الباحث القرآني
﴿قُلۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡنَا وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَاۤ أُوتِیَ مُوسَىٰ وَعِیسَىٰ وَٱلنَّبِیُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ٨٤﴾ - نزول الآية
١٣٦٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم أنزل الله ﷿ فى آل عمران -إن لم يؤمن أهل الكتاب بهذه الآية التي في البقرة[[ذكر المحقق أنه يشير إلى قوله تعالى: ﴿قُولُوا آمَنّا بِاللَّهِ وما أُنْزِلَ إلَيْنا وما أُنْزِلَ إلى إبْراهِيمَ وإسْماعِيلَ وإسْحاقَ ويَعْقُوبَ والأَسْباطِ وما أُوتِيَ مُوسى وعِيسى وما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أحَدٍ مِنهُمْ ونَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة:١٣٦].]]-، وأمر المؤمنين أن يقرؤوها، فنزل: ﴿قل آمنا بالله﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٧-٢٨٨.]]. (ز)
﴿قُلۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡنَا وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَاۤ أُوتِیَ مُوسَىٰ وَعِیسَىٰ وَٱلنَّبِیُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ﴾[[تقدمت الآثار في معنى الآية عند تفسير نظيرها من سورة البقرة، وقد كررها هنا ابن أبي حاتم.]] - تفسير
١٣٦٠٣- عن قتادة بن دِعامة -من طريق شَيْبان النحوي- ﴿وما أوتي موسى وعيسى﴾، قال: أمر الله المؤمنين أن يؤمنوا به، ويصدقوا بكتبه كلها، وبرسله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٨.]]. (ز)
١٣٦٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل آمنا بالله﴾ يعني: صدقنا بتوحيد الله، ﴿وما أنزل علينا﴾ يعني: الإقرار بمحمد ﷺ، ﴿وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى﴾ يعني: وما أعطي موسى، ﴿وعيسى والنبيون من ربهم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٧-٢٨٨.]]. (ز)
﴿وَٱلۡأَسۡبَاطِ﴾ - تفسير
١٣٦٠٥- عن أبي العالية الرِّياحِي -من طريق الربيع- قال: ﴿الأسباط﴾ هو يوسف وإخوته؛ بنو يعقوب، اثنا عشر رجلًا، ولد كل رجل منهم أمة من الناس، فسموا: الأسباط[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٨.]]. (ز)
١٣٦٠٦- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله ﷿: ﴿والأسباط﴾ الآية، قال: أمّا الأسباط فهم بنو يعقوب، كانوا اثني عشر سِبْطًا، كل واحد منهم سِبْط، ولَدَ سِبْطًا من الناس[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٧٧.]]. (ز)
١٣٦٠٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: وأمّا الأسباط فهم بنو يعقوب: يوسف، وبِنْيامِين، ورُوبيل، ويَهُوذا، وشَمعون، ولاوِي، ودان، وقهاث[[أخرجه ابن المنذر ١/٢٧٧، وابن أبي حاتم ٢/٦٩٨.]]. (ز)
﴿لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ٨٤﴾ - تفسير
١٣٦٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون﴾، قال: أمر الله المؤمنين ألّا يُفَرِّقوا بين أحد منهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٩٨.]]. (ز)
١٣٦٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا نفرق بين أحد منهم﴾ يقول: لا نكفر ببعض، ونؤمن ببعض، ﴿ونحن له مسلمون﴾ يعني: مخلصين[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٨٧-٢٨٨.]]. (ز)
﴿لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ٨٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٣٦١٠- عن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله ﷺ: «آمِنوا بالتوراة، والزبور، والإنجيل، ولْيَسَعْكُم القرآن»[[أخرجه الحاكم ١/٧٥٧ (٢٠٨٧) بمعناه، وابن أبي حاتم ١/٢٤٣ (١٣٠٢)، ٢/٦٩٨ (٣٧٨٤) واللفظ له، من طريق عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي المليح، عن معقل بن يسار به. قال الحاكم: «حديث صحيح الإسناد». وذكره ابن حبان في ترجمة عبيد الله بن أبي حميد الهذلي من المجروحين ٢/٦٥، وذكره محمد بن عبد الهادي المقدسي في رسالة لطيفة في أحاديث متفرقة ضعيفة ص٨١.]]. (ز)
١٣٦١١- عن عطاء بن يسار -من طريق سفيان- قال: كان اليهود يجيئون إلى أصحاب النبي ﷺ، فيحدثونهم، فيسبحون، فذكروا ذلك للنبي ﷺ، فقال: «لا تُصَدِّقوهم، ولا تُكَذِّبوهم، وقولوا آمنا بالله»[[أخرجه ابن أبي شيبة ٦/٢٢٨، وابن أبي حاتم ١/٢٤٢ (١٢٩٨)، ٢/٦٩٧، ٦٩٨ (٣٧٨١) مرسلًا.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.