧)
٢٠٢٩٢- عن جابر بن عبد الله، قال: زَجَر النبي ﷺ أن تصل المرأةُ برأسها شيئًا[[أخرجه مسلم ٣/١٦٧٩ (٢١٢٦).]]. (٥/٢٧)
٢٠٢٩٣- عن عبد الله بن عمر: أنّ عمر بن الخطاب كان ينهى عن إخصاء البهائم، ويقول: هل النماء إلا في الذكور؟![[أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٢٢٧، والبيهقي ١٠/٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٢٤)
٢٠٢٩٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- قال: لعن اللهُ الواشمات، والمستوشمات، والمُتَنَمِّصات، والمُتَفَلِّجات [[الفلج: فرجة ما بين الثنايا والرباعيات، والمتفلجات: النساء اللاتي يفعلن ذلك بأسنانهن رغبة في التحسين. النهاية ٣/٤٦٨.]]للحُسْن، والمغيرات خلق الله[[أخرجه ابن جرير ٧/٥٠١-٥٠٢.]]. (٥/٢٦)
٢٠٢٩٥- عن أبي سعيد عبد الله بن بسر، قال: أمرنا عمر بن عبد العزيز بخصاء الخيل= (ز)
٢٠٢٩٦- ونهانا عنه عبد الملك بن مروان[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٢٥)
٢٠٢٩٧- عن عروة بن الزبير -من طريق هشام- أنّه خصى بغلًا له[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٢٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٢٥)
٢٠٢٩٨- عن طاووس بن كيسان أنّه خَصى جملًا له[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٢٥)
٢٠٢٩٩- عن محمد بن سيرين -من طريق أيوب- أنّه سُئِل عن خصاء الفحول. فقال: لا بأس، لو تُرِكت الفحول لأكل بعضها بعضًا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٢٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٢٥)
٢٠٣٠٠- عن الحسن البصري -من طريق عبد الملك بن أبي بشير المدائني- قال: لا بأس بإخصاء الدواب[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٢٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٢٥)
٢٠٣٠١- عن أبي هلال الراسبي، قال: سأل رجل الحسن البصري: ما تقول في امرأة قشرت وجهها؟ قال: ما لَها -لعنها الله- غيَّرت خلق الله؟![[أخرجه ابن جرير ٧/٥٠١.]]. (ز)
٢٠٣٠٢- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق مالك بن مغول- أنّه سُئِل عن إخصاء الفحل، فلم ير به عند عِضاضِه وسوء خلقه بأسًا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٢٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٥/٢٥)
﴿وَمَن یَتَّخِذِ ٱلشَّیۡطَـٰنَ وَلِیࣰّا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانࣰا مُّبِینࣰا ١١٩﴾ - تفسير
٢٠٣٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن يتخذ الشيطان﴾ يعني: إبليس ﴿ولِيًّا﴾ يعني: ربًّا ﴿من دون الله﴾ ﷿ ﴿فقد خسر خسرانا مبينا﴾ يقول: فقد ضل ضلالًا بَيِّنًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤٠٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.