الباحث القرآني
﴿إِنَّمَا ذَ ٰلِكُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ یُخَوِّفُ أَوۡلِیَاۤءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ١٧٥﴾ - قراءات
١٥٥٢١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- أنّه كان يقرأ: (إنَّما ذَلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُكُمْ أوْلِيَآءَهُ)[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٢٠، وابن أبي داود في المصاحف ص٧٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن الأنباري في المصاحف. وهي قراءة شاذة منسوبة إلى ابن عباس، وعكرمة، وعطاء. انظر: المحتسب ١/٢٧٦.]]. (٤/١٤٩)
﴿إِنَّمَا ذَ ٰلِكُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ یُخَوِّفُ أَوۡلِیَاۤءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ١٧٥﴾ - تفسير الآية
١٥٥٢٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه﴾، يقول: الشيطان يخوف المؤمنين بأوليائه[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٥٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٨٢٠ بلفظ: فجاء الشيطان يخوف أولياءه، فقال: إن الناس قد جمعوا لكم.]]. (٤/١٤٩)
١٥٥٢٣- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- في قوله: ﴿إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه﴾، يعني: المشركين يخوفهم المسلمين، وذلك يوم بدر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٢١.]]. (ز)
١٥٥٢٤- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- في الآية، قال: يخوف الناس أولياءه[[أخرجه ابن المنذر (١٢٠٣)، وابن أبي حاتم ٣/٨٢١.]]. (٤/١٥٠)
١٥٥٢٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه﴾، قال: يخوف المؤمنين بالكفار[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٥٥، وابن المنذر (١٢٠١). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/١٤٩)
١٥٥٢٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- ﴿إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه﴾، يقول: يخوفكم بأوليائه، وأولياؤه: الشياطين، يخوفكم بالفقر[[تفسير مجاهد ص٢٦٢. وأخرج ابن أبي حاتم ٣/٨٢١ قوله: وأولياؤه: الشياطين.]]. (ز)
١٥٥٢٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق زيد بن حازم- في الآية، قال: تفسيرها: يخوفكم بأوليائه[[أخرجه ابن المنذر (١٢٠٢).]]. (٤/١٥٠)
١٥٥٢٨- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق حصين- ﴿يخوف أولياءه﴾، قال: يُعَظِّم أولياءه في أعينكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٢٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/١٥٠)
١٥٥٢٩- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في الآية، قال: إنما كان ذلك تخويف الشيطان، ولا يخاف الشيطان إلا ولي الشيطان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٢١.]]. (٤/١٥٠)
١٥٥٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه﴾ يُخَوِّفُ والله المؤمن بالكافر، ويُرهبُ المؤمن بالكافر[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٤١، وابن المنذر في تفسيره ٢/٥٠٧، وابن أبي حاتم ٣/٨٢١ بلفظ: ... ويرهب بالمؤمن الكافر.]]. (ز)
١٥٥٣١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ذكر أمر المشركين وعظمهم في أعين المنافقين، فقال: ﴿إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه﴾، يقول: يُعَظِّم أولياءه في صدوركم فتخافونهم[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٥٦، وابن أبي حاتم ٣/٨٢٠.]]. ١٤٧٣ (ز)
١٥٥٣٢- عن سالم الأفطس -من طريق عتاب بن بشير مولى قريش- في قوله: ﴿إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه﴾، قال: يخوفكم بأوليائه[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٥٦.]]. (ز)
١٥٥٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه﴾، وذلك أن النبي ﷺ ندب الناس يوم أحد في طلب المشركين، فقال المنافقون للمسلمين: قد رأيتم ما لقيتم لم ينقلب إلا شريد، وأنتم في دياركم تصحرون، وأنتم أكلة رأس، والله لا ينقلب منكم أحد. فأوقع الشيطان قول المنافقين في قلوب المؤمنين، فأنزل الله ﷿: ﴿إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه﴾ يعني: يخوفهم بكثرة أوليائه من المشركين، ﴿فلا تخافوهم وخافون﴾ في ترك أمري، ﴿إن كنتم مؤمنين﴾ يعني: إذ كنتم، يقول: إن كنتم مؤمنين فلا تخافوهم[[تفسير مقاتل ١/٣١٧.]]. (ز)
١٥٥٣٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه﴾، أي: أولئك الرهط -يعني: النفر من عبد القيس- الذين قالوا لرسول الله ﷺ ما قالوا، وما ألقى الشيطان على أفواههم، ﴿يخوف أولياءه﴾ أي: يرهبكم بأوليائه[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٥٥، وابن أبي حاتم ٣/٨٢١، وابن المنذر ٢/٥٠٧ من طريق إبراهيم بن سعد.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.