الباحث القرآني
﴿وَلِیَعۡلَمَ ٱلَّذِینَ نَافَقُوا۟ۚ﴾ - تفسير
١٥٣٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وليعلم﴾ يعني: وليرى ﴿الذين نافقوا﴾ في إيمانِ أهل الشك عند البلاء والشدة، يعني: عبدالله بن أُبي بن مالك الأنصاري وأصحابه المنافقين[[تفسير مقاتل بن سليمان (ط: دار الكتب العلمية) ١/٢٠١.]]. (ز)
١٥٣٦٦- عن محمد بن إسحاق –من طريق سلمة-، في قوله: ﴿وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا﴾، قال: ليميز بين المؤمنين والمنافقين[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢١، وابن أبي حاتم ٣/٧٧٣.]]. (٤/١٠٦)
١٥٣٦٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ﴿وليعلم الذين نافقوا﴾ منكم، أي: ليُظْهِرُوا ما فيهم[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢١.]]. (ز)
١٥٣٦٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد- ﴿وليعلم الذين نافقوا﴾، أي: ليُطَهِّرَ ما فيكم[[أخرجه ابن المنذر ٢/٤٨١.]]. (ز)
﴿وَقِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡا۟ قَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَوِ ٱدۡفَعُوا۟ۖ﴾ - تفسير
١٥٣٦٩- عن سهل بن سعد -من طريق أبي حازم- يقول: لو بِعْتُ داري فلَحِقْتُ بثَغْرٍ من ثُغُور المسلمين، فكنتُ بين المسلمين وبين عدوِّهم. فقلت: كيف وقد ذهب بصرُك؟ قال: ألم تسمع إلى قول الله: ﴿تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا﴾؟! أُسَوِّدُ مع الناس. ففعل[[أخرجه ابن المنذر ٢/٤٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٤/١٠٦)
١٥٣٧٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿أو ادفعوا﴾، قال: كثِّرُوا بأنفسكم وإن لم تُقاتِلُوا[[أخرجه ابن المنذر ٢/٤٨٢.]]. (٤/١٠٦)
١٥٣٧١- عن الضَّحاك بن مُزاحِم -من طريق شعيب بن سليمان- في قوله: ﴿أو ادفعوا﴾، قال: كونوا سوادًا[[أخرجه ابن المنذر ٢/٤٨٢.]]. (٤/١٠٧)
١٥٣٧٢- عن أبي عَوْن الأنصاري -من طريق عتبة بن ضَمْرَة- في قوله: ﴿أو ادفعوا﴾، قال: رابِطوا[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٤/١٠٧)
١٥٣٧٣- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- ﴿أو ادفعوا﴾، يقول: أو كَثِّرُوا[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢٤.]]. (ز)
١٥٣٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا﴾ المشركين عن دياركم وأولادكم[[تفسير مقاتل بن سليمان (ط: دار الكتب العلمية) ١/٢٠١.]]. (ز)
١٥٣٧٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا﴾، يعني: عبد الله بن أُبَيِّ بن سلول وأصحابه، الذين رجعوا عن رسول الله ﷺ حين سار إلى عَدُوِّه مِن المشركين بأحد[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢٢، وابن المنذر ٢/٤٨١ من طريق إبراهيم بن سعد. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم مختصرًا.]]. (٤/١٠٦)
١٥٣٧٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- ﴿أو ادفعوا﴾، قال: بكثرتكم العدوَّ، وإن لم يكن قتالٌ[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢٤، وابن المنذر ٢/٤٨٢ من طريق ابن ثور.]]١٤٦٧. (ز)
﴿قَالُوا۟ لَوۡ نَعۡلَمُ قِتَالࣰا لَّٱتَّبَعۡنَـٰكُمۡۗ﴾ - نزول الآية
١٥٣٧٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- ﴿قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم﴾، قال: نزلت في عبد الله بن أُبَيِّ بن سَلُول[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢٣.]]. (٤/١٠٨)
﴿قَالُوا۟ لَوۡ نَعۡلَمُ قِتَالࣰا لَّٱتَّبَعۡنَـٰكُمۡۗ﴾ - تفسير الآية
١٥٣٧٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الله بن كثير- في قوله: ﴿لو نعلم قتالا لاتبعناكم﴾، قال: لو نعلم أنّا واجِدون معكم مكانَ قتال لاتَّبعناكم[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٢٣، وابن المنذر ٢/٤٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٤/١٠٨)
١٥٣٧٩- عن محمد ابن شهاب الزهري= (ز)
١٥٣٨٠- ومحمد بن يحيى بن حبان= (ز)
١٥٣٨١- وعاصم بن عمر بن قتادة= (ز)
١٥٣٨٢- والحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ -من طريق ابن إسحاق- قال: خرج رسول الله ﷺ إلى أُحُدٍ في ألف رجل مِن أصحابه، حتى إذا كانوا بالشَّوْط بين أحدٍ والمدينةِ انخزل عنهم عبدُ الله بن أُبَيٍّ بثُلُثِ الناس، وقال: أطاعهم وعصاني، واللهِ، ما ندري علامَ نقتلُ أنفسَنا ههنا! فرجع بمَنِ اتَّبعه مِن أهل النفاق وأهل الرَّيب، واتبعهم عبد الله بن عمرو بن حرام مِن بني سلمة يقول: يا قوم، أُذَكِّرُكُم اللهَ أن تَخْذُلُوا نبيَّكم وقومَكم عندما حضرهم عدوُّهم. قالوا: لو نعلم أنّكُم تُقاتِلون ما أسلمناكم، ولكن لا نرى أن يكون قتال[[أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ٢/٦٣-٦٤-، وابن جرير ٦/٢٢٢، وابن المنذر ٢/٤٨٤-٤٨٥ مطولًا.]]. (٤/١٠٧)
١٥٣٨٣- عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- قال: خرج رسولُ الله ﷺ يوم أُحُدٍ في ألف رجل، وقد وعدهم الفتحَ إن صبروا، فلمّا خرجوا رجع عبد الله بن أُبَيٍّ في ثلاثمائة، فتبعهم أبو جابر السَّلِمِيُّ يدعوهم، فلما غلبوه وقالوا له: ما نعلم قتالًا، ولئن أطعتنا لترجعنَّ معنا. [فذكر اللهُ في قولهم: ولئن أطعتنا لترجعنَّ]: ﴿الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وأخرجه ابن جرير ٦/٢٢٣ دون ما بين المعقوفين.]]. (٤/١٠٨)
١٥٣٨٤- قال محمد بن السائب الكلبي: كانوا ثلاثمائة منافق؛ رجعوا مع عبد الله بن أُبَيِّ بن سلول، فقال لهم جابر بن عبد الله[[كذا في مطبوعة تفسير ابن أبي زمنين، وهو خطأ، والصحيح أنه أبو جابر؛ عبد الله بن عمرو بن حرام.]]: أنشدكم الله في نبيكم ودينكم وذراريكم. قالوا: واللهِ، لا يكون اليوم قتالٌ، ولو نعلم قتالًا لاتبعناكم. قال الله: ﴿هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم﴾[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٣٢-٣٣٣-.]]. (ز)
١٥٣٨٥- قال مقاتل بن سليمان: وذلك أنّ عبد الله بن رباب الأنصاري[[كذا في مطبوعة تفسير مقاتل، وهو خطأ، والصحيح أنه أبو جابر؛ عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري.]] يوم أحدٍ دعا عبد الله بن أُبَيِّ بن مالك يوم أُحدٍ[[كذا تكررت في الأصل.]] للقتال، فقال عبد الله بن أُبي: ﴿قالوا لو نعلم قتالا﴾[[كذا في الأصل ثبت ﴿قالوا﴾ في الآية.]] يقول: لو نعلم أنّ يكون اليوم قتالًا ﴿لاتبعناكم﴾. يقول الله ﷿: لو استيقنوا بالقتال ما تبعوكم[[تفسير مقاتل بن سليمان (ط دار الكتب العلمية) ١/٢٠١.]]. (ز)
١٥٣٨٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد- ﴿قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم﴾، يعني: عبد الله بن أبي وأصحابه الذين رجعوا عن رسول الله ﷺ حين سار إلى عدوه من المشركين بأحد، وقولهم: لو نعلم أنّكم تُقاتِلون لسرنا معكم، ولدافعنا عنكم، ولكنّا لا نظُنُّ أن يكون قتالٌ. فأظهر منهم ما كانوا يخفون في أنفسهم، يقول الله -جل ذكره-: ﴿هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان﴾[[أخرجه ابن جرير ٦/٢١٠ مختصرًا من طريق سلمة، وابن المنذر ٢/٤٨٣ واللفظ له.]]. (ز)
﴿هُمۡ لِلۡكُفۡرِ یَوۡمَىِٕذٍ أَقۡرَبُ مِنۡهُمۡ لِلۡإِیمَـٰنِۚ یَقُولُونَ بِأَفۡوَ ٰهِهِم مَّا لَیۡسَ فِی قُلُوبِهِمۡۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا یَكۡتُمُونَ ١٦٧﴾ - تفسير
١٥٣٨٧- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- قوله: ﴿هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان﴾ قال: المنافقون، فَجَبُنُوا؛ فقال ما قد سمعتم: ﴿هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨١٠-٨١١.]]. (ز)
١٥٣٨٨- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان﴾، قال: فهو اليقين[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٣٢-.]]. (ز)
١٥٣٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون﴾، يعني: من الكذب[[تفسير مقاتل بن سليمان (ط: دار الكتب العلمية) ١/٢٠١.]]. (ز)
١٥٣٩٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق محمد بن عمرو بن زُنَيْجٍ، عن سلمة- ﴿يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم﴾ قال: فأظهر منهم ما كانوا يخفون في أنفسهم، ﴿والله أعلم بما يكتمون﴾ أي: يخفون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨١١.]]. (ز)
١٥٣٩١- عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن حميد، عن سلمة- قوله: ﴿هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم﴾ أي: يظهرون لكم الإيمان وليس في قلوبهم، ﴿والله أعلم بما يكتمون﴾ أي: بما يُخْفُون[[أخرجه ابن جرير ٦/٢١٠، وابن المنذر ٢/٤٨٦ من طريق إبراهيم بن سعد.]]١٤٦٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.